سرايا - حلقت مقاتلات أمريكية بكثافة في سماء قاعدتي التنف و البرج 22 جنوب سوريا، غداة مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة

وأفادت مصادر محلية للأناضول الاثنين، أنّ الطائرات الأمريكية حلقت منذ ساعات الصباح بشكل مكثف على الحدود الأردنية السورية

ومساء الأحد، أعلن الرئيس جو بايدن مقتل 3 جنود أمريكيين، وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات بلاده المتمركزة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا

ومنذ مطلع 2024 تتعرض القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية بسوريا لهجمات صاروخية وبمسيرات انتحارية مجهولة الهوية

والأحد، ادّعت جماعة تسمى المقاومة الإسلامية العراقية على منصة تلغرام أن مقاتليها هاجموا بواسطة طائرات مسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية

وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف ردا على الهجمات في غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة

(CNN)-- كان تجار المخدرات المزعومون الذين قُتلوا على يد الجيش الأمريكي في ضربة جوية في 2 سبتمبر/ أيلول متجهين إلى سفينة أخرى أكبر حجمًا كانت متجهة إلى سورينام، وهي دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية تقع شرق فنزويلا، وفقًا لمصدرين مطلعين على تصريحاته.

ووفقًا لمعلومات استخباراتية جمعتها القوات الأمريكية، كان القارب المُستهدف يخطط "للالتقاء" بالسفينة الثانية ونقل المخدرات إليها، وفقًا لما ذكره الأدميرال، فرانك برادلي، خلال الإحاطات، لكن الجيش لم يتمكن من تحديد موقع السفينة الثانية. 

وقال برادلي إنه لا يزال هناك احتمال أن تكون شحنة المخدرات قد شقت طريقها في النهاية من سورينام إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المصادر، مُبلغًا المشرعين أن ذلك يُبرر ضرب القارب الأصغر حتى لو لم يكن متجهًا مباشرة إلى الشواطئ الأمريكية وقت تعرضه للضرب.

ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات الأمريكيون إن طرق التهريب عبر سورينام مُوجهة في المقام الأول إلى الأسواق الأوروبية. وقد تركزت طرق تهريب المخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة على المحيط الهادئ في السنوات الأخيرة.

وتُضيف هذه التفاصيل الجديدة تناقضًا آخر إلى حجة إدارة ترامب القائلة بأن ضرب القارب عدة مرات، ومقتل الناجين، كان ضروريًا لحماية الولايات المتحدة من تهديد وشيك.

وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للصحفيين المتنقلين في فلوريدا بعد وقت قصير من الضربة أن قارب المخدرات المزعوم استهدافه كان "متجهًا على الأرجح إلى ترينيداد أو دولة أخرى في منطقة البحر الكاريبي". 

ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور أعلن فيه عن الضربة في 2 سبتمبر/أيلول: "وقعت الضربة بينما كان الإرهابيون في البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات غير مشروعة، متجهين إلى الولايات المتحدة".

وأقرّ برادلي، الذي كان يقود قيادة العمليات الخاصة المشتركة وقت الضربة، أيضًا بأن القارب استدار قبل أن يُضرب، لأن الأشخاص الذين كانوا على متنه بدا أنهم رأوا الطائرة الأمريكية في الجو، وفقًا للمصادر. 

وذكرت شبكة CNN في سبتمبر/أيلول أن القارب استدار قبل أن يُضرب.

في النهاية، ضرب الجيش الأمريكي القارب أربع مرات - في المرة الأولى، شطر القارب إلى نصفين، وترك ناجيين اثنين متشبثين بجزء منقلب، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN، الخميس. أما الضربات الثانية والثالثة والرابعة، فقد أدت إلى مقتلهم وإغراق القارب.

وأفادت المصادر أن برادلي أخبرهم أن الناجين كانوا يلوحون لشيء ما في الهواء، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانوا يستسلمون أم يطلبون المساعدة من الطائرة الأمريكية التي رصدوها.

ولم يستجب البنتاغون فورًا لطلب التعليق.

ويُعتبر قتلُ الغرقى جريمة حرب، وهم من يُعرّفهم دليل البنتاغون لقانون الحرب بأنهم الأشخاص "المحتاجون إلى المساعدة والرعاية" والذين "يجب عليهم الامتناع عن أي عمل عدائي"، رغم أن معظم الجمهوريين أبدوا دعمهم للحملة العسكرية الأوسع للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي، إلا أن الضربة الثانوية في 2 سبتمبر/أيلول أثارت تدقيقًا من الحزبين - بما في ذلك، والأهم من ذلك، تعهد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بإجراء رقابة.

ولا يزال دور وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في الضربة الثانوية - بما في ذلك الأوامر الدقيقة التي أصدرها لبرادلي - موضع تدقيق.

وأفادت شبكة CNN أن المشرّعين أُبلغوا، الخميس، أن هيغسيث أوضح قبل بدء المهمة أن الضربات يجب أن تكون قاتلة، لكن أحد المصادر المطلعة قال إنه لم يُبلّغ بوجود الناجين إلا بعد مقتلهم.

قال مسؤول أمريكي إن برادلي فهم أن هدف المهمة هو قتل جميع الأفراد الأحد عشر على متن القارب وإغراقه، وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأمر لم يكن محددًا بقتل الجميع دون رحمة، أي أن من يستسلم سيُقتل، وهو أمرٌ له "تداعيات محددة" وهو أمرٌ غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجسس على القوات الأمريكية في كريات جات
  • رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • ساعات من النار… الحدود الأفغانية الباكستانية تشتعل من جديد
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله.. ما القصة؟
  • قيادة القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت