طلب إحاطة عاجل حول غياب وزارة الثقافة عن الوعى ومواجهة العنف الأسرى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب؛ بطلب احاطة عاجل للمستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب؛ موجه الى د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بشأن ضعف دور وزارة الثقافة فى نشر الوعى الثقافى، وغياب التنسيق مع باقى الوزارات، لتنمية الوعى الوطنى، لمواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى، وتوعية المرأة بحقوقها للقضاء على ظاهرة العنف الأسرى، وزواج القاصرات، وختان الإناث، فضلا عن تنمية المواهب، وتشجيع الأطفال والشباب على القراءة.
وقالت النائبة أمل سلامة فى طلب الاحاطة أن الثقافة تمثل أحد أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، ولكن للأسف الشديد، تراجع دور قصور الثقافة بشكل كبير فى مناقشة وتغيير عدد من الموروثات الثقافية المنتشرة فى القرى، وبصفة خاصة قرى ونجوع الصعيد، وفى مقدمتها التصدى لظاهرة زواج القاصرات، وختان الإناث، والعنف ضد المرأة، فضلا عن حصول المرأة على حقوقها فى المواريث.
وأضافت أن قصور الثقافة المنتشرة فى جميع المحافظات يقع على عاتقها دور مهم فى توعية المواطنين للحفاظ على المكتسبات التى حققتها مشروعات "حياة كريمة" فى القرى والنجوع، التى أنفقت عليها الدولة مليارات الجنيهات، ولكن للأسف الشديد لم تقم قصور الثقافة بدورها.
وأشارت النائبة أمل سلامة الى أن قرية " الحلة" التابعة لمركز قوص، محافظة قنا، واحدة من القرى التى قامت مبادرة " أمل مصر" بتطويرها وتنميتها تحت مظلة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، حتى أصبحت قرية نموذجية، خالية من الأمية والأمراض المعدية، وصديقة للبيئة، وبالتالى فهى تحتاج إلى "بيت للثقافة"، لتنمية وعى المواطنين، فى مواجهة العادات والتقاليد والموروثات القديمة، وحث الأطفال والشباب على القراءة، لمواجهة الأفكار الهدامة، وخصوصا فى ظل الغياب التام لدور قصر ثقافة " قوص" فى نشر الوعى بين المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب بطلب إحاطة رئيس مجلس النواب د نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري تونسي لدعم الأسرة والطفولة في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية
التقت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بتونس، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بحضور كل من: أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والسفير محمد بن يوسف، السفير التونسي في مصر، وهيفاء الإمام، المستشارة بالسفارة التونسية، ومحمد الزين، مدير المركز الوطني للإعلام الموجه للطفل بتونس.
واستعرضت المستشارة أمل عمار جهود المجلس والبرامج التي ينفذها لتمكين المرأة في مختلف المجالات، لا سيما التمكين الاقتصادي، ومنها: برنامجو مجموعات الإقراض والادخار الرقمي "تحويشة"، وتدريبات المشاغل والوحدات الإنتاجية، دور مركز تنمية مهارات المرأة، ومشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية في تمكين المرأة اقتصاديًا، بالإضافة إلى لجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تم استحداثها مؤخرًا بالمجلس، وحاضنات الأعمال للشباب.
وأكدت على أن المجلس يتعاون مع العديد من الجهات والهيئات بالدولة، مشيرةً إلى إطلاق أول برنامج حاضنة لريادة الأعمال بالمجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع خبراء حاضنة أعمال "رواق القاهرة" بجامعة الأزهر الشريف، كما عرضت جهود المجلس في مواجهة العنف السيبراني ضد المرأة.
وأكدت أسماء الجابري على أهمية الشراكة بين الجانبين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الجوانب التشريعية.
كما أشارت إلى جهود تونس في تمكين المرأة، واستعرضت قانوني العمل المنزلي ودعم المرأة في القطاع الزراعي.
وفي السياق ذاته، أشار السفير محمد بن يوسف إلى الجهود التونسية لمناهضة العنف ضد المرأة، من خلال توفير مراكز الإيواء ومراكز إنصات المرأة، مع التركيز على التصدي لظاهرة العنف السيبراني.
كما تحدثت أمل عبد المنعم عن دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم النفسي والقانوني للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.