ناقش مجلس الدولة اليوم "مشروع قانون حماية الودائع المصرفية " المحال من مجلس الوزراء، وذلك خلال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس.

واستعرض المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس "مشروع قانون حماية الودائع المصرفية"، الذي يهدف لتوفير غطاء حماية على الودائع؛ بما يشجع الادخار، وزيادة وتعزيز الثقة في سلامة الأوضاع المالية للقطاع المصرفي في سلطنة عمان، وتقليل آثار المخاطر النظامية في القطاع المصرفي؛ بما يعزز الاستقرار المالي.

وأشار إلى أن مشروع القانون يعتبر أحد العناصر الرئيسية للمحافظة على الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار المالي، وهو جزء من شبكة الأمان المالي، وذلك من خلال توفير الحماية للمودعين، كما يعتبر ضمان التزام سلطنة عمان -التي تواكب أنظمة الودائع الفعّالة ممثلة للنظم والمبادئ الأساسية للاتحاد الدولي- لمؤسسات ضمان الودائع، ومعايير لجنة بازل للرقابة المصرفية.

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس أن "مشروع قانون حماية الودائع المصرفية" في سلطنة عمان جاء لمواكبة التعديلات على القانون المصرفي الصادر بالمرسوم السلطاني (114/2000)، والذي سمح بمزاولة العمل المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية، والحاجة إلى توفير غطاء حماية للودائع الإسلامية، حيث يتكون مشروع القانون من (31) مادة؛ وهو تحديث لقانون نظام تأمين الودائع المصرفية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (٩ / ٩٥) والمعدل بالمرسوم السلطاني (٧٠ / ٢٠١٠).

وتطرق رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية إلى الجهود التي بذلتها اللجنة عند دراستها لمشروع القانون ورأي مجلس الشورى بشأنه، والملاحظات القيمة التي أبداها المكرمون والمكرمات أعضاء المجلس، وانتهت إلى إعداد تقرير بذلك، متضمنا عددا من الملاحظات الشكلية والموضوعية.

وأبدى المكرمون الأعضاء خلال المناقشات المستفيضة لمشروع القانون مرئياتهم وملاحظاتهم بشأن مواده، كما ناقش الأعضاء مواد المشروع البالغ عددها 31 مادة، حيث تم التصويت على إجازة كل المواد من قبل الأعضاء المكرمين.

وقال المكرم المهندس ناصر بن محمد الهاجري الأمين العام المساعد لشؤون الجلسات واللجان: يعتبر مشروع حماية الودائع المصرفية أحد العناصر الرئيسية للمحافظة على الثقة في النظام المصرفي تعزيزا للاستقرار المالي، باعتباره جزءا لا يتجزأ من شبكة الأمان المالي من خلال توفير الحماية للمودعين وتغطية مخاطر محددة، وتأتي أهمية مشروع القانون لضمان التزام سلطنة عمان بالنظم والمبادئ الدولية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الغطاء للحماية على الودائع، مما يشجع الادخار وزيادة وتعزيز الثقة في سلامة الأوضاع المالية في القطاع المصرفي والمالي، كما أنه يهدف إلى تقليل الآثار والمخاطر وخاصة المخاطر النظامية في القطاع المصرفي بما يعزز الاستقرار المالي.

وفي ختام الجلسة اطلع الأعضاء على الأطر العامة لمنهجية إعداد مقترحات مشروعات القوانين والدراسات المقدمة من اللجان الدائمة بالمجلس، وتقرير الأمانة العامة حول أنشطة أجهزة المجلس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حمایة الودائع المصرفیة مشروع القانون سلطنة عمان الثقة فی

إقرأ أيضاً:

"اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة" تشارك في اجتماع اللجنة التشريعية لإعداد مشروع قانون العمالة المنزلية

شاركت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في اجتماع اللجنة التشريعية المختصة بإعداد مشروع قانون العمالة المنزلية ومن في حكمهم، الذي ترأسه محمد جبران وزير العمل، بديوان عام الوزارة.

 

جاء ذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات العدل، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والمجالس القومية لحقوق الإنسان، والمرأة، والطفولة والأمومة.

ويأتي انعقاد اللجنة في إطار جهود الدولة لإعداد تشريع متكامل ينظم أوضاع العمالة المنزلية، وفقًا للدستور المصري ومعايير العمل الوطنية والدولية، وبما يضمن صون حقوق هذه الفئة وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية لها.

وشهد الاجتماع عرضًا من منظمة العمل الدولية حول الاتفاقية رقم (189) بشأن عمال المنازل، قدمته الخبيرة نشوى بلال، إلى جانب استعراض نتائج دراسة المنظمة حول الحماية الاجتماعية لعمال المنازل، قدمتها ياسمين رجب وآية جبر.

وأكد وزير العمل محمد جبران أن الهدف من مشروع القانون يتمثل في تقديم الحماية والرعاية للعمالة المنزلية، وتقنين أوضاعها، ودمجها في سوق العمل الرسمي، من خلال التدريب والتأهيل ومنح شهادات مزاولة المهنة، والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام وأصحاب الأعمال بعقود عمل رسمية وتراخيص قانونية.

وأشار الوزير إلى حرص القيادة السياسية على حماية العامل المنزلي من أي ممارسات غير قانونية أو استغلال، وتعزيز السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، وصياغة عقد عمل نموذجي يتضمن الحقوق والواجبات بما يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية.

وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في إطار اهتمامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تقنين أوضاع الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير الأطر القانونية التي تضمن حمايتهم من أي ممارسات قد تندرج تحت أشكال الاتجار بالبشر أو العمل القسري، بما ينسجم مع التزامات مصر الدولية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يناقش رأي "الدولة" حول مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • تضامن واسع مع نقابة المحامين في موقفها من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • خلال المؤتمر الصحفي.. نقيب المحامين يعرض موقف النقابة من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • "اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة" تشارك في اجتماع اللجنة التشريعية لإعداد مشروع قانون العمالة المنزلية
  • نقيب المحامين: لم أطالب بتأجيل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية وإنما أيدت إرجاء التطبيق
  • رئيس محكمة النقض: التعاون بين القضاء والقطاع المالي ركيزة أساسية لاستقرار الدولة
  • الوزراء يوافق على إصدار قانون حماية المنافسة ومنع المنافسات الاحتكارية
  • الحكومة توافق على 6قرارات في اجتماع اليوم ابرزها قانون حماية المنافسة
  • المركزي يناقش مخاطر تأخر قانون مكافحة غسل الأموال ويطلق فريق التقييم الوطني
  • قسطموني تتألق: نموّ قياسيّ في الودائع المصرفية