زيدان يطالب يونيتاد بتقديم نتائج التحقيق إلى القضاء العراقي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- طالب رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي فائق زيدان، اليوم الأحد، فريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) بتقديم نتائج عمله إلى القضاء العراقي.
جاء ذلك خلال استقبال زيدان، رئيس الفريق كريستيان ريتشر، وبحثه معه نتائج عمل الفريق خلال سنة 2023.
وأوضح زيدان، بحسب بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن “نتائج عمل الفريق والأدلة التي تم حسمها خلال فترة عمل الفريق يجب أن تقدم إلى القضاء العراقي وجهات التحقيق التابعة له حصرا باعتباره الجهة المختصة بأجراء التحقيق والمحاكمة في الجرائم التي ترتبط بها النتائج والأدلة التي توصل إليها فريق التحقيق الدولي”.
وشدد زيدان على ضرورة “التعاون المستمر بين القضاء العراقي وفريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) من أجل الوصول إلى العدالة الناجزة في جرائم تنظيم داعش الإرهابي”.
من جانبه، أكد ريتشر التزام فريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) بتقديم نتائج عمله إلى القضاء العراقي، مشيرا إلى أن “الهدف الأساسي من عمل الفريق هو تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي”.
ويأتي طلب رئيس القضاء الأعلى العراقي بتقديم نتائج عمل فريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) إلى القضاء العراقي، في إطار الجهود التي يبذلها العراق لتعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم داعش الإرهابي، وتحقيق العدالة للضحايا.
ويذكر أن فريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) تأسس بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2379، وبدأ عمله في العراق في عام 2018، بهدف التحقيق في الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تنظیم داعش الإرهابی إلى القضاء العراقی عمل الفریق نتائج عمل
إقرأ أيضاً:
الحرب اختبار لإنسانية المجتمع الدولي.. أبو العينين يطالب العالم بوقف إطلاق النار في غزة
أكد النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن حرب غزة وما خلفته من ضحايا ودمار تُعد اختبارًا لإنسانية المجتمع الدولي وقدرته على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي وفتح طريق حقيقي نحو سلام عادل ودائم.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى قمة رؤساء البرلمانات الذي يستضيفه مجلس النواب المصري تحت عنوان «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، بحضور المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب رؤساء وممثلي البرلمانات الأعضاء.
وأشار أبو العينين، إلى أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والتصعيد في لبنان وسوريا، مؤكدًا أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام يشكل منصة دولية لتطوير وقف إطلاق النار إلى مسار سياسي دائم.
كما ثمّن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ودور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم مسار وقف الحرب وتمهيد الطريق للسلام.
وأضاف أبو العينين، أن إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط يمثل خطوة استراتيجية لتجديد الالتزام بالشراكة الأورومتوسطية، ويوفر إطارًا سياسيًا محدّثًا يربط بين الاستثمار والتحول الأخضر والرقمي، ويعزز خلق فرص عمل لائقة للشباب والنساء، ويدعم إدارة الهجرة على أساس حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وسيادة الدول، مؤكدًا أن نجاح الميثاق يقاس بتحويل الشراكة إلى نتائج ملموسة وبرامج قابلة للتنفيذ والقياس على الأرض.
كما شدد على ضرورة تمويل عادل وغير مرهق بالديون، وزيادة تدفق الاستثمارات ونقل التكنولوجيا، وبناء اقتصاد أورومتوسطي قائم على سلاسل قيمة مشتركة، وتعليم عصري ومهارات رقمية وخضراء، ومعالجة جذور الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارة نتائجها.
وتناول أبو العينين بقية التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، ودعم مسار سياسي شامل يعيد الاستقرار للدولة، والجهود الأممية لتوحيد المؤسسات الليبية، وحماية الأمن المائي المصري ورفض أي إجراءات أحادية من إثيوبيا بشأن سد النهضة، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس.
وأكد أبو العينين دور البرلمانات في تحويل الالتزامات السياسية إلى تشريعات وآليات متابعة، معلنًا أن رئاسة مصر للجمعية البرلمانية ستعمل على تأسيس آلية دائمة لتقييم تنفيذ بنود الميثاق الجديد ورفع تقرير سنوي للحكومات والمؤسسات المعنية، مشيرًا إلى أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة يجب أن تكون بداية مرحلة أكثر توازنًا وعدالة وجرأة في تاريخ الشراكة الأورومتوسطية، مضيفًا أن المتوسط يستحق أن يكون بحرًا للسلام والشراكة والأمل.