وزير الري يشارك في افتتاح المؤتمر الخاص بنظام التعليم المصري STEM
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، صباح اليوم الاثنين، في المؤتمر الخاص بنظام التعليم المصري STEM والذي يعقد تحت الشعار "الواقع والطموحات"، وتنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وفى كلمته، توجه الدكتور سويلم، بالشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID على إطلاق ودعم هذه المدارس المتميزة التى سيكون لها دور بارز فى تغيير وجه مصر والتعامل مع التحديات المختلفة التى تواجهها مصر من منظور علمى وبحثى يقدم حلول فعالة للتعامل مع هذه التحديات وبما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا إيمانه الشديد بدور التعليم والبحث العلمي كمفتاح للتطوير والتقدم في كافة المجالات.
وأشاد وزير الري بمجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطلاق منظومة التعليم بنظام STEM والتى تعد من أهم المبادرات الموجودة فى التعليم المصرى، والتى تضم عدد (20) مدرسة في (18) محافظة تقدم خدمات تعليمية متميزة لما يزيد على خمسة آلاف طالب وطالبة من خلال تقديم نموذج تعليمي متميز يربط العملية التعليمية بتنمية المعارف والبحث العلمى والمهارات الحياتية، كما أشاد بالبرامج المتخصصة لإعداد وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وأعرب عن سعادته بما تقدمه مدارس STEM كل عام من مشروعات وعروض متميزة خلال إسبوع القاهرة للمياه حتى أصبحت الجلسة الخاصة بمدارس STEM من أنجح الجلسات وأكثرها حضورا و تميزا، مشيرا لحرصه على لقاء طلبة مدارس STEM خلال فعاليات الإسبوع والتعرف على مقترحاتهم ومشروعاتهم البحثية المتميزة.
وأكد على الدعم الدائم الذى تقدمه وزارة الموارد المائية والري لطلبة مدارس STEM من خلال تقديم كافة الإمكانيات المتاحة لديها ولدى المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية لدعم هؤلاء الطلبة في مجال البحث والابتكار في علوم المياه والتعاون من أجل إيجاد حلول بناءة لهذا القطاع الحيوي والذي يواجه العديد من التحديات، حيث وافقت الوزارة بالفعل على إجراء التحاليل الخاصة بمشروعات المياه والتربة والبيئة (الحالية والمستقبلية) الخاصة بطلاب مدارس STEM مجانا بالمعامل المركزية للرصد البيئي التابعة للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة بإجمالى 841 تحليلا سنويا.
كما أشار الدكتور سويلم لوجود العديد من الفرص للبحث العلمي والإبتكار فى مجالات إدارة الموارد المائية فى مصر في ظل النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، فضلا عن الحاجة للتوسع فى دراسات إعادة استخدام المياه ودراسات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ودراسات التكيف مع تأثير تغير المناخ على قطاع المياه ودراسات رفع كفاءة استخدام المياه بالمنازل والأراضى الزراعية ومفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، شريطة أن تصل هذه الدراسات البحثية لتقديم أدوات تكنولوجية بسيطة تناسب المجتمع المصرى، مشيرا لأهمية انخراط طلبة مدارس STEM في هذه الدراسات البحثية لخدمة قطاع المياه فى مصر والمساهمة فى التعامل مع تحديات قطاع المياه والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هؤلاء الطلبة المتميزين من خلال الاستمرار فى تقديم كافة اشكال الدعم لهم خلال المرحلة الجامعية للبناء على ما تحقق من تقدم فى قدرات هؤلاء الطلبة خلال المرحلة الثانوية لاستمرار قدرتهم على الإبداع والإبتكار لخدمة الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم مدارس stem هاني سويلم وزير الري وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنى الموارد المائیة مدارس STEM
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا
المهندس محمد شيمي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي مع إفريقيا والولايات المتحدة ودعم التنمية الإقليمية المستدامة
القمة منصة هامة لبحث فرص الاستثمار المباشر والشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح الشعوب الأفريقية والأمريكية
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في افتتاح أعمال الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا، وتم افتتاحها رسميا من قبل السيد جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية"، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي، إلى
جانب تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، وتحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وتركز على عدد من القطاعات منها الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
في تصريح له على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد المهندس محمد شيمي، أن المشاركة المصرية في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، ولا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بما يواكب توجهات الدولة نحو دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
أوضح الوزير، أن هذه القمم تمثل منصات هامة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول، وترسيخ رؤية مشتركة تقوم على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك، مؤكدًا أن مصر تعمل على دفع التعاون مع دول القارة والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب، عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الأفريقية.
في سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، وما تشهده من تطور ملموس على مختلف الأصعدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيدا بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في استضافة هذه القمة البارزة، والتي تأتي في عام تحتفل فيه بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وتتولى فيه رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
وتستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو، وتتضمن موائد مستديرة وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض. وتعد القمة من أهم منصات الأعمال التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها من قبل مجلس الشركات في إفريقيا، بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة.
كما يجري المهندس محمد شيمي على هامش أعمال القمة، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء، رؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية.
وتُعد القمة منصة هامة لبناء شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة، وتستهدف تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون والروابط الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار.