اشتية: ضرورة التزام الاحتلال بكل ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “قرار محكمة العدل الدولية مهم قانونياً وسياسياً وإنسانياً، وعلى تل أبيب الالتزام بكل ما جاء فيه، من الحاجة إلى إدخال المساعدات وزيادة حجمها ونوعيتها”.

اقرأ أيضاً : قطر: التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة المحتجزين

جاء ذلك في اجتماع مع وزراء حكومته، حيث قرر مجلس الوزراء إطلاق المرحلة الجديدة من برنامج الإصلاح القضائي والإداري والأمني والمالي.

وأضاف اشتية، أن الهجوم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هو هجوم سياسي مبيت من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال منذ زمن يحارب الأونروا، ويحارب المخيمات في كل مكان.

وأكد اشتية، ضرورة التزام الاحتلال بكل ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية، مشيراً إلى أن إدخال المساعدات يحتاج إلى وقفٍ لإطلاق النار، ووقف العدوان، وتمكين الناس من العودة إلى بيوتهم”.

وأكد أن المهم في قرار المحكمة أن تقف تل أبيب متهمة بارتكاب إبادة جماعية بعد أن وصفتها قبل عام العديد من المؤسسات الدولية بأنها دولة عنصرية تمارس نظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب اشتية رعاة الاحتلال بإيقافها عن ضم أراضٍ في قطاع غزة تحت حجة إنشاء منطقة عازلة، ومنع عودة الاستعمار والمستعمرين إلى غزة.

وطالب الدول التي أوقفت مساعداتها عن الأونروا التراجع عن هذا الإجراء، لافتا إلى أنه يرى فيه إجراءً خطيراً يعصف بالمؤسسة، ويعيق تنفيذ قرار المحكمة”، أخذا بالاعتبار أن “الوكالة تقدم مساعدات لنحو 1.7 مليون لاجئ، ويعرض إيقاف المساعدات للخطر أرواح المحتاجين للمساعدة في غزة”.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية

نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".

واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.

وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.

وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.

إعلان

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.

مقالات مشابهة

  • خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
  • انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية
  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • هجوم بالحجارة على مقر الحزب الكردي في جناق قلعة
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
  • فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران
  • رئيس حزب العدل: التحالف الانتخابي الثلاثي قائم على تنسيق سياسي مستمر
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما