المناطق_متابعات

رجحت ثلاثة تقارير نفطية استمرار الزخم الصعودي لأسعار الخام، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية وسحب المخزونات والتغيرات الموسمية في الطلب.

وأوضح تقرير ريج زون أن أسعار الخام أظهرت حتى الآن استجابة ضعيفة لخفض الإمدادات الإضافي بمقدار 900 ألف برميل يوميا من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها، لكنها تلاقي دعما من التوترات الجيوسياسية بما في ذلك الصراع في الشرق الأوسط والهجمات على الشحن في البحر الأحمر.

واستبعد حدوث أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط في تحالف “أوبك +” خلال اجتماع لجنة المراقبة الوزارية الخميس المقبل، لافتا إلى أن كبار المنتجين بقيادة السعودية بدأوا هذا الشهر تخفيضات جديدة في الإنتاج ويحتاجون إلى مزيد من الوقت لتقييم تأثيرها.

واستشهد التقرير بتقييم “كومرتس بنك إيه جي”، الذي أوضح أنه في ظل الأسعار المرتفعة من غير المرجح أن تدعو لجنة “أوبك +” إلى تغيير الاستراتيجية.

وأشار التقرير إلى أنه لا توجد خطط لإصدار توصيات جديدة في اجتماع اللجنة التي ستركز بدلا من ذلك على مراجعة مستويات الإنتاج في نهاية العام الماضي، لافتا إلى أن البيانات الكاملة ليناير – الشهر الأول من القيود الجديدة – لن تكون متاحة حتى في وقت الاجتماع.

تصاعد التوترات

ذكر تقرير “أويل برايس” النفطي الدولي أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ينعكس بقوة على سوق النفط، حيث شهدت أسواق النفط ارتفاعا كبيرا في ختام الأسبوع الماضي مع ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.26 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي ويعزى هذا الارتفاع إلى مزيج من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية القوية والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أثر اضطرابات الشحن في البحر الأحمر التي تفاقمت بسبب الحوادث الأخيرة التي شملت السفن التي تديرها شركة ميرسك والسفن الأمريكية، مبينا أن الهجمات تؤدي إلى زيادة المخاوف بشأن استقرار سلسلة التوريد.

وأفاد بأن أسعار النفط اكتسبت بعض الزخم الصعودي في الأسبوع الماضي، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية وسحب المخزونات، حيث يواصل المحللون مناقشة مدى خطورة المخاطر الجيوسياسية وما إذا كانت الطاقة الاحتياطية والإنتاج الجديد سيكونان قادرين على مواجهة مشكلات العرض.
وأضاف التقرير “يبدو أن التحولات الموسمية في الطلب إلى جانب التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من شأنها أن تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في المستقبل القريب”.

صادرات روسيا

فيما تحدث تقرير وكالة بلاتس الدولية للمعلومات النفطية عن العوامل المؤثرة في أسعار النفط، مشيرا إلى أن مصفاة توابسي الموجهة للتصدير التابعة لشركة روسنفت الروسية والمطلة على البحر الأسود تعرضت لأضرار بسبب حريق كبير قبل أيام وهو الأحدث في سلسلة من هجمات الطائرات دون طيار المشتبه بها من قبل أوكرانيا والتي تهدف إلى الإضرار بقدرة روسيا على استغلال صادرات النفط في حربها في أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا تقوم بتصدير نحو 4.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات من محطات النفط الغربية الرئيسة في “بريمورسك” و”أوست لوجا” على بحر البلطيق ومن “نوفوروسيسك” و”توابس” على البحر الأسود وفقا لـ”الاقتصادية”.

وأفاد التقرير بأن روسيا تصدر نحو 80 في المائة من صادراتها من النفط الخام ومنتجات النفط من البحر الأسود وبحر البلطيق، وهي حصة متساوية تقريبا بين المنطقتين، على الرغم من أن تدفقات البحر الأسود تمثل حصة أكبر من تدفقات المنتجات المكررة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اجتماع أوبك البحر الأسود إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي

الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.

مقالات مشابهة

  • النفط ينتعش على وقع التوترات الجيوسياسية رغم مخاوف تخمة المعروض
  • خبير: أوبك بلس تدير سوق النفط بسياسات مرنة تشبه عمل البنوك المركزية
  • لا نفط إيراني لكوريا الجنوبية خلال نوفمبر
  • مكاسب أسبوعية قوية للذهب مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • أوبك: انخفاض أسعار نفط البصرة المتوسط خلال شهر
  • أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026