أعلنت شركة بروج بي ال سي، شركة البتروكيماويات المتخصصة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، اليوم عن إنجاز أكثر من 50% من أعمال بناء وتشييد مشروع “بروج 4″، أحد أكبر المشاريع الصناعية بدولة الإمارات. وخلال جولة ميدانية قام بها مؤخراً معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها ورئيس مجلس إدارة “بروج” في موقع المشروع، تفقّد معاليه سير العمل هناك واطّلع على التقدّم الكبير المحرز في الأعمال الإنشائية والتي شملت تركيب أكبر مفاعل مزوّد بتقنية Borstar®️ الحديثة في العالم، والذي يُعدّ أول مفاعل من نوعه يتم صنعه في دولة الإمارات.

وسيساهم هذا المشروع، الذي تتولى شركة “بروج” تنفيذه بالنيابة عن مالكيه، “أدنوك” و”بورياليس”، في رفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو الثلث، كما سيعزز إمكانات مرافق الإنتاج التابعة لها في مدينة الرويس الصناعية، لتصبح أكبر مجمّع متطوّر للبولي أوليفين عالمياً في موقع واحد. وسيساهم مجمع “بروج 4” كذلك في رفع الطاقة الإنتاجية لـ “بروج” بمقدار 1.4 مليون طن، ليبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 6.4 مليون طن سنوياً، وهو ما سيعزز قدرة الشركة على المضي قدماً وبخطوات متسارعة نحو توسيع نطاق مبيعاتها الدولية من حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوّعة. وستوفر الشركة المواد والخامات الرئيسية التي تخدم احتياجات القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والبنية التحتية والزراعة، خصوصاً وأن حلولها ومنتجاتها يتم استخدامها على نطاق واسع في مشاريع الطاقة المتجددة الضخمة. وتستمر “بروج” في تنفيذ أعمال بناء وتطوير مشروع “بروج 4” وفقاً للجدول الزمني المحدد لإنجازه بحلول نهاية العام 2025. وستنتقل ملكية هذا المشروع، عقب اكتماله، إلى محفظة شركة “بروج” من المساهمين الرئيسيين في الشركة، وهما “أدنوك” و”بورياليس”. وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة “بروج” للبتروكيماويات: “يحقق هذا المشروع النوعي زخماً كبيراً على مستوى تعزيز نمو أعمال شركة ’بروج‘ وتطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وتكمن أهمية هذا المشروع، الذي تجاوزت نسبة إنجاز أعماله أكثر من 50%، في دوره المحوري في رفع طاقتنا الإنتاجية وتطوير إمكانات مرافقنا الصناعية في مدينة الرويس الصناعية في الظنة لتصبح أكبر مجمّع متطوّر للبولي أوليفين عالمياً في موقع واحد، إضافةً إلى مساهمته المهمة في تعزيز قدرتنا على إيجاد حلول مبتكرة وتحقيق قيمة كبيرة للعملاء في الأسواق عالية النمو التي ننشط بها. وكونه أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، فإنه يحقق بالفعل مكاسب اقتصادية كبيرة، من خلال منح عقود كبيرة لشركات محلية بجانب استهدافه تحقيق تقييم مرتفع ضمن مؤشر برنامج القيمة الوطنية المضافة. وتماشياً مع دور ’بروج‘ المحوري في دعم مبادرة ’اصنع في الإمارات‘، يعدّ هذا المشروع رافداً رئيساً في دفع مسيرة نمو القطاع الصناعي في الدولة، بالإضافة إلى مساهمته النوعية في دعم المبادرات الوطنية للحدّ من الانبعاثات الكربونية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة”. من جانبه، قال سلطان زيد الشحي، مدير مشروع “بروج 4”: “يعكس مشروع ’بروج 4‘ قوّة القطاع الصناعي في دولة الإمارات، كما يُبرز قدرة شركة ’بروج‘ على التعاون مع الشركاء عبر سلسلة القيمة، حيث عملنا بشكل وثيق مع المصنّعين والموردين، من مختلف الأحجام، في جميع أنحاء الدولة بهدف تعزيز القيمة الوطنية المضافة وتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي. وتواصل ’بروج‘ المضي قدماً في تنفيذ أعمال تطوير هذا المشروع الذي سيتطلب أكثر من 100 مليون ساعة عمل لضمان إنجازه وفقاً للجدول الزمني المحدد بحلول نهاية العام 2025. إضافةً إلى ذلك، نلتزم بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة دون التأثير سلباً على وتيرة تنفيذ المشروع، خصوصاً مع وجود أكثر من 20 ألف شخص خلال وقت الذروة في الموقع، ويرجع الفضل في ذلك إلى جهود فريق عمل المشروع والمقاولين”.

تحفيز نمو الصناعة وتحقيق قيمة كبيرة في الاقتصاد المحلي.

أحرز مشروع “بروج 4″، الذي يمتدّ على مساحة تزيد على 3.4 مليون متر مربع – بما يُعادل مساحة 500 ملعب كرة قدم – تقدماً كبيراً منذ انطلاقه في بدايات العام 2022. وتتضمن أعماله الإنشائية استخدام 7500 كيلومتر من تمديدات الكابلات و340 ألف متر مكعب من الخرسانة و77500 طن من الحديد الصلب. كما شملت هذه الأعمال استخدام كابلات كهربائية وأنابيب البولي إيثلين عالية الكثافة التي تم تطويرها وتصنيعها مباشرةً من مواد البولي إيثلين المقدمة من شركة “بروج”، والتي يتم إنتاجها بالكامل داخل دولة الإمارات. يساهم “بروج 4″، باعتباره أحد أضخم مشاريع البنية التحتية الصناعية في العالم حالياً، في تحفيز قطاع التصنيع المحلي كما يُعدّ محركاً رئيسياً في دعم مستهدفات برنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث يستهدف تحقيق تقييم بنسبة 63% ضمن مؤشر البرنامج. وقد حقق المشروع بالفعل مكاسب اقتصادية كبيرة من خلال ترسية عقود شراء لشركات محلية بقيمة إجمالية تتجاوز الـ 2.2 مليار درهم. كما يساهم المشروع بشكل فعّال في توفير فرص العمل، حيث سيعمل في الموقع أكثر من 20 ألف شخص، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد ساعات العمل اللازمة لإنجاز الأعمال الإنشائية في المشروع أكثر من 100 مليون ساعة. وتضطلع الكفاءات والكوادر الوطنية، التي تشكل ما يصل إلى 46% من فريق عمل المشروع، بدور محوري في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي تُقدر قيمته بمليارات الدراهم. وخلال الأسبوع الماضي، شهد مشروع “بروج 4” إنجازاً بارزاً آخر بعد الانتهاء من تركيب أكبر المفاعلات المدعومة بتقنية “بورياليس” ®️ Borstarالحديثة في العالم. وتُعد هذه المفاعلات المصنوعة بدولة الإمارات، والتي يزن كل واحد منها أكثر من 500 طن على حدةٍ، هي الأولى من نوعها محلياً، مما يسلّط الضوء على التنمية الحاصلة في الإمارات وتطور قدراتها التصنيعية، كما يُبرز التقنيات المتطوّرة المستخدمة في كافة مراحل المشروع بموازاة تعزيز القيمة الوطنية المضافة عبر المشروع. تحقيق مكاسب تشغيلية وتجارية ومستدامة تماشياً مع رؤيتها الاستراتيجية، تخدم شركة “بروج” عدداً من الأسواق الرئيسية الكبرى، مثل الصين والهند، اللتين تشكلان معاً نحو 65% من الاستهلاك الدولي لمنتجات البتروكيماويات وستساهمان بنحو 80% من النمو المتوقع للصناعة. وباعتبار شركة “بروج” مساهماً بارزاً في تصدير المنتج المحلي، فإن هذا المشروع سيضيف مزيداً من الإنجازات إلى سجل النجاحات التجارية للشركة، كما سيمكّنها من تطوير حلول مبتكرة وترسيخ إمكاناتها التنافسية على خارطة صناعة البتروكيماويات الدولية. وانطلاقاً من التزام شركة “بروج” المستمر بدعم مستهدفات أجندة التحوّل إلى الطاقة النظيفة والمتجددة في دولة الإمارات بموازاة دورها في حفز المساعي المبذولة نحو رفع كفاءة ترشيد استهلاك الطاقة وترسيخ أسس الاستدامة عبر كافةّ عملياتها وأنشطتها، فإن وحدة التكسير EU4 الموجودة في المجمّع الصناعي “بروج 4” تُعدّ واحدة من أفضل وحدات التكسير من حيث كفاءة استهلاك الطاقة، وهي مصممة لتكون ضمن الـ 25 بالمئة الأوائل مقارنةً بمعايير الصناعة المعتمدة لدى مؤسسة “سولومون أسوشيتس”، ويتم بناؤها لتكون جاهزة لربطها بوحدة مخصصة لالتقاط الكربون مستقبلاً، مما سيحدّ من وقت العمل المُهدر وسيعزز التكامل السلس بين العمليات عند دخول الوحدة حيز التشغيل. مواصلة النمو وإحراز أعلى درجات التميز التشغيلي تسعى شركتا “أدنوك” و”بورياليس” من خلال هذا المشروع المشترك إلى دفع عجلة نمو شركة “بروج” وترسيخ دورها المحوري في تطوير صناعة البتروكيماويات ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة. ويتمثّل هدف هذا المشروع الجديد في دعم المرحلة التالية من مسيرة النمو في مجمع الرويس الصناعي، معززاً بذلك مكانة “بروج” كمزوّد للمواد الأولية، بما في ذلك الهيدروجين والإيثيلين وC4 الخام، لأول مرة لمنظومة “تعزيز” الصناعية. ومن خلال ذلك، سيسهم المشروع في تعزيز سلاسل التوريد الصناعية المحلية، وبالتالي تعزيز فرص القيمة الوطنية المضافة. ورغم كبر حجم المشروع، فإن شركة “بروج” تلتزم بتطبيق أعلى معايير وأفضل الممارسات المتبعة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، حيث قدّمت أكثر من 400 ألف ساعة تدريب حتى تاريخه لمجموعة واسعة ومتنوعة من العمال والموظفين في موقع المشروع. ويتضح هذا الالتزام جلياً في العديد من المبادرات المحورية، مثل البرامج التدريبية ضمن مجالات الصحة والسلامة والبيئة، ومشاركة الكوادر القيادية في الشركة، والجولات الميدانية بحضور إدارة الشركة، فضلاً عن عمليات التدقيق والفحص حول تطبيق ممارسات الصحة والسلامة والبيئة من قِبل جهات خارجية، بالإضافة إلى حملات التوعية حول أهمية هذه الممارسات على مستوى فريق العمل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القیمة الوطنیة المضافة فی دولة الإمارات الصحة والسلامة هذا المشروع الصناعیة فی ع الصناعی أکثر من فی موقع فی دعم

إقرأ أيضاً:

“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.

ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.

ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.

وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.

وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.

وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.

وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.

وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.

ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.

وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.

وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.

وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام


مقالات مشابهة

  • طرح 24 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • “أصبحت أكثر تطورا”.. الصور يشدد على ضرورة التكاتف لمكافحة الجريمة
  • جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • “حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
  • “الأونروا”: نزوح أكثر من 32 ألف فلسطيني قسرًا من مخيمات شمال الضفة
  • أورنج الأردن تختتم برنامج “قادرون” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers
  • جدار على الحدود مع الأردن.. تنفيذ الضم خلف ستار “الأمن”
  • اطلع على أعمال تطوير وتأهيل حي “أبا السعود”.. أمير نجران يستقبل أمين المنطقة
  • بما يعزز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل.. “الموارد البشرية”: تسجيل أكثر من 700 ألف عقد موثق لنمط العمل المرن
  • مجموعة التنمية الصناعية تطلق المجمع الصناعي بـ 6 أكتوبر باستثمارات 4 مليارات جنيه