العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات وقرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
جدد العدو الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته على بلدات وقرى جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العدو الإسرائيلي قصف بالمدفعية صباح اليوم الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، كما شنت مسيرة إسرائيلية فجراً غارة مستهدفة تعاونية لبيع المواد الغذائية تقع عند مثلث بلدتي طيرحرفا والجبين مطلقة صاروخاً موجهاً باتجاهها، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، وتلف كمية كبيرة من محتويات التعاونية فضلاً عن تضرر المباني المجاورة.
كما أطلق العدو الإسرائيلي قرابة التاسعة ليلاً عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعلى جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني، فيما استمر العدو الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان