تعهدات من جبريل لولاية غرب كردفان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
تعهد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل ابراهيم بالوقوف مع ولاية غرب كردفان في تلبيه الطلبات العاجلة مشيدا في ذات الوقت بجهود انسان الولاية في دعم القوات المسلحة السودانية في حربها ضد قوات الدعم السريع المتمردة.
وقال والي ولاية غرب كردفان د عصام هارون في تصريحات صحفية عقل لقاءه اليوم بالسيد وزير المالية د جبريل إبراهيم انه استعرض للوزير الموقف الأمني بالولايه والأحداث الاخيره التي شهدتها مدينة بابنوسه كما اشار الوالي لانجازات القوات المسلحة وصمودها ضد الجنجويد في كل من بابنوسه والفوله خلال الايام الماضية ونوه الوالي الى انه اطلع السيد الوزير على النفره الكبرى بالولايه مشيرا الى ان للوزير اشاد بجهد اولاد الولايه بكل المكونات المجتمع بغرب كردفان من الشباب المرأة الشيوخ الادارة الاهلية الذين انضموا مع قواتهم المسلحة في خندق واحد واعلن ان موقف مواطن الولايه الوقوف التام مع القوات المسلحه مدافعين عن النفس والمال والعرض والارض للقيام بواجبها كضروره قصوي.
وأعلن الوالي ترحيب وزير المالية بخطوة فتح مستشفيات الولايه لعلاج النازحين وذوي الحجات الملحه فضلا عن تأمين حقول البترول وفتح الطرق وحدود الولايه مع الولايات وأبيي ودوله جنوب السودان كما تطرق الوالي للدور الذي قامت به ولايته في الوقوف مع الذين نزحوا من كل الولايات التي شهدت احداث واشتباكات بين الجيش والدعم السريع المتمرد
وشدد الوالي على ضرورة أن تشارك حركه العدل والمساواة مع اخوانهم في القوات المسلحة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تعهدات جبريل غرب كردفان لولاية من
إقرأ أيضاً:
هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا
البرهان عقد اليوم لقاءات مع تنسيقيات قبائل المحاميد والرزيقات والمسيرية ودينكا نقوك والداجو، وسبقها لقاء قبل أيام مع قيادات من البني هبلة.
على العكس من المساعي ذات الطابع الوساطي، أي التي تسعى إلى الوساطة بين الجيش والمليشيا لوقف الحرب، والتي قامت بها مجموعات تقف موقف حيادي قد يكون أقرب إلى المليشيا، تنطلق مواقف قبائل الرزيقات والمسيرية هذه المرة من الانحياز الكامل للدولة ولمؤسسة القوات المسلحة، والإدانة الصريحة والعداء للمليشيا المتمردة ولجرائمها، بل والاستعداد لمحاربتها وقتالها. موقف حازم وقاطع كحد السيف.
إستعمت إلى كلمة البرهان في اللقاء مع وفد المسيرية ودينكا نقوك وتأكيده على دعم القوات المسلحة للمقاومة الشعبية في مناطق غرب كردفان بكل ما يحتاجونه من سلاح ومعينات للدفاع عن مناطقهم وحمايتها قبل الانطلاق والدفاع عن بقية المناطق.
هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا. ربما أعنف من أي معركة خاضتها المليشيا في هذه الحرب منذ بدايتها. نحن هنا لا نتكلم عن سحب الشرعية السياسية والسند المادي والمعنوي وحسب وإنما عن محاربة المليشيا بواسطة المجتمعات التي يفترض أنها حاضنة الدعم السريع السياسية والاجتماعية. أخيرا سيتم عزل عائلة دقلو وتحميلها مسئولية الدفع بالقبائل العربية في حرب ضد الدولة والشعب السوداني وإدانة هذا الموقف والتبرؤ منه بل والعمل ضده سياسيا وعسكريا من داخل ذات القبائل، وهو ما أكده المتحدثون من قبيلة الرزيقات بالذات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب