«تكالة» و«باتيلي» يبحثان القضايا المتعلقة بالمصالحة والمسار الديمقراطي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، مع المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومبادرة المبعوث الأممي بشأن عقد اجتماع للأطراف الليبية، لتقريب وجهات النظر ودعم جهود المصالحة الوطنية، وتمهيد الطريق نحو مسار ديمقراطي يتوافق عليه الجميع.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس، فقد أكد تكالة قبول دعوة المبعوث الأممي للجلوس لطاولة الحوار الوطني، الذي ينطلق من الثوابت الوطنية، ويتوافق مع الإعلان الدستوري وما تم التوافق عليه في حوارات سابقة، من مخرجات واتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، وشكلت أساسا لما تبعها من مراحل.
و عبر تكالة عن دعم المجلس لجهود البعثة الأممية من أجل الوصول إلى الانتخابات، باعتبارها أحد أهم الاستحقاقات الوطنية وفق قوانين عادلة ونزيهة وتلقى قبول الشعب الليبي.
وحضر اللقاء الذي عقد بمقر المجلس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود أعبيد ومقرر المجلس بلقاسم دبرز والوفد المرافق لباتيلي.
آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 10:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإعلان الدستوري المسار الديمقراطي بعثة الأمم المتحدة للدعم عبد الله باتيلي مبادرة المبعوث الأممي محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة لليمن قلق حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس جروندبرج، أمس الأربعاء عن قلقه حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين، عقب الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ردًا على هجمات الحوثيين.
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، إن أحداث الأسابيع الماضية بمثابة تذكير صارخ بأن اليمن عالق في توترات إقليمية أوسع نطاقًا.
وأضاف أن هجوم أنصار الله (الاسم الرسمي للحوثيين) في الرابع من مايو الماضي على مطار بن جوريون، والغارات الإسرائيلية اللاحقة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيدًا خطيرًا، معربًا عن أسفه إزا استمرار التهديدات والهجمات.
ورغم مخاوفه، رحب المسؤول الأممي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الجماعة المتمردة والولايات المتحدة، ووصفه بأنه خطوة نحو "تهدئة ضرورية ومهمة في البحر الأحمر".
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل فرصة مرحب بها يتعين استغلالها لإعادة التركيز على تسوية الصراع في اليمن.