اكد مسؤول مطلع على المحادثات بين اسرائيل وحماس إنه تم الاتفاق على إطار واسع لإطلاق سراح الرهائن واحتمال وقف إطلاق النار بين المفاوضين في باريس في نهاية الأسبوع الجاري، وفقا لـ CNN 

وقال المسؤول إنه على الرغم من وجود إطار عمل أساسي يشعر المفاوضون أن بإمكانهم المضي قدما فيه، إلا أن 'التفاصيل سيكون من الصعب للغاية' العمل عليها.

وعلى الرغم من أن المفاوضين توصلوا إلى اتفاق بشأن الخطوط العريضة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار يوم الاثنين إلى أن هناك مخاوف بشأن “الشروط غير المقبولة”. 

ونفت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على صفقة جديدة للرهائن.

وقال المسؤول إن المخابرات المصرية سلمت اليوم الإطار لحماس في رفح.

ويدعو الإطار إلى تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن المدنيين خلال فترة توقف مدتها 6 أسابيع، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل مقابل كل رهينة مدني يعود من غزة. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بالنسبة لجنود الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن حدوث توقف أطول بعد الأسابيع الستة للمراحل اللاحقة.

ويتكون الإطار من مزيج من المقترحات المختلفة المقدمة من إسرائيل وحماس وقطر ومصر، إلى جانب أفكار إضافية من الولايات المتحدة. واختلفت المقترحات حول مدة الوقفة ونسب تبادل الأسرى والرهائن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا.

وأضاف برّاك في تصريحات، لوكالة بلومبيرغ، أن قتل ما وصفه بإرهابي واحد سيُنتج عشرة آخرين، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا هو الحل، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم.

من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر إن من مصلحة الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام في المنطقة.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر، الخميس، أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية" ويجب البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية" بعد التي وقعت العام الماضي.

وأتى موقف الرئيس اللبناني في يوم شنّت فيه إسرائيل غارات على بلدات في جنوب لبنان بعد إنذارات لسكان بالإخلاء، مشيرة الى أنها استهدفت منشآت للحزب، مع مواصلتها ضرباتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام.

وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي، الأربعاء، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقر قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.

وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • رتيبة النتشة: غزة تدخل شتاءً ثالثًا بلا مأوى.. ووقف إطلاق النار «الشرط الأول لإنقاذ الحياة»
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة
  • مواجهات على الحدود بين أفغانستان وباكستان بعد انهيار محادثات السلام
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة
  • خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يكشف عن محادثات في القاهرة حول عودة جثة آخر أسير من غزة
  • استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين بنيران العدو الإسرائيلي شرق غزة