لبنان ٢٤:
2025-05-28@11:00:14 GMT

الخماسية تواجه التحديات.. أم حلّوا عنّا؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الخماسية تواجه التحديات.. أم حلّوا عنّا؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": إختصر الرئيس نجيب ميقاتي «وصفة» الخروج من دوامة الأزمات التي يتخبط فيها لبنان، بكلمات بسيطة وعفوية ولكنها معبّرة، حين رد على إنتقادات النواب وعنترياتهم بالقول: إنتخبوا رئيساً… وحلّوا عنا! 
ميقاتي لم يُعبّر عن ضيقه وحسب، بما تعرض له من سهام النواب، وما حملته من إفتراءات وإتهامات، بل أعاد الأمور إلى نصابها الطبيعي، واضعاً مفتاح الأزمة في الإنتخابات الرئاسية، وهو ما تعمل له عواصم الخماسية منذ أكثر من سنة، دون أن تستطيع فك رموز الإنقسامات اللبنانية، وخاصة المسيحية، التي تُعطل إنتخاب الرئيس العتيد، وتتسبب بكل التداعيات الناتجة عن الشغور الرئاسي، وعدم وجود حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، ومضاعفات كل ذلك على تلاشي هيبة الدولة، وتراجع قدرتها على تدبير شؤون البلاد والعباد.

 
تَفاءَل اللبنانيون، بشيء من الترقب والحذر، عودة نشاط اللجنة الخماسية، عبر سفراء الدول الخمس في بيروت، لتحريك المياه الراكدة في الإستحقاق الرئاسي، التي بقيت هادئة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الإجرامية على غزة، في محاولة جديدة لفصل الإنتخابات الرئاسية في لبنان عن أزمات المنطقة، واستعدادًا للتطورات المرتقبة في الإقليم، والتسويات المطروحة، بعد وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة. 
من المؤسف القول أن طريق الخماسية نحو قصر بعبدا لن تكون مفروشة بالورود، وهي ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، بسبب الإنقسامات التي تعصف بالوضع السياسي، وتغليب عقلية المعاندة والمكابرة والإنكار، على كل ما عداها من منطق التقارب والحوار، والبحث عن المخارج المناسبة، بواقعية سياسية ناضجة، وبلوغ شاطئ التسوية المتوازنة، التي تُراعي معادلات الصيغة الوطنية، والتي يكون فيها الجميع رابحاً، بعيداً عن حسابات الحسرة والخسارة، لأي فريق سياسي، أو لأي مكون طائفي. 
تتجنب دول الخماسية أن تُلزم نفسها بسقف زمني لإنجاز الإستحقاق الرئاسي المتعثر، وإن كان ثمة تعويل على إنهاء هذا الملف خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر.
 فهل تتخلى الأطراف اللبنانية عن عنادها الأناني، ومكابرتها الشخصية، وحساباتها الفئوية الضيقة، وتتجاوب مع مساعي الأشقاء والأصدقاء، قبل أن يضيقوا ذرعاً بخلافاتنا، ويصرخوا بوجوه القيادات: حلّوا ..عنا! 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس

أعلن المجلس الرئاسي، أن محمد المنفي، استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس.

وقال بيان صادر عن المجلس: “عقد المنفي، اجتماعاً مهماً صباح اليوم الإثنين بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، مع ممثلين عن شبكة الأحزاب السياسية الليبية، والتي تضم كلاً من: الجبهة الوطنية، حزب العدالة والبناء، ليبيا النماء، التنمية والسلم، وجاء اللقاء، في سياق تطورات المشهد الأمني الراهن، حيث ناقش المجتمعون بعمق الانعكاسات السياسية والميدانية للتوترات الأخيرة، مع التأكيد على أهمية تغليب صوت الحكمة وتعزيز ثقافة الحوار الوطني”.

وأضاف البيان “استعرض المنفي، خلال الاجتماع، أبرز الخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي على مختلف الأصعدة، لاحتواء التهديدات الأمنية ومنع انزلاق العاصمة نحو أتون المواجهة المسلحة، مشدداً على أن حماية المدنيين والحفاظ على السلم الأهلي أولوية لا مساومة فيها”.

وتابع “ثمّن ممثلو الأحزاب، الجهود المبذولة من قبل رئيس المجلس الرئاسي، معبّرين عن دعمهم الكامل للمساعي الهادفة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار، وإعادة بناء الثقة بين كافة الأطراف الليبية، بما يسهم في الدفع قدماً نحو تسوية سياسية شاملة تُفضي إلى استقرار دائم”.

الوسومالأحزاب المنفي ليبيا

مقالات مشابهة

  • السلطات المصرية تفرج عن المرشح الرئاسي السابق الطنطاوي
  • عون الى العراق الاحد ولقاء بعبدا يستبق الحوار الرئاسي مع الحزب
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يجري أول زيارة إلى موسكو
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • وزير الزراعة يبحث مع أعضاء جمعية مربي النحل التحديات التي تواجه مهنة تربية النحل
  • توكل كرمان تدعو لانتفاضة ضد التحالف وتصف مجلس القيادة الرئاسي بهذا الوصف
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
  • الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس
  • الأحرش: المجلس الرئاسي لا يملك شيئاً ولن بفعل شيئاً
  • فتح - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك