يستضيف اتحاد الكتاب في السادسة من مساء اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادي رئيس الاتحاد، وبتنظيم شعبة النقد والدراسات الأدبية برئاسة الدكتورة هدى عطية، محاضرة للناقد العراقي الكبير د.عبدالله إبراهيم، بعنوان " السردية.. حيثيات المفهوم ووظيفته النقدية"، وذلك في مقر الاتحاد بالزمالك.

يذكر أن الدكتور عبد الله إبراهيم (ولد في مدينة كركوك عام 1957م) مفكر وناقد وأكاديمي عراقي متخصص في الدراسات السردية والثقافية.


حاصل على العديد من الجوائز أبرزها: جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2013، وجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب عام 2014.
 حاصل على الدكتوراه في الآداب العربية من كلية الآداب في جامعة بغداد عام 1991م، كما حصل على الماجستير في الأدب العربي الحديث والنقد من جامعة بغداد عام 1987م، وعلى بكالوريوس آداب اللغة العربية من جامعة بغداد عام 1981م.

المؤلفات:
له أكثر من ثلاثين مؤلفا، أبرزها موسوعة السرد العربي.. سيرة كتاب2021، الصادر في 9 أجزاء، وكتاب "الأسفار" 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناقد عراقي

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. انكشاف السردية الإسرائيلية وبداية زمن فلسطيني جديد

لا تسيطر إسرائيل أو الصهيونية العالمية على المشهد العالمي بقوة السلاح فقط، ولكن بقوة السردية. كانت الصهيونية تعي تأثير قوة السردية على السيطرة على وعي العالم.

روّجت السردية الإسرائيلية منذ البداية لنفسها باعتبارها «الضحية المطلقة»، ونسجت حول مشروعها الاستيطاني شبكة سرديات عاطفية، قوامها الهولوكوست، والديمقراطية، والحداثة، بينما تمّ تصنيف الفلسطيني كخطر أمني دائم أو كرقم في تقارير المساعدات.

لكن بدا أن العالم يمكن أن يستيقظ، ويمكن أن يعيد قراءة السرديات بعقل ووعي نقديين. منذ أن بدأت حرب «طوفان الأقصى» بدا أن تماسك الرواية الإسرائيلية يتآكل تحت ضغط الحقيقة، وضغط الصورة، وضغط الضمير. لم تعد «الشرعية الأخلاقية» لإسرائيل مسلّمة في وعي النخب الغربية. طلبة الجامعات الغربية مثل هارفارد وكولومبيا وكامبريدج لم يخرجوا للتعبير عن احتجاجهم، كان الأمر أكثر عمقا من ذلك، إنها لحظة كسر الصمت الطويل الذي فرضته الصناعة الدعائية الإسرائيلية لعقود طويلة. فجأة، أصبح الاحتلال يُسمّى احتلالا، والمجازر تُسمّى مجازر، والصمت جريمة.. وتواطؤ.

لا يعني هذا الصمت مجرد سقوط للقناع، ولكنه أيضا، وقبل ذلك، بداية إعادة التوازن السردي في الثقافة العالمية. وكسرت الرواية الفلسطينية قيودها وتجاوزت قصائد محمود درويش أو مذكرات لاجئ، وخطت خطوات كبيرة لتقال بصوت مسموع في لغات عدة، وفي الجامعات الكبرى، وفي الأغاني، وفي شاشات السينما، وحتى في شوارع بروكلين وبرلين وأمستردام وبروكسل.

لكن هذا الوعي الناشئ هشّ، وإذا لم يُواكبه مشروع ثقافي فلسطيني وعربي منظم، سيتبدد سريعا. لا يكفي أن تنكشف السردية الإسرائيلية، فهذا لا يكفي أمام العقود الطويلة من سيطرة وتغلغل تلك السردية، يحتاج الأمر إلى تُبنى سردية فلسطينية بديلة تقوم في المقام الأول على إبراز الإنسان الفلسطيني في تعقيده، وفي مدنيّته، وفي فنّه وإبداعه، وفي حقه في الحياة لا في الشهادة فقط.

لقد آن أوان الانتقال من خطاب الذاكرة المجروحة إلى خطاب المعنى المستعاد. تحتاج فلسطين إلى شجاعة المثقف العربي ليكون فاعلا لا مجرد شاهد على ما يحدث.

لا بد أن ينهض من تحت الركام في غزة صوت المثقف والفنان ليقول بصموت مسموع: كنّا هنا دائما، أنتم فقط لم تسمعونا.

مقالات مشابهة

  • ردة فعل عبدالله فلاته بعد فوز الاتحاد بـ أغلى الكوؤس
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • القنوات الناقلة لنهائي كأس خادم الحرمين بين الاتحاد والقادسية
  • من قرية حدودية إلى وزارة المالية! ???????? قصة الدكتور جبريل إبراهيم
  • الدكتوراه بامتياز للباحث إبراهيم زايد من جامعة صنعاء
  • محاضرة للجنة الطبية باتحاد الكرة عن أحدث الطرق لعلاج الإصابات العضلية
  • محاضرة للجنة الطبية عن أحدث الطرق لعلاج الإصابات العضلية للاعبي كرة القدم
  • أمين جامعة الدول العربية: قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة
  • فوز الدكتور سامح اللبودي الأستاذ بلغات الأزهر بجائزة دبي للصحافة العربية
  • افتتاحية.. انكشاف السردية الإسرائيلية وبداية زمن فلسطيني جديد