مصادر تكشف موقف مصر من إحتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت مصادر فلسطينية عن الموقف المصري من التصريحات الإسرائيلية بشأن احتمال اجتياح محور فيلادلفيا، الذي يقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأكدت المصادر أن القاهرة قد أبلغت الفصائل الفلسطينية بأنها لن تسمح للقوات الإسرائيلية باحتلال لمحور فيلادلفيا، نظرا للتهديد الذي يشكله ذلك للأمن القومي المصري.
وأوضحت المصادر أن مصر أكدت بشكل قاطع أن أي اعتداء على الحدود المصرية-الفلسطينية يُعتبر اعتداءًا على الأمن القومي المصري.
وأشادت الفصائل الفلسطينية بالموقف المصري، معتبرة إياه حماية للحدود وتعزيزا للسيادة عليها، مشددة على أن مصر تعمل على منع مشروع التهجير.
وأضافت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تعتبر الموقف المصري كإحدى المبادرات الرئيسية التي ستسهم في منع أي عدوان على منطقة الحدود.
السيطرة على محور فيلادلفيايذكر أنه قبل أيام، أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن محاولة إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، ستشكل "تهديدا خطيرا وجديا" للعلاقات المصرية-الإسرائيلية.
وأشار رشوان في بيان نشره على الموقع الرسمي لهيئة الاستعلامات إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي اتهموا فيها مصر بالسماح بتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية.
وأضاف رشوان أن إسرائيل تحاول تسويق أكاذيب حول تهريب الأسلحة لإيجاد مبرر لسعيها للاستيلاء على محور فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر.
وأكد أن ذلك يتعارض مع الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بين البلدين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.