«ثقوب».. هويدا أبو سمك تعود بمجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تطل الكاتبة هويدا أبو سمك على جمهورها مرة أخرى، بمجموعتها القصصية الجديدة «ثقوب» في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
مغامرة جديدة في عالم القصة القصيرةتغوص الكاتبة في «ثقوب» في أعماق النفس الأنثوية، وتسلط الضوء على معاناتها في عالم يفرض عليها العطاء دون توقف، تاركا جروحا عميقة تخفيها خلف قناع من الصمود.
تُعبّر «ثقوب» عن صرخة الأنثى ضد الظلم والقهر الذي تتعرض له، داعية إلى إعادة تعريف دورها في المجتمع، وتأكيدا على أنها ليست كائنا هَشا، بل إنسانة تمتلك مشاعرها وقدرتها على رسم مستقبلها.
إنجازات متتاليةتأتي «ثقوب» بعد فوز هويدا أبو سمك مؤخرا بالمركز الثالث في مسابقة المركزية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عن مجموعتها القصصية «شهوة الغرق»، وتُضاف إلى إبداعاتها السابقة مثل مجموعتها القصصية الأولى «نصف مرآة».
تُشكل «ثقوب» رحلة أدبية مُثيرة تُلامس مشاعر القارئ وتُثير تساؤلاته حول واقع المرأة، وتدعو إلى إعادة النظر في نظرتنا للمجتمع والأدوار المُختلفة فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقوب معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية
هنأ الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الكاتبة والروائية الكبيرة سلوى بكر لفوزها بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مؤكدًا أن هذا الفوز يمثل تقديرًا مستحقًا لمسيرتها الإبداعية الثرية، ولإسهاماتها المهمة في إثراء السرد العربي، وترسيخ حضور الأدب المصري على الساحة الدولية.
وقال وزير الثقافة إن تتويج سلوى بكر بهذه الجائزة الدولية الرفيعة يعكس المكانة المرموقة للأدب المصري، ويؤكد قدرة المبدع المصري على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن أعمالها تحمل رؤية عميقة، وتمزج بين الحس الإنساني الرفيع والوعي الاجتماعي، بما يجعلها نموذجًا ملهماً للأدب العربي المعاصر.
وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المبدعين والاحتفاء بإنجازاتهم، باعتبار الثقافة ركيزة أساسية في بناء الإنسان وصون الهوية الوطنية.
والجدير بالذكر أن جائزة البريكس الأدبية هي جائزة دولية جديدة أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال منتدى “القيم التقليدية” الأول لدول البريكس في موسكو، وتُعنى بدعم الكُتّاب المعاصرين الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية لدول البريكس، فضلًا عن تشجيع الترجمة والنشر بلغات دول المجموعة.