دبابات "تي – 80" الروسية تزوّد بأجهزة الحرب الإلكترونية الصغيرة الحجم والقصيرة المدى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حصلت دبابات " تي – 80 بي في إم" التي تستخدمها روسيا في العملية العسكرية الخاصة على أنظمة "فولنوريز" الخاصة بإسكات الدرونات.
قال قائد سرية الدبابات "قوزاك" إن دبابات "تي - 80" تم تزويدها بأجهزة الحماية الدينامية وكذلك أجهزة "فولنوريز" (قاطع الموجة)، وهي عبارة عن منظومة الحرب الإلكترونية الصغيرة الحجم والقصيرة المدى.
وأضاف قائلا:" صار الجانبان الروسي والأوكراني يستخدمان بكثرة درونات FPV الانتحارية المتحكم فيها عن بعد. أما أجهزة "فولنوريز" فكثيرا ما تساعدنا في تجنب تأثير تلك الدرونات وإسكاتها ولو لفترة قصيرة، ما يسمح لنا بالخروج الناجح من القتال والعودة إلى البيت".
يذكر أن فولنوريز" (قاطع الموجة) هو مجمع صغير الحجم للحرب الإلكترونية من شأنه الإسكات الفعال لإشارات التحكم الواردة إلى درونات العدو على مدى 600 متر. وبعد دخول منطقة تأثير "قاطع الموجة" يعلق الدرون في الجو عاجزا عن تنفيذ أي مهمة. وهناك إمكانية لتركيب "قاطع الموجة" في مختلف الأنواع من المدرعات، بما في ذلك الدبابات وعربات المشاة القتالية (بي إم بي) والعربات المدرعة وما إلى ذلك.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ25 مسيّرة وتطرح فكرة جديدة للتفاوض
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنها أسقطت 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال سلسلة هجمات نُفذت على أراضي عدة مقاطعات روسية، بينها موسكو.
ويأتي ذلك غداة تصعيد روسي غير مسبوق في العاصمة الأوكرانية كييف، وإطلاق روسيا لما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه "مقترح جديد" بشأن الحرب.
وقالت الوزارة في بيان على قناتها في تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 14 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك، و8 طائرات فوق بيلغورود، فيما أسقطت 3 طائرات مسيرة أخرى فوق منطقة موسكو.
بدوره، أعلن رئيس بلدية موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 3 طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا صباح الخميس باتجاه العاصمة الروسية.
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية تعليق الرحلات مؤقتا من وإلى مطار مدينة كالوجا، التي تبعد نحو 200 كلم جنوب غرب موسكو.
اقتراح روسي "جديد" لوقف الحربوفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن نظيره الروسي سيرغي لافروف قدم له "فكرة جديدة" بشأن النزاع الأوكراني خلال لقائهما في ماليزيا على هامش قمة آسيان.
وقال روبيو في مؤتمر صحفي إن "لافروف لم يطرح مقاربة جديدة بل مفهوما جديدا سأنقله للرئيس ترامب"، معتبرا أن المقترح "قد يفتح مسارا"، لكنه لا يرقى بعد إلى خطة سلام.
وأضاف روبيو أن "الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل بسبب انعدام التقدم في إنهاء الحرب"، التي دخلت عامها الرابع منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.
وتأتي هذه التطورات غداة هجوم روسي واسع على كييف، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، وفق ما أعلنت خدمة الإسعاف الأوكرانية.
وذكرت السلطات أن الهجوم استهدف 6 أحياء وألحق أضرارا بمبان سكنية وسيارات ومستودعات.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، إن الهجمات جاءت ضمن أوسع حملة جوية منذ بدء الغزو، مؤكدا أنه تم اعتراض 382 صاروخا ومسيرة روسية من أصل 415.
إعلانمن جهته، ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"الإرهاب البحت"، ودعا الغرب إلى تسريع وتيرة العقوبات على روسيا لفرض وقف لإطلاق النار فورا.
وأعلنت الأمم المتحدة أن شهر يونيو/حزيران شهد أعلى حصيلة من القتلى المدنيين منذ 3 سنوات، حيث قتل 232 مدنيا وجُرح 1343 نتيجة القصف الروسي.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات روسية محلية عن مقتل مدنيين في بيلغورود وكورسك جراء هجمات مسيّرات أوكرانية اليوم الخميس، بالتزامن مع الضربات الروسية على أوكرانيا.
وقف الحربوشارك كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع افتراضي حول أوكرانيا، بمشاركة زيلينسكي ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
ودعا ستارمر وماكرون إلى زيادة وتيرة العقوبات على روسيا، حيث قال ستارمر إنه يتعيّن "علينا إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، فيما أشار ماكرون إلى أن هناك حاجة لـ"شيء جديد لتشديد الضغط على روسيا".
وعلى الرغم من التحركات الدبلوماسية، لم تُعلَن بعد أي جولة جديدة من المحادثات بين موسكو وكييف، وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بلاده لا تعتبر أن التفاوض متعثر، لكنها "تنتظر إشارات من كييف". وأكد أن العمليات العسكرية ستتواصل "ما دامت روسيا ترى أن تحقيق أهدافها غير ممكن عبر الدبلوماسية فقط".