كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين أن منظمي مؤتمر "ميونيخ" للأمن، قرروا استبعاد "إسرائيل" من المرحلة الرئيسية للحدث، بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة، لأن المؤتمر يعد من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، وتساهم تل أبيب بشكل رئيسي في هذا الحدث.



وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي إسرائيل مكانا مهما في المؤتمر، حيث منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الجيش بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.



لكن قبل المؤتمر الذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارة المؤتمر رفض جميع الطلبات الإسرائيلية للمشاركة، بما فيها طلب صادر من مكتب وزير الجيش يوآف غالانت للتحدث في المؤتمر كما فعل في الماضي.

وتتعرض عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للضغط من قبل إدارة المؤتمر، وقد تم رفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما زالوا في الأسر، وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد "حدث جانبي"، ما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، إلى جانب محدودية اهتمام وسائل الإعلام الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مؤتمر ميونيخ غزة غزة الاحتلال ميونيخ مؤتمر الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المؤتمر

إقرأ أيضاً:

تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو

صراحة نيوز- أعلن دبلوماسيون يوم الجمعة تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة الذي تستضيفه فرنسا والسعودية، والمخصص لدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى يومي 28 و29 يوليو، بعد تأجيله الشهر الماضي بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران.

كان من المقرر أن يُعقد المؤتمر برئاسة فرنسا والسعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو، وكان من المقرر حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من القادة. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يساهم المؤتمر في إحياء عملية السلام المتعثرة.

قال ماكرون في وقت سابق: “رغم ضرورة تأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، سيتم عقده في أقرب وقت ممكن”، مؤكدًا تمسكه بحل الدولتين ودعمه للاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة.

وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون مشروطًا بنزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، مع قبولها بوجود إسرائيل وأمنها، ودعم بعثة دولية لاستقرار المنطقة، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا للتكامل الإقليمي لإسرائيل.

وشدد ماكرون على أن الزخم الذي أحدثه المؤتمر لا يمكن توقيفه، وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، حيث اعترفت أكثر من 145 دولة حتى الآن من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تعثر بمفاوضات هدنة غزة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • إعلام إسرائيلي: 20 ألف جندي يعانون نفسيا بسبب الحرب في غزة.. والعدد يتضاعف
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو
  • أوقاف غزة : الجيش الإسرائيلي نبش قبور وسرق جثامين من خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • بحضور محافظ مطروح..تفاصيل مؤتمر القسطرة المخية بالعلمين
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات خاصة ومركزة جنوبي لبنان