بـ10جنيهات.. عشبة استنشاقها يقوي الذاكرة ويحسن وظائف المخ
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الناس من التوتر وقلة التركيز وضعف الذاكرة تدريجيًا، لذلك يلجأون إلى الحلول الطبيعية التي تخلصهم من جميع مشاكلهم الصحية، ومن بين هذه الأشياء الطبيعية عشبة رخصية الثمن لها فوائد سحرية للصحة العامة وصحة الشعر أيضًا، وهي عشبة الروزماري التي يمكن شراؤها من العطارة بـ10 جنيهات فقط.
عشبة استنشاقها يقوي الذاكرة ويحسن وظائف المخعشبة إكليل الجبل أو الروزماري، من الأعشاب الشهيرة الموجودة في كل بيت، وهو شجيرة كثيفة دائمة الخضرة تنمو على طول البحر الأبيض المتوسط، تشتهر أيضًا في استخدامها في الطب بالأعشاب، وتم استخدامه كمضاد للتشنج، ومسكن خفيف، لعلاج الألم العصبي الوربي، والصداع، والصداع النصفي، والأرق، والاضطراب العاطفي، والاكتئاب.
ومؤخرًا اكتشف الأطباء، بحسب موقع المكتبة العالمية للطب التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، يمكن استخدام عشبة الروزماري التي تُباع في العطارة بـ 10 جنيهات عند استنشاقها يساعد على منع انهيار الأسيتيل كولين، وهي مادة كيميائية مهمة في الدماغ تفيد الإنسان في التفكير والتركيز وتحسن وظائف الذاكرة والمخ، لدى كبار السن المصابين بالخرف، وألزهايمر.
وأكد الدكتور شادي عبد العال، خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، أهمية عشبة الروزماري، وعدد لها فوائد أخرى خاصة بالشعر، قائلًا إنها نوع من النبات له العديد من الفوائد التجميلية ومضاد للالتهابات، وبجانب دوره في تقوية بصيلات الشعر يعمل على التئام الجروح والندبات، ويزيل السموم ويساعد على تجديد البشرة.
وأضاف «عبد العال» أن عشبة الروزماري تعمل كمضاد للإجهاد النفسي، وتساعد على النوم، وتحارب الالتهابات والاضطرابات بالجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».
واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.
وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.
ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.
معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.