بمشاركة هذه القوات.. أنصار الله تتهم أمريكا وبريطانيا بالاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية برية في اليمن بتغطية جوية وبحرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت حركة “أنصار الله”، أمريكا وبريطانيا، بالسعي لتنفيذ تحركات عسكرية برية في اليمن، عبر مرتزقة وقوات يمنية مدعومة إماراتياً وسعودياً، بتغطية جوية وبحرية أمريكية وبريطانية لتحقيق تقدمات ميدانية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، رداً على عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” ومنع سفنها من المرور في البحر الأحمر.
وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” علي القحوم، عبر منصة “إكس”: “أثبتت الأحداث والوقائع الفشل الأمريكي والبريطاني في حماية الكيان الصهيوني وإيجاد خيارات للحد من العمليات اليمنية الكبرى والإستراتيجية في ضرب إسرائيل ومنع سفنها من المرور في البحر الأحمر”.
وأضاف: “بعد كل هذا الفشل الأمريكي والبريطاني هناك محاولات جديدة وبهندسة بريطانية خبيثة ودفع أمريكي للزج بمرتزقة مستأجرين تم استجلابهم من أصقاع الأرض مع بعض فصائل ارتزاقية تدعي أنها يمنية”.
وذكر القحوم أن ذلك “بغطاء يمني تتبناه وتعلن عنه حكومة الارتزاق ومجلسها المؤقت للتحرك تحت مسميات يمنية لإذكاء المشاكل الداخلية وتغذيتها من جديد من أجل التحرك عسكرياً بتغطية جوية وبحرية أمريكية بريطانية”، على حد تعبيره.
ورأى أن الهدف “الحصول على أي تقدمات ميدانية تحفظ لأمريكا وبريطانيا نوعاً ما من هيبتها الساقطة وتقدم انجازاً يروجون له ولو إعلامياً ومحاولات للتغطية والتشويه للموقف اليمني في نصرة فلسطين”.
وخاطب القيادي في “أنصار الله”، أمريكا وبريطانيا، بالقول: “لن تفلح تحركاتكم إطلاقاً وستفشل كل مؤامراتكم الاستعمارية حتماً”.
ورأى عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله”، أن “اليمنيين مجمعون على نصرة فلسطين والشعب اليمني بكل أطيافه مع ذلك وكل المكونات السياسية اليمنية في موقف واحد وفي الصف الوطني لمواجهة التحديات والمخاطر والعدوان الخارجي على اليمن”.
ويأتي اتهام حركة “أنصار الله” لأمريكا وبريطانيا بالإعداد لعمل عسكري بري ضد اليمن، غداة إعلان قوات صنعاء، استهداف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “lewis B puller”، بـ”صاروخ بحري مناسب”، أثناء إبحارها في خليج عدن.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت قوات صنعاء إصابة سفينة حربية أمريكية خلال اشتباك مع مدمرات وسفن للبحرية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب الاستراتيجي، قالت إنه استمر لأكثر من ساعتين، واستخدمت خلاله عدداً من الصواريخ الباليستية.
وتبنت قوات صنعاء، يوم الإثنين الماضي، استهداف السفينة العسكرية الأمريكية “أوشن جاز” في خليج عدن، وذلك بعد هجوم مماثل، يوم الجمعة الماضي، على السفينة الأمريكية “كيم رينجر”، سبقه إعلانها قصف سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية.
ووسعت قوات صنعاء عملياتها في البحرين الأحمر والعربي، التي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” أو المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، رداً على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على اليمن.
وفي 12 يناير الجاري، بدأت أمريكا وبريطانيا، هجوماً واسعاً على مواقع قوات صنعاء في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الأخيرة التي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت قوات صنعاء استهداف 18 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
اثبتت الأحداث والوقائع الفشل الأمريكي والبريطاني في حماية الكيان الصهيوني وإيجاد خيارات للحد من العمليات اليمنية الكبرى والإستراتيجية في ضرب اسرائيل ومنع سفنها من المرور في البحر الأحمر والمحاولات اليائسة من ثني اليمن دولة وشعبا وإجماع وطني من نصرة فلسطين وغزة ومجاهديها الأبطال…
— علي القحوم (@alialqhoom) January 29, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من المرور فی البحر أمریکا وبریطانیا فی البحر الأحمر أنصار الله قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
في خطوة تكشف مدى الانهيار والفشل الذي وصل إليه التحالف الأمريكي في البحر الأحمر, جراء الضربات اليمنية المنكلة بست حاملة طائرات للبحرية الأمريكية وتكبيدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، أمس السبت، عن طلب بريطانيا من اليمن السماح لقطعها البحرية المرور عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثي أنه تم التواصل بالجمهورية اليمنية بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” بأنها ستعبر منطقة البحر الأحمر وباب المندب بهدف المناورة فقط دون أن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم ابلاغ بريطانيا من قبل القوات المسلحة اليمنية بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني لاعتراض القوات المسلحة عن إسناد غزة التي تباد من الكيان.
وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها ، يوم أمس، على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها حاملة الطائرات البريطانية خلال عبورها البحر الأحمر
التقرير أكدأنه لا شك أن أمير حاملة الطائرات البريطانية “ويلز” متجه إلى منطقة حرب(باب المندب). ستكون في مرمى الصواريخ المعادية، وهو وضعٌ يدّعي منتقدو فكرة حاملات الطائرات أنه لا يُحتمل.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الماضي، كان التهديد في باب المندب يُعتبر غالبًا أعلى من هرمز نظرًا لاحتمال وقوع هجوم انتحاري. ومنذ بدء الاشتباكات الحالية، شاركت مدمرة بريطانية من طراز تايب 45 في القتال هناك، وفرقاطة من طراز تايب 23 لفترة وجيزة، واشتبكت مع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ونقلت الدروس المستفادة من تلك المواجهات إلى النظام البريطاني. وهو ما يعني أن العبور الحالي لحاملة الطائرات البريطانية الحالي لباب المندب من شأنه أن يشكل مفاجأة، وستكون المجموعة قد تدربت على كل ذلك.
مضيفة أن ما سيحافظ على سلامة وحدات القيمة العالية للمجموعة (HVUs – الناقلة وسفينة الإمداد) هو الدفاع المتعدد الطبقات.
التقرير استعرض القدرات التي تتمتع بها حاملة الطائرات البريطانية وكيف ستواجه الصواريخ اليمنية والذي يمر بعدة طبقات، مؤكدة أن الحل الوحيد هو تدمير الصواريخ اليمنية قبل انطلاقها بالاعتماد على طائرات إف 35 لكن هذه الطائرات بذاتها باتت مهددة بالصواريخ اليمنية أرض – جو كما أن أقصى ما تقدمه هذه الطائرة إطلاق قنبلة ذكية بسيطة ، ما يعني أنها ستضطر إلى التحليق على مقربة شديدة من هدفها.
لكن الأسوأ على الأرجح هو وقف إطلاق النار الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أن الأمريكيين سينزعجون إذا أشعلت بريطانيا الحرب في البحر الأحمر مجددا : فمن المعروف الآن أن الأمريكيين يحاولون تعزيز مخزوناتهم من الأسلحة تحسبًا لأي مشكلة مع الصين.