توافق مصري سعودي على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية المشتركة لمصر والسعودية هي الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بينما شدد نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة تطبيق القانون الدولي على الجميع.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي في القاهرة، إن المشاورات المصرية السعودية هامة في ضوء التطورات في المنطقة، مشيراً إلى أن «استمرار الأزمة في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق جوهري».
وكان شكري استقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في القاهرة، حيث ترأسا لجنة المتابعة والتشاور السياسي، وأجرى الجانبان مشاورات مكثفة لتطوير آليات التعاون الثنائي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة، بحسب بيان للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن «المشاورات مع نظيره السعودي، تكتسب أهمية خاصة في ضوء توقيتها، فهي تأتي في وقت تزداد فيه أزمات المنطقة تعقيداً، وعلى نحو بات يحمل مخاطر حقيقية وجسيمة على دول وشعوب المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية غزة مصر قطاع غزة حرب غزة فلسطين نظیره السعودی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.