يعاني بعض الأشخاص، من اظطراب النوم في الشتاء، مع انخفاض درجات الحرارة، وبرودة الطقس الشديدة، يشعر البعض بعدم القدرة على النوم، مما ينتج عنه الأرق الذي يؤثر على المهام اليومية.

اضطرابات النوم في فصل الشتاء

اضطراب النوم، هو مجموعة من اضطرابات تسبب فقدان القدرة على النوم، مسببة الشعور الخمول والكسل عند الاستيقاظ، مع وجود التلقبات المزاجية، ويعد كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.

اضطراب النوم في الشتاءأسباب اضطراب النوم في الشتاء

تحدث اضطرابات النوم في الشتاء بسبب الساعة البيولوجية، التي تؤثر علىنمط الحياة، ويوجد عدة أسباب لحدوث هذا الاضطراب، وهم:

- السفر، وتغيير المنطقة الزمنية.

- أوقات الاستيقاظ غير المنتظمة.

- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس أثناء ساعات الاستيقاظ.

- تناول مادة النيكوتين أو الكافيين أو الطعام أو المنشطات في وقت النوم.

- النوم الزائد خلال النهار.

- القلق أو الإجهاد.

- تغيرات في ساعات العمل بشكل مستمر كنظام الدوريات.

- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

- التوقف فجأة عن تناول دواء معين.

- الإكتئاب.

اضطراب النوم في الشتاءطرق التخلص من اضطراب النوم في الشتاء

- تحديد موعد مُنظم ومُحدد للنوم بشكل يومي، وذلك لتغيير الساعة البيولوجية في الجسم.

- تنظيم دورات النوم والاستيقاظ.

- التخلي عن القيلولة أثناء فترات النهار.

- عدم الإفراط في تناول الطعام، لأن مُعظم الأشخاص يفضلون تناول الطعام للشعور بالدفء خاصةً الدسمة، وذلك يؤدي للإصابة باضطرابات في النوم.

- تجنب التعرض لأي من الشاشات الإلكترونية، على الأقل قبل النوم بمدة زمنية لا تقل عن ساعة أو اثنين.

- تجنب التدخين وشرب الكافيين قبل النوم بساعات قليلة.

- التعرض للشمس خلال فصل الشتاء، للمساعدة على النوم بشكل أفضل، وتحفيز الجسم على إنتاج «هرمون الميلاتونين» للمساعدة على الاسترخاء والنوم.

- تجنب الأضواء القوية والعالية، لأنه يٌعق النوم.

- وإذا استمر الأرق واضطراب النوم لفترات طويلة مما أثر في القدرة على إنجاز المهام اليومية يجب استشارة الطبيب، لمعرفة السبب ورائه وعلاجه ووصف أدوية تساعد على الاسترخاء وفقًا لحالة المريض.

اقرأ أيضاًماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال قبل النوم؟

تخلص من الطاقة السلبية قبل النوم.. 3 خطوات للعلاج النهائي (فيديو)

أضراره خطيرة.. كيف يؤثر النوم بالمكياج على البشرة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النوم اضطرابات النوم قلة النوم اضطراب النوم أسباب اضطراب النوم اسباب اضطراب النوم إضطرابات النوم امراض النوم اسباب قلة النوم قبل النوم

إقرأ أيضاً:

انتشار «ثقافة الأكل» في الخارج !

لم أجد سببا مقنعا يمنعني من الحديث عن مساوئ انتشار «ثقافة الأكل من خارج المنزل»، فالاتهامات بالتقصير لا تزال تطارد من يتراخى في إعداد طعامه اليومي بنفسه، ومع الأيام أصبحت ظاهرة شراء الأكل من الخارج منتشرة في الكثير من العائلات التي نعرفها سواء من الأصدقاء أو من الجيران وحتى من أهل. وتشير بعض الدراسات إلى أن انتشار مستويات غير صحية من الوزن على نطاق واسع ترتبط غالبا بالازدهار الاقتصادي، فكلما زاد ثراء الناس أضحوا يأكلون أكثر ويميلون إلى السمنة، ففي بريطانيا مثلا، يعاني نحو ثلثي السكان من زيادة في الوزن.

إن اللجوء إلى شراء الأكل الجاهز من الخارج أصبح شيئا روتينيا بعيدا عن جزئية اللجوء إليه عند الضرورة، فالبعض يرى بأن شراء الأطعمة السريعة أو الأكل الجاهز من المطاعم «بدرجاتها وتخصصاتها» هي المكان الأنسب لتوفير الوقت والجهد، حتى وإن كان على حساب الميزانية الشهرية للأسرة أو الجوانب الصحية. قد تكون للأطفال أسبابهم الخاصة في تفضيل الأكل من الخارج، لكن نحن الكبار، لماذا نكون نموذجا سيئا لهم ولغيرهم؟

لماذا نرى بأن كل ما تقدمه المطاعم هو «الأكل الصحي» الذي يجب أن نتمسك به بشكل دائم، ونعلن للآخرين بأنه المكان الأنسب والأفضل لتقديم الطعام؟!

وحتى نفصل ما بين الأمور، فإننا نعني بحديثنا السابق، وصول بعض الأشخاص إلى حالة «الإدمان اليومي» على الأكل من خارج المنزل حتى وإن كان ذلك على حساب صحتهم وسلامة أرواحهم من التسمم أو إصابتهم ببعض الأمراض مثل جرثومة المعدة وغيرها.

نحن لسن ضد كل الأفكار المختلفة، أو الرؤى المطروحة أو حتى السلوكيات المتبعة في ثقافة الأكل، فنحن مع أهمية التغيير، وأيضا الحض على تجربة الطعام من الأماكن الموثوق بها، فالمطابخ العالمية لديها ثقافة واسعة في تنوع المأكولات، ولكن هذا التغير في نمط التغذية يكون ما بين الفينة والأخرى، وليس واجبا يوميا وإلزاميا!

بمعنى أننا مقتنعون بأن ما يباع في الخارج لا يجب أن تكون له الأفضلية لما يوجد داخل منازلنا، وأن لا يصل إدراكنا إلى أن ما تقدمه المطاعم بمستوياتها أفضل من الأكل المنزلي حتى وإن وجدنا من المغريات ما يدفعنا إلى الشراء من الخارج. هذا بالطبع ليس تقليلا من المحال التي تعمل في مجال المطاعم والمقاهي وغيرها، فمنها ما يقدم وجبات جيدة وذات مستوى عال من الجودة والتنوع، لكن ثقافة الأكل لها أصولها واشتراطات صحية، فليست جميع منافذ البيع تلتزم بالجوانب الآمنة في تقديم الأغذية للجمهور، وأيضا القوى العاملة في بعض أماكن الطعام لا يعنيها أمر النظافة أو سلامة الغذاء من التلوث أو عدم صلاحيته للاستخدام الآدمي بقدر ما يهمها الربح السريع والوفير وجذب الزبائن إليها.

من الأضرار الصحية التي تم رصدها عالميا هو ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال وهو أحد العوامل السلبية للإقبال المتوالي على الوجبات السريعة، ووجد المختصون والأطباء والباحثون زيادة عالية في نسبة الإصابة بالأمراض «التي تنتقل من الغذاء إلى الإنسان والمرتبطة بعوامل النظافة وغيرها»، أيضا تسببت نوعية من المواد المستخدمة في طهي المأكولات سواء من استخدام «الزيوت المهدرجة وغير الصحية» في انتشار العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب وانسداد الشرايين خاصة لدى الفئات صغيرة من الشباب ممن هم في مقتبل العمر. الغذاء عنصر مهم في صحة وسلامة الإنسان لا يجب علينا التهاون أو التكاسل عنه، فهناك علاقة وطيدة ما بين الغذاء ومسببات الأمراض المزمنة والسمنة وغيرها.

أيضا لا تكاد فترة زمنية تمر إلا ويتم رصد حالات التسمم الغذائي بعضها يتم الإبلاغ عنه، والبعض الآخر يتهاون المصابون بالتسمم من تقديم الشكوى إلى الجهات الرقابية بل يلجؤون إلى العلاج كحل سهل ومريح.

في بعض أماكن إعداد الطعام التي يتم الكشف عنها من خلال الفرق والجهات المختصة وخاصة حماية المستهلك «أمر مرعب وخطير للغاية»، تخيل أن مطبخا يقدم مئات الوجبات اليومية، يعج بالحشرات والقوارض، وكل أنواع التلوث الغذائي، وحقيقة هذا الأمر مقلق للغاية خصوصا وأن بعض المطاعم تكتفي بوضع لافتة عريضة أمام مطبخها كتب عليها «ممنوع الدخول»!.

الجهات الرقابية لا تعمل على مدى الساعة، ولكنها تقوم بحملات تفتيش ورصد ورقابة على هذه المؤسسات، ولكن بسبب كثرة المشاريع والمؤسسات والمحال على اختلاف أحجامها وأنواع نشاطاتها تخبئ مالا تراه عين المفتش، وعندما يتم رصد الأخطاء تحرر المخالفة، لكن للأسف أحيانا لا تعني للبعض هذه المخالفات إلا مجرد رقم مالي لا يذكر، ينتهي الأمر بدفع المبلغ وتعود الأمور إلى سابق عهدها !.

نؤكد ثانية على أن هناك التزاما من بعض أصحاب المشاريع التي تقدم الأكل وأيضا هناك رقابة صحية سواء من البلديات أو أجهزة الدولة الأخرى، ولكن مع ذلك هناك حالات تسمم تحدث هنا وهناك سببه غياب الضمير لدى بعض من القوى العاملة في إعداد الأطعمة.

مقالات مشابهة

  • انتشار «ثقافة الأكل» في الخارج !
  • لتسهيل هضم الأطعمة الدسمة في عيد الأضحى.. نصائح غذائية لا تتجاهلها | خاص
  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا
  • التبول الليلي.. عرض شائع يكشف عن مشكلات صحية خطيرة
  • اضطراب الملاحة وارتفاع الحرارة.. طقس أول أيام عيد الأضحى 2025
  • فوائد لا تحصى لتناول الخس على الريق
  • دعاء إفطار الصائم يوم عرفة.. 15 كلمة رددها النبي قبل تناول الطعام
  • حملت الإمارات المسؤولية.. الزراعة تؤكد أن نفوق أعداد من الدلافين في سقطرى ناتج عن تلويث سفن أجنبية
  • خلي بالك.. التبول بكثرة ليلا علامة على هذا المرض
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟