الحرة:
2025-07-05@22:46:02 GMT

ترامب يرد على تشكيك منافسته هايلي بأهليته العقلية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

ترامب يرد على تشكيك منافسته هايلي بأهليته العقلية

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يشعر بأنه "أكثر ذكاء عما كان عليه قبل 20 عاما"، وذلك في رده على تشكيك منافسته، نيكي هايلي، بأهليته العقلية نظرا لعمره.

وأضاف ترامب أن "المرشحين الرئاسيين يجب أن يخضعوا لاختبار معرفي"، وهو ما يبدو ردا على دعوات هايلي التي ألمحت إلى عمر ترامب (77 عاما)، والرئيس الأميركي الديمقراطي، جو بايدن (81 عاما).

وتحدث ترامب في تجمع حاشد في نيفادا قبل التصويت المقبل في سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري في فبراير.

وشككت هايلي بالأهلية العقلية لترامب مؤخرا بعد أن اتهمها الرئيس السابق في زلة لسان بالفشل في وقف الاعتداء على مبنى الكابيتول، في 6 يناير عام 2021. 

وكان ترامب يتحدث خلال مناسبة انتخابية قبل أيام من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامشير حين أخطأ بين هايلي ورئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي.

وفي إشارة إلى تمرد 6 يناير، قال ترامب أمام حشد من أنصاره: "نيكي هايلي مسؤولة عن الأمن. عرضنا عليها 10 آلاف شخص.. جنود وحرس وطني وكل ما يريدون.. لكنهم رفضوا العرض. لا أريد التحدث عن ذلك".

وردت هايلي بنفي أن تكون قد تولت مسؤولية الأمن في مبنى الكابيتول في يوم من الأيام، بل أنها لم تكن حتى في منصبها حينذاك. 

وقالت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولينا أمام تجمع حاشد في نيو هامشير: "يقولون إنه كان مرتبكا، وكان يتحدث عن شيء آخر".

وأضافت "ما يقلقني هو أنني لا أقول أي شيء مهين، ولكن عندما تتعامل مع ضغوط الرئاسة، لا يمكن أن يكون لدينا شخص آخر نتساءل عما إذا كان مؤهلا عقليا للقيام بذلك".

مسودة قرار لإعلان ترامب "مرشحا مفترضا" للحزب الجمهوري.. ماذا تعني؟ من شأن مشروع قرار يتم تداوله بين أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن يعلن رسميا أن، دونالد ترامب، هو المرشح المفترض للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024.

كما أثار اقتراح ترامب بأن بيلوسي، أو هايلي، رفضت عرضا للمساعدة بينما كان مبنى الكابيتول تحت الحصار تساؤلات أيضا.

وقالت لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير إنها لم تجد أي دليل على أنه قدم مثل هذا العرض.

وأثار ترامب وغيره من الجمهوريين مرارا تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس بايدن البالغ 81 عاما يتمتع بالكفاءة العقلية اللازمة لولاية ثانية.

لكن تعليقات هايلي، التي أتمت عامها الـ52 السبت، كانت الأكثر مباشرة من مسؤولة جمهورية حول الأهلية العقلية لترامب، البالغ 77 عاما.

ويقول نقاد إن ترامب بدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة بشكل متزايد، وعندما سُئِل في وقت سابق هذا الأسبوع عن الأمر، أعاد تكرار قصة "تفوقه" في اختبار حدة البصر من خلال التعرف بشكل صحيح على حيوانات مثل الزرافة والنمر والحوت عن بعد، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

هايلي بعد هزيمتها أمام ترامب في نيوهامشير: السباق لم ينته بعد أقرّت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مساء الثلاثاء، بهزيمتها أمام دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية.

لكن بدا أن هذه القضية لم تلحق به سوى القليل من الضرر.

وأعرب عدد أكبر بكثير من الناخبين عند استطلاع آرائهم عن قلقهم بشأن تقدم بايدن في العمر، في حين يظل ترامب المرشح الأوفر حظا بين الجمهوريين.

وبين ترامب وهايلي سيواجه الفائز في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري هذا العام، بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض، في الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

هل تريد إدارة ترامب استسلاما أوكرانيا أمام روسيا؟

أعادت الولايات المتحدة الأنظار إلى الحرب الروسية الأوكرانية بعد قرار وصفه كثيرون بالدراماتيكي وقد يغير مسار الصراع جذريا، ويرجح كفة موسكو في الميدان، ويضعها في موقف قوة أمام طاولة المفاوضات.

ويزيد القرار الأميركي -الذي يقضي بتعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا، بينها منظومات دفاعية- الطين بلة في ظل تزايد هجمات روسيا بالصواريخ والمسيّرات وصفها خبراء عسكريون بأنها الأكبر منذ بداية الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.

وحاولت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التقليل من أهمية القرار وتداعياته، إذ حصرته في إطار تقييم الذخائر التي تقدمها للخارج، ومراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما ينسجم مع أولويات واشنطن الدفاعية.

وفي ظل هذا الصخب، تقول دوائر مقربة من صناعة القرار الأميركي إن القرار مؤقت وليس إستراتيجيا، ويهدف إلى إعادة المخزون العسكري الأميركي لسابق عهده والتحوط من نزاع محتمل مع إيران في الشرق الأوسط، حسب جيمس روبنز نائب وزير الدفاع الأميركي السابق.

ولطالما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء هذه الحرب، لكنه بدا منحازا إلى الموقف الروسي، وشدد مرارا على أن أوكرانيا لا تمتلك أوراق قوة على الطاولة، لكن هذا لا يعني قطع المساعدات بشكل دائم عن كييف، كما يقول روبنز في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر".

ومع ذلك، أقر روبنز بأن الخطوة أيضا تشكل ضغطا دبلوماسيا أميركيا على أوكرانيا وأوروبا للتوصل إلى ترتيبات بشأن الحرب، إذ يؤدي ترامب دور الوسيط بحيث "لا يحبط الأوكرانيين، ولا يشجع الروس بشكل مفرط".

طعنة في الظهر

وعلى الطرف الآخر من المعادلة، تتساقط الأوراق تباعا من أوكرانيا في ظل تصريحات أميركية متتالية يرى مراقبون أنها تقف في صف روسيا وقرارات عسكرية تعقّد موقف كييف ميدانيا.

وجاء القرار الأميركي في وقت تبدو فيه أوكرانيا بأمس الحاجة لأسلحة الدفاع الجوي وصواريخ باتريوت الاعتراضية، ليبدو كأنه "طعنة خائنة في الظهر"، كما وصفها الدبلوماسي الأوكراني السابق فولوديمير شوماكوف.

إعلان

ومن شأن القرار الأميركي أن يكشف السماء الأوكرانية أمام الهجمات الروسية في منعطف خطير -وفق أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف حسني عبيدي- في ظل تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحقيق أهدافه.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض لا تبدو العلاقات الأميركية الأوكرانية في أفضل أحوالها، كما أن مستقبل المساعدات الأميركية لكييف يبدو قاتما.

وبحسب شوماكوف، فإن ترامب متحيز وموالٍ لموسكو في ظل تهديداته لأوكرانيا ورفعه العقوبات عن روسيا.

وفي محاولة لتعديل ميزان الكفة أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توقيع بلاده اتفاقية مع شركة "سويفت بيت" الأميركية لإنتاج مئات آلاف المسيّرات هذا العام.

إعلان الاستسلام

وفي ظل هذا المشهد القاتم لا يستبعد الدبلوماسي الأوكراني أن تكون غاية واشنطن دفع كييف إلى الاستسلام وتشجيع روسيا في ضرباتها العسكرية.

لكن روسيا تضع شروطا تراها كييف "غير مقبولة"، مثل الاعتراف بالأقاليم الأوكرانية الأربعة التي ضمتها موسكو خلال الحرب ونزع السلاح -كما يقول شوماكوف- في وقت تطالب فيه أوكرانيا بضمانات لإنهاء النزاع.

وبناء على هذه التطورات لا تستطيع أوروبا تغطية الاحتياجات العسكرية والمالية لأوكرانيا، مما سيدفع الروس إلى رفع وتيرة الهجمات على أوكرانيا.

ولا يستبعد بعض المراقبين أن تكون الخطوة الأميركية تهدف إلى أبعد من ذلك، من خلال دفع أوروبا وأوكرانيا لطاولة مفاوضات من موقف ضعف تنحاز إلى شروط روسية ترى القارة العجوز أنها تعجيزية ولا يمكن قبولها، مثل وقف توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى حدود روسيا.

وكانت وكالة بلومبيرغ نقلت عن مسؤول مطلع قوله إن المسؤولين الأوروبيين مصدومون بسبب قرار واشنطن وقف إمدادات الذخائر الأميركية لأوكرانيا.

بدوره، كشف موقع بوليتيكو الأميركي عن مصادر تأكيدها أن حكومات أوروبية تدرس خططا لشراء أسلحة أميركية الصنع من ميزانياتها الدفاعية لنقلها إلى أوكرانيا، على أن تُحتسب هذه الأموال ضمن مساهمة هذه الدول في الإنفاق الدفاعي الجديد لحلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • عاجل. في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا
  • أمين عام «الجبهة الوطنية»: تقدم 10 مرشحين للحزب على المقاعد الفردية بأوراق ترشحهم اليوم
  • أمين عامالجبهة الوطنية: 10 مرشحين للحزب يتقدمون بأوراق ترشحهم على المقاعد الفردية اليوم
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • ترامب يريد الاحتفال بمرور 250 عاماً على استقلال أميركا
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • هل تريد إدارة ترامب استسلاما أوكرانيا أمام روسيا؟
  • تحرسه التماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح أشرس معتقل في العالم ويصرّح: بايدن كان يريدني هنا
  • ورڨلة .. توقيف شخصين وضبط أزيد من 28 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة