أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أن المملكة المتحدة ستحظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وهي منتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب بسبب مذاقها بنكهة الفاكهة لكنها تثير قلق الأطباء والسلطات الصحية.

ويندرج الحظر في إطار خطة أوسع لمكافحة التدخين أعلنها رئيس الوزراء ريشي سوناك في الخريف الماضي.

وقال سوناك، في تصريحات أوردها بيان، "أحد الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق في الوقت الحالي هو الزيادة في تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب، ولذلك يجب علينا التحرك قبل أن يصبح ذلك متجذرا".

وبحسب أرقام رسمية، من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، زادت نسبة أولئك الذين يستهلكون السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة بواقع 9 أضعاف خلال عامين.

ويُعدّ استهلاك هذه المنتجات التي تُستخدم لمرة واحدة "عاملا رئيسيا في الزيادة المقلقة" في عدد الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، بحسب الحكومة التي تشير إلى الآثار "غير المعروفة" على المدى الطويل لتدخين السجائر الإلكترونية.

وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز للـ"بي بي سي" إن الحكومة "تريد مساعدة الأطفال على تجنب الانجذاب الكارثي إلى إدمان النيكوتين، والذي غالبا ما يكون تدخين السجائر الإلكترونية بوابة إليه".

تقليل عدد النكهات

وأوضحت أن هذا الحظر سيسري اعتبارا من بداية العام المقبل.

وبالإضافة إلى هذا الحظر على السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، ستعمل لندن أيضا على تقليل عدد النكهات المسموح بها للسجائر الإلكترونية الكلاسيكية، وجعل عبواتها أقل جاذبية وتنظيم طريقة عرض هذه المنتجات في المتاجر لتكون أقل ظهورا للمستهلكين الشباب.

وتقول الحكومة إن التدخين يمثّل السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها في المملكة المتحدة. كما أنه يتسبب بما يقرب من ربع الوفيات بالسرطان.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء أيضا عن رغبته في توسيع نطاق الحظر المفروض على بيع السجائر، لتصبح المملكة المتحدة تدريجيا دولة خالية من التبغ.

حاليا، السن القانونية لشراء السجائر في المملكة المتحدة هو 18 عاما، وتريد الحكومة رفع هذه السن القانونية بمقدار عام واحد كل سنة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

ضبط كمية من السجائر الأجنبية مجهولة المصدر ببورفؤاد

شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، بالإشتراك مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء ومجلس مدينة بورفؤاد اليوم حملة مكبرة في إطار التعاون المشترك بين الجهات المعنية لتشديد الرقابة على الأسواق والمحال العامة والتأكد من الالتزام باللوائح والقوانين التموينية.

جاء ذلك بناءً على تعليمات اللواء مُحب حبشى محافظ بورسعيد وتوجيهات محمد حلمي مدير عام التموين ببورسعيد، وإشراف أمانى صقر وكيل المديرية، وقاد الحملة محمد سعيد مدير إدارة تموين بورفؤاد و ياسمين أحمد الطوخي رئيس الرقابة و محمد متبولي كبير مفتشى الرقابة، بالاشتراك مع إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم ود.نادية عبد المنعم مفتش أول لحوم ود.رضوى لطفي مفتش أول لحوم.

وتمكنت الحملة من ضبط: كميات كبيرة من السجائر الأجنبية خطرة على صحة المواطنين حيث تبين أنها مجهولة المصدر بدون فواتير أو مستندات تثبت مصدرها في مخالفة صريحة للقرار الوزاري 113 لسنة 1994 والذي يحظر تداول السلع دون مستندات رسمية، لما تمثله من خطر صحي كبير قد يسبب أمراضًا مزمنة بخلاف أضرار التدخين ذاتها.

كما تم تحرير 14 محضر عدم إعلان أسعار منتجات غذائية وغير غذائية ما يسمح بالتلاعب بالأسعار على المواطنين و 13 محضر عدم وجود شهادات صحية تثبت خلو العاملين من الأمراض.

وتهيب مديرية التموين بالمواطنين عدم شراء السجائر أو أي منتجات مجهولة المصدر، نظرًا لخطورتها الصحية وغياب الرقابة على مكوناتها.

كما تدعو الجميع إلى الإبلاغ الفوري عن أي محل يقوم بعرض أو بيع سلع دون فواتير أو بيانات واضحة.

مقالات مشابهة

  • النائب حسين العموش: الحكومة ذابحة الأردنيين
  • تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
  • "من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
  • اعرف طرق الوقاية من أمراض الرئة
  • عاجل| الحكومة تجري القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026
  • بريطانيا: سنواصل دعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها
  • مديرية الدفاع المدني تبث رسائل تحذيرية للاستخدام الآمن لوسائل التدفئة
  • أبو غوش: مباراة الأردن والأرجنتين تفتح آفاقًا سياحية واقتصادية أمام المملكة
  • ضبط كمية من السجائر الأجنبية مجهولة المصدر ببورفؤاد
  • بريطانيا تلوح بقطع إعانات البطالة لمواجهة عزوف الشباب عن العمل