مقتل شخص في هجوم على كنسية بإسطنبول التركية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قتل شخص واحد على الأقل، في هجوم مسلح على كنيسة سانتا ماريا، في منطقة سرايير بإسطنبول التركية.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 11:40 من صباح الأحد (08:40 بتوقيت غرينتش) في منطقة ساريير في إسطنبول، ونفذه رجلان ملثّمان، على ما قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، الذي أشار إلى فتح تحقيق في ملابسات الهجوم.
وأعلن يرليكايا، في بيان، عن إطلاق عملية أمنية واسعة للقبض على الملثمين الذين قاموا بالهجوم.
İstanbul Sarıyer'de kiliseye silahlı saldırı: Olay yerinden ilk görüntülerhttps://t.co/UGMe2pgUoP pic.twitter.com/im661SAf17
— duvaR (@gazeteduvar) January 28, 2024اقرأ أيضاً
إعلام تركي ينشر صورة ومقطع فيديو لمنفذة هجوم إسطنبول وشريكها
ولم يحدد بيان يرليكايا، نوع الأسلحة المستخدمة أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية وجود عناصر الشرطة وسيارة إسعاف أمام الكنيسة.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم، كما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي ديسمبر/كانون الأول، أوقفت القوات الأمنية التركية 32 شخصاً يشتبه بارتباطهم بأعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كانوا يخططون لشنّ هجمات على كنائس ودور عبادة يهودية والسفارة العراقية.
اقرأ أيضاً
تركيا.. المؤبد 40 مرة لمنفذ هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول هجوم مسلح ملثمين كنيسة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" بهجوم حوثي قبالة سواحل اليمن
قتل ثلاثة من طاقم سفينة شحن تجارية في هجوم حوثي استهدفها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.
وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.
ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.
وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".