أفادت صفحة الأرصاد الجوية في لبنان عبر "فيسبوك" ان العاصفة الثلجية ستتجدد اعتبارا من اليوم الإثنين 29 كانون الثاني تترافق مع رياح قوية تصل سرعتها الى 95 كلم في الساعة ما قد يؤدّي إلى سقوط لوحات إعلانيّة، وتطاير ألواح الطاقة الشمسية، وأعمدة وأشجار قد تشكّل خطراً على السّلامة العامّة.

أضافت الصفحة: "لبنان على موعد من يوم الإثنين 29 كانون الثاني وحتى يوم السبت 3 شباط تقريباً مع أجواء قارسة البرودة".


وستسبب العاصفة انخفاضا كبيرا بدرجات الحرارة والثلوج ستلامس ارتفاع الـ 700 متر بين ليلاً الثلاثاء 30 كانون الثاني و صباح الخميس 1 شباط.

في القسم الثاني من العاصفة ستكون ذروة تأثيرها من حيث المتساقطات والبرودة بين يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني وحتى الخميس 1 شباط مع طقس عاصف وبارد جداً ومثلج.

طقس الإثنين 29 كانون الثاني: غير مستقر غائم جزئياً وبارد مع انخفاض بدرجات الحرارة. تهطل أمطار متفرقة خلال النهار وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1300 متر مع رياح قوية تصل سرعتها في بعض هباتها إلى 75 كلم في الساعة أحياناً اعتباراً من ساعات الليل تشتد العاصفة ويصبح الطقس عاصفا جداً وباردا مع انخفاض بدرجات الحرارة. تهطل امطار غزيرة يرافقها عواصف رعدية مع تساقط غزير لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 700 متر و 1000 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1200 متر.

طقس الثلاثاء 30 كانون الثاني: غير مستقر وعاصف وبارد جداً مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة. تهطل أمطار غزيرة وطوفانية أحياناً مع احتمال تشكل السيول والفيضانات على الطرقات يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 700 متر و 900 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1100 متر خلال النهار ويمتد تساقطها ليلاً إلى ارتفاع 900 متر على شكل زخات والبقاع مع رياح قوية تصل سرعتها إلى 95 كلم في الساعة في بعض هباتها خاصةً شمالاً.

طقس الأربعاء 31 كانون الثاني: غير مستقر بارد جداً و تهطل أمطار غزيرة وطوفانية أحياناً مع أحتمال تشكل السيول والفيضانات على الطرقات يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 600 و 800 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 900 متر ويمتد تساقطها إلى ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً على شكل زخات واحتمال تراكم خفيف وبسيط في البقاع مع رياح قوية تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة.

طقس الخميس 1 شباط: غير مستقر بارد جداً وتهطل أمطار غزيرة أحياناً يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد تتساقط الثلوج على ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً على شكل زخات واحتمال تراكم خفيف وبسيط.
تحذير من تكون الجليد على الطرقات الجبلية التي تعلو عن ارتفاع 1100 متر ابتداء من يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني وحتى نهاية الأسبوع.
الثلوج ستلامس ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً بين ليلاً الثلاثاء 30 كانون الثاني والخميس 1 شباط.
تراكمات الثلوج الجيدة ابتداء من ارتفاع 1100 متر وما فوق.

من جهتها، أعلنت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان طقسا متقلبا وماطرا أحيانا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى بعد ظهر اليوم الاثنين حيث تتأثر المنطقة تدريجيا بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة قطبية المنشأ والمتمركز حاليا جنوب غرب تركيا وأطلقت عليه مصلحة الأرصاد الجوية إسم "حيان "Hayan" فيحمل معه الأمطار الغزيرة، والعواصف الرعدية، والرياح الشديدة ويشتد تأثيره اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء مع تدن ملموس بدرجات الحرارة حيث من المتوقع ان تلامس الثلوج الـ 800 متر فجر الخميس خاصة في المناطق الشمالية، على ان يخف تأثيره اعتبارا من صباح يوم الجمعة وينحسر تدريجيا يوم الأحد المقبل.


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بدرجات الحرارة کلم فی الساعة تهطل أمطار غیر مستقر

إقرأ أيضاً:

أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟

حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد أطلقت الشمس يوم 14 مايو/أيار 2025 توهّجًا من الفئة إكس 2.7، بلغ ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش.

التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية، خاصةً فوق مناطق على سطح الشمس تسمى "البقع الشمسية"، وهي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس، لأن درجة حرارتها أقل بقدر صغير من محيطها.

ويؤدي هذا الانفجار إلى انبعاث إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما، بالإضافة إلى موجات راديوية.

وتُصنّف التوهّجات حسب شدّتها إلى فئات تبدأ من "إيه" وتصل إلى "إكس"، حيث تُعتبر فئة "إكس" الأقوى، ويعد التوهج الأخير أقوى التوهجات التي انطلقت من الشمس خلال عام 2025.

البقع الشمسية هي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس (الصورة من ويكيبيديا) أثر محدود

وتصل هذه الانبعاثات إلى الأرض لتتفاعل مع مجالها المغناطيسي، متسببة بشكل أساسي في ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة، وهي أضواء ملونة تظهر في السماء في المناطق القريبة من القطبين.

إعلان

وتمر الشمس بدورة نشاط تستغرق نحو 11 سنة، تتراوح بين الحد الأدنى للنشاط  والحد الأقصى للنشاط، وخلال فترة الحد الأقصى، تزداد عدد البقع الشمسية، وبالتبعية يزداد عدد التوهجات الشمسية.

الدورة الشمسية الحالية، المعروفة باسم "الدورة الشمسية 25″، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبًا، وتتميز هذه الدورة بزيادة ملحوظة في النشاط الشمسي مقارنة بالدورة السابقة، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها في 2025.

وتسبّب هذا التوهّج الأخير في انقطاعات مؤقتة للاتصالات اللاسلكية على الجانب النهاري من الأرض، خاصة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبشكل خاص تأثّرت خدمات الاتصالات عالية التردد، المستخدمة في الطيران والملاحة والاتصالات البحرية.

وقد انطلق التوهج الشمسي الأخير من بقعة شمسية سميت إيه آر 4087، والتي أطلقت بدورها عددا من التوهجات الشمسية الأخف مؤخرا.

التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي (غيتي) هل تؤثر التوهجات الشمسية على الإنسان؟

الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ، يمنعان معظم الإشعاعات الناتجة عن التوهجات الشمسية من الوصول إلى سطح الأرض، مما يجعل تأثيرها المباشر على صحة البشر ضئيلًا أو غير موجود على الإطلاق.

وكانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، ومع ذلك، لا يوجد اتفاق بين العلماء حول هذا الأمر، ولا توجد أدلة قاطعة على تأثيرات صحية خطيرة مباشرة.

ويؤكد العلماء أن المخاطر تظهر بشكل أساسي في الارتفاعات العالية، مثل رواد الفضاء أو الطيارين في الرحلات القطبية، حيث يعتقد أنهم قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاعات الشمسية، لذا يتم اتخاذ احتياطات خاصة في هذه الحالات.

ما التأثير على الطقس؟

كما أن التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي مثل الأمطار أو درجات الحرارة.

إعلان

ويعتقد العلماء أن العامل الأساسي المؤثر في مناخ الأرض حاليا هو التغير المناخي، والذي يرفع من تطرف الظواهر المناخية مثل الموجات الحارة.

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النشاط الشمسي قد يؤثر على المناخ على المدى الطويل، مثل فترات التبريد أو الاحترار، ولكن هذه التأثيرات معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث لفهمها بالكامل، ولا يوجد حتى الآن اتفاق بين العلماء على صحتها.

وبشكل أساسي يعمل نطاق "طقس الفضاء" حاليا على دراسة تلك التوهجات، بغرض أساسي وهو تأمين التكنولوجيا، حيث يمكن للتوهجات الشمسية أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما قد يؤدي إلى انقطاعات مؤقتة أو تشويش في الإشارات.

تقوم وكالات الفضاء ومراكز الأرصاد الفضائية بمراقبة الشمس باستمرار، وفي هذا السياق يتم بتحديث أنظمة الحماية للأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، وتتخذ شركات الاتصالات والطيران احتياطات إضافية خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.

مقالات مشابهة

  • أقوى من الدعاء.. أمين الإفتاء ينصح بخطوة بسيطة لتحقيق الأمنيات
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الثلاثاء على ارتفاع جماعي
  • ارتفاع جديد لأسعار الذهب مساء اليوم الثلاثاء في عدن
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
  • طقس الثلاثاء 20 مايو 2025.. ارتفاع كبير في درجات الحرارة ونشاط للرياح يهدد الملاحة بخليج السويس
  • «صدمة للمستثمرين».. ارتفاع سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الثلاثاء 20 مايو 2025
  • أخبار التكنولوجيا| أفضل حاسوب في 2025.. أقوى هاتف من شاومي
  • أقوى دعاء للنجاح في الامتحان .. 22 طريقة مستجابة في جوف الليل
  • أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟