التباس لحظة وصول طائرة العدو.. صحيفة تكشف تفاصيل عن هجوم البرج 22 بالأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، تفاصيل تتعلق بلحظة الهجوم المميت بطائرة بدون طيار، الأحد، على قاعدة عسكرية في الأردن قرب الحدود مع العراق، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة عشرات آخرين.
وقال التقرير إن طائرة أميركية من دون طيار كانت عائدة إلى القاعدة في نفس الوقت الذي اقتربت فيه المسيرة المعادية من الهدف، وهو ما أدى التباس حول ما إذا كان الجسم القادم صديقا أم عدوا، وفق ما أفاد به مسؤولون أميركيون خلصوا إلى هذه النتائج حتى الآن، وفق الصحيفة.
وقال مسؤولون أميركيون إن الطائرة بدون طيار المعادية أطلقت من العراق من قبل ميليشيا تدعمها إيران واستهدفت "البرج 22" وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع العسكري لا يتضمن منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت".
وتعهد بايدن، الأحد، بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تعثر حتى الآن على أدلة تشير إلى أن إيران هي التي أمرت بتنفيذ الهجوم.
وأعلنت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
وتم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
ويشير الهجوم الأخير إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على تجمعات سكنية في إسرائيل في السابع من أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يدرسون توجيه توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران.
لكن يبدو أن تنفيذ هجوم داخل إيران خيار أقل احتمالات، بحسب المسؤولين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين.. هجوم مسلح يستهدف رجال الإطفاء في آيداهو الأمريكية
شهدت ولاية آيداهو الأمريكية حادثة دامية اليوم الاثنين، بعدما تعرض عدد من رجال الإطفاء لهجوم مسلح في أثناء محاولتهم إخماد حريق في منطقة جبلية شمال الولاية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد غير معلوم، بحسب ما أعلنته شرطة مقاطعة كوتيناي.
وأفادت السلطات بأن رجال الإطفاء كانوا يباشرون التعامل مع حريق اندلع في منطقة جبل كانفيلد الطبيعية قرب الغابات شرقي المدينة، عندما فوجئوا بإطلاق نار من قبل قناصة متمركزين في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين فرق الإنقاذ.
أخبار متعلقة إيران: تخصيب اليورانيوم لن يتوقف بأي حال من الأحوالالكشف عن اتصال هاتفي بين مديري المخابرات الروسية والأمريكيةتحقيقات أولية ومخاوف من امتداد الهجومأوضحت الشرطة أن الهجوم قد يكون مرتبطًا بالحريق ذاته، ويجري التحقيق في فرضية أن الحريق كان مدبرًا لاستدراج فرق الإطفاء إلى كمين مسلح.
وقال قائد الشرطة في تصريح لشبكة إيه بي سي: "رجال الإطفاء لم يكونوا في ساحة معركة، بل يؤدون عملهم الإنساني عندما تعرضوا لإطلاق نار مباشر".
وأضاف أن عدد المهاجمين غير معروف حتى اللحظة، لكن التقديرات تشير إلى احتمال تورط 4 قناصة على الأقل، مع تحذيرات من استمرار التهديد لعدة أيام إن لم يجر تحييدهم بسرعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجوم مسلح يستهدف رجال الإطفاء في آيداهو الأمريكية - Times Now
وفي أعقاب الهجوم، أصدر مكتب إدارة الطوارئ في كوتيناي تنبيهًا عاجلًا للسكان في المناطق القريبة، داعيًا إياهم إلى الاحتماء في منازلهم وتجنب المنطقة حتى إشعار آخر.
كما أغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى موقع الحريق وفرضت طوقًا أمنيًا موسعًا، مع تحليق مروحيات بحث فوق المنطقة.
تحذيرات من تكرار الهجومأكدت شرطة كوتيناي أن الوضع لا يزال متطورًا وخطيرًا"، مشيرة إلى أن عدد الضحايا النهائي غير معروف حتى الآن، كما لم يُتعرف على هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.
فيما تعمل فرق الأمن حاليًا على تحييد التهديد بأسرع وقت، وسط قلق من احتمال تكرار الهجوم في مناطق مجاورة.
ووصف حاكم ولاية آيداهو براد ليتل الهجوم بأنه "اعتداء شنيع على رجال الإطفاء الشجعان"، مطالبًا السكان بالدعاء للمصابين وعائلاتهم، وقال عبر منشور على منصة إكس: "رجال الإطفاء يستحقون الحماية لا الرصاص، هذا تصرف جبان".