زيادة حادة في حوادث مناهضة للمسلمين بأميركا مع استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) -اليوم الاثنين- بأن الشكاوى من التمييز والكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في الولايات المتحدة زادت بنسبة تقدر بحوالي 180% خلال الأشهر الثلاثة الماضية عقب عملية "طوفان الأقصى" وشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ولاحظ مدافعون عن حقوق الإنسان زيادة في معدلات رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والتحيز ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومن بين الأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة والتي أثارت القلق واقعة إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ولاية فيرمونت على 3 طلاب من أصول فلسطينية، ومقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام طعنا في ولاية إلينوي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
زيادة معادية المسلمين
وأفاد مجلس "كير" بتلقيه 3578 شكوى خلال آخر 3 أشهر من عام 2023، وسط ما وصفها بأنه "موجة مستمرة من الكراهية المعادية للمسلمين والفلسطينيين".
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 178% مقارنة بعدد الشكاوى في الفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح المجلس أن الشكاوى من التمييز في مكان العمل كانت في المقدمة بواقع 662 حالة، فيما بلغ عدد الشكاوى المتعلقة بجرائم الكراهية والتمييز 472 حالة، وتلقى أيضا 448 شكوى تتعلق بالتمييز في المجال التعليمي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت رابطة مكافحة التشهير بأن الأشهر الثلاثة التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهدت ارتفاعا في حوادث التمييز المعادية للسامية في الولايات المتحدة بنسبة 360% مقارنة بالعام السابق.
وأصدرت الحكومة الأميركية مؤخرا توجيهات أمنية تتعلق بالمجتمعات المؤسسة على العقائد الدينية، في ظل تصاعد "معاداة السامية" و"رهاب الإسلام" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتابع وزارة العدل التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين في ظل استمرار الأزمة، في حين أدان الرئيس جو بايدن معاداة السامية ورهاب الإسلام.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى" تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت حتى أمس الأحد عن استشهاد 26 ألفا و422 فلسطينيا وإصابة 65 ألفا و87 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشِرت، يوم الأربعاء، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".
وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانًا تحذيريًا للسفن في المنطقة، مفاده أنه "أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة".