قال النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، إن الحوار الوطني في نسخته الثانية سوف يكون أكثر عمقاً وتخصصاً، مؤكداً أن الحوار الوطني في نسخته الثانية، سوف يشمل حلول قابلة للتطبيق.

الأزمة الحالية هي أزمة أقتصادية عالمية

وأضاف محمد إسماعيل خلال لقائه عبر فضائية "DMC"، أن الأزمة الاقتصادية الحالية في مصر، ليس داخلياً فقط، و لكن هناك أسباب خارجية تؤثر على الحالة الاقتصادية في مصر، لافتاً إلى أن الأزمة الحالية هي أزمة أقتصادية عالمية.


وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين إلى، أن لكي نتمكن من زيادة الحصيلة الدولارية في مصر، يجب أن يتم زيادة الموارد التي يتم من خلالها الدخل الدولاري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحالة الاقتصادية مصر أزمة اقتصادية عالمية الحصيلة الدولارية

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعلت منصات التواصل مع تصاعد أزمة أميركا وفنزويلا؟

أثار التصعيد المتسارع بين الولايات المتحدة وفنزويلا موجة واسعة من التفاعلات على منصات التواصل العربية، عقب سلسلة خطوات عسكرية وسياسية متلاحقة، دفعت كثيرين للتساؤل عن مآلات الأزمة ومخاطر انزلاقها نحو مواجهة قد تتجاوز حدود البلدين.

وجاءت التطورات الأخيرة في ظل تبادل غير مسبوق للاتهامات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ووسط تحركات عسكرية أميركية اعتبرها مراقبون مؤشرا على مرحلة جديدة من الصراع.

وتعود جذور الأزمة إلى أغسطس الماضي، حين وصف ترامب مادورو بأنه أكبر زعيم لتجار المخدرات في العالم، واتهم فنزويلا بتصدير المواد المخدرة إلى الأراضي الأميركية، في خطوة أثارت غضب كاراكاس، التي قالت إن واشنطن تحاول تغيير النظام والسيطرة على احتياطاتها النفطية الضخمة.

وتصاعد التوتر حين نفذت القوات الأميركية 21 ضربة استهدفت سفنا، قالت إنها مرتبطة بتهريب المخدرات، مما أدى إلى تدمير 20 زورقا ومقتل 83 شخصا حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفق ما أعلنته واشنطن.

وتوسعت العمليات لاحقا بإرسال البحرية الأميركية سفنا حربية وغواصة نووية، إلى جانب نشر 16 ألف جندي في البحر الكاريبي، إضافة إلى وصول حاملة الطائرات العملاقة يو إس إس جيرالد آر فورد إلى المنطقة.

وفي خضم هذا التصعيد، أدلى ترامب بتصريحات جديدة من على متن طائرته، قال فيها إن فنزويلا ليست دولة ودية، وإن ملايين من سكانها وصلوا إلى الولايات المتحدة من السجون والعصابات وتجار المخدرات، مضيفا أنهم يتسببون بمشاكل كبيرة ويجلبون المخدرات إلى الداخل الأميركي.

وأعقب ذلك اتصال هاتفي بين الرئيسين استمر 15 دقيقة، عرض خلاله ترامب تأمين ممر آمن لمادورو مقابل تخليه عن السلطة.

عفو شامل

لكن مادورو رفض العرض، وطالب بعفو شامل ورفع العقوبات وإسقاط القضايا المرفوعة ضده في المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى شرطه البارز المتعلق ببقائه على رأس الجيش حتى في حال مغادرته الحكم.

إعلان

وقالت مصادر أميركية إن ترامب رفض جميع تلك المطالب، ومنح مادورو أسبوعا واحدا لمغادرة فنزويلا مع كبار مسؤولي حكومته إلى أي وجهة يختارونها.

وبعد انقضاء المهلة، أعلن الرئيس الأميركي إغلاق الأجواء فوق فنزويلا، محذرا شركات الطيران العالمية من التحليق فوق أراضيها، في خطوة دفعت منصات التتبع الجوي إلى إظهار تقلص الحركة فوق البلاد بشكل لافت.

ومنذ ذلك الوقت، دخلت الأزمة مرحلة جديدة من الترقب، بينما تتابعت على المنصات العربية تعليقات واسعة بشأن احتمالات التصعيد.

ورصد برنامج شبكات (2025/12/2) جانبا من هذه التفاعلات، حيث كتب مراد معلقا على ما يجري:

مادورو جاء دوره ولا يريد الدخول في الحرب، وإن صممت أميركا ففنزويلا ليست وحدها، ومن هناك ربما بداية حرب عالمية ثالثة.

أما مدثر فانتقد الرئيس الفنزويلي، واعتبر أن الأزمة ناجمة عن سياسات داخلية، قائلا في تغريدته:

صير آدمي يا مادورو واحترم شعبك ووفر لهم رفاهية وخليهم يحبوك ومحد راح يوصل لبلدك.

في حين ركّز عبد الرحمن على الجانب العسكري من التصعيد، مشيرا إلى حادثة أثارت جدلا كبيرا، فكتب:

قيام الطائرات الأميركية بقتل من بقي على أحد القوارب بعد تدميره قبالة الساحل الفنزويلي تهز سلسلة القيادة العسكرية الأميركية.

وذهب نوار إلى تفسير مختلف للعلاقة بين البلدين، معتبرا أن الخلاف مرتبط بالنفط أكثر من المخدرات، فغرد:

النظام الفنزويلي يهرب مادة مخدرات تسمى النفط.. وأميركا تحاول احتواء هذه المادة.. لهذا نعم التهم ضد نظام مادورو كلها صحيحة، يبيعون النفط ولا يبيعونه للأميركان.

ومع تداول شائعات حول مغادرة مادورو البلاد، ظهر الرئيس الفنزويلي في بث مباشر يحتسي القهوة ويلقي خطابا أمام أنصاره، اتهم خلاله واشنطن بممارسة إرهاب نفسي ضد بلاده.

وقال إن الشعب الفنزويلي أظهر خلال الأسابيع الـ22 الماضية قوة ووعيا متزايدين، مؤكدا أن فنزويلا ستبقى دولة ذات سيادة واحترام، ولن تتدخل في شؤون الآخرين، داعيا الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في شؤون بلاده.

وفي المقابل، عقد ترامب اجتماعا رفيعا مع كبار مستشاريه الأمنيين لبحث التطورات، قبل أن يلمّح إلى احتمال بدء عمليات برية ضد شبكات المخدرات داخل فنزويلا قريبا جدا، في مؤشر إضافي على أن الأزمة قد تتجه نحو مزيد من التعقيد خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كيف تفاعلت منصات التواصل مع تصاعد أزمة أميركا وفنزويلا؟
  • نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025.. حصص الأحزاب في المرحلة الثانية
  • موقف واحد لأحزاب حضرموت بشأن التطورات الأخيرة باستثناء ''الإشتراكي''
  • جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظّم معرض "عُمان" في نسخته الثانية احتفاءً باليوم الوطني
  • آصف ملحم: ملامح الأزمة الاقتصادية في روسيا حاليا تشبه أزمة 2008–2009
  • هكذا سيكون برنامج اللقاء التاريخي للبابا لاوون مع شباب لبنان في بكركي
  • أميرة أبو شقة: الانتخابات الحالية لا تعبر عن صوت المواطن ومنشور الرئيس كشف أزمة
  • كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال
  • العليمي يرفع سقف التَّهديد ضدَّ الانتقاليِّ بعد تفجُّر أزمة جديدة في عدن
  • تكتل الأحزاب الوطني: مناطق الشرعية تسير نحو الأسوأ وما يجري في حضرموت تحول خطير