اعتماد نتائج المستويات المختلفة بكلية الذكاء الاصطناعي في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعتمد الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، نتائج المستويات المختلفة بكلية الذكاء الاصطناعي للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 - 2024، وهي مستويات «الثاني عام - الثالث عام - الرابع عام»، ومستويات «الأول - الثاني - الثالث - الرابع» لبرنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي».
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر مدحت، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمهندس وائل أبو شعيشع، أمين الكلية.
وأكد مصدر مسؤول بكلية الذكاء الاصطناعي، لـ«الوطن»، الإعلان عن نتائج مستويات «الثاني عام - الثالث عام - الرابع عام»، ومستويات «الأول - الثاني - الثالث - الرابع» لبرنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي» ورقيًا داخل أروقة الكلية، وجاري رفعها على موقع مركز نُظم المعلومات الإدارية الخاص بإعلان نتائج جميع كليات الجامعة من هنا، لافتاً إلى أنّه سيتم الإعلان عن بقية النتائج تباعًا فور اعتمادها من الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة.
ما هي كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ؟جدير بالذكر أنّ كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 871 لسنة 2019، وتتكون من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني والتعلم العميق، إضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.
وتضم الكلية 4 أقسام، فضلاً عن برنامج واحد خاص «بمصروفات»، كالآتي:
1- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
2- قسم الربوتات والآت الذكية.
3- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
4- قسم علوم البيانات.
5- برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي اعتماد نتائج طلاب جامعة كفر الشيخ بکلیة الذکاء الاصطناعی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
في ظلّ نقصٍ حادٍّ ومتزايدٍ في أعداد الجراحين، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد في سدّ هذه الفجوة، من خلال تدريب طلاب الطب على ممارستهم للتقنيات الجراحية.
تُقدّم أداةٌ جديدة للذكاء الاصطناعي، مُدرّبةٌ على مقاطع فيديو لجراحين خبراء أثناء عملهم، نصائحَ شخصيةً فوريةً للطلاب أثناء ممارستهم للخياطة. تُشير التجارب الأولية إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون مُعلّمًا بديلًا فعّالًا للطلاب الأكثر خبرة.
يقول المؤلف الرئيسي ماتياس أونبيراث، الخبير في الطب المُساعد بالذكاء الاصطناعي "علينا إيجاد طرقٍ جديدةٍ لتوفير فرصٍ أكبر وأفضل للممارسة. في الوقت الحالي، يحتاج الجراح المُعالج الذي يعاني أصلًا من ضيق الوقت إلى الحضور ومشاهدة الطلاب أثناء ممارستهم، وتقييمهم، وتقديم ملاحظاتٍ مُفصّلةٍ لهم. فهذا ببساطة لا يُمكن تطبيقه على نطاقٍ واسعٍ".
ويضيف "قد يكون أفضل ما يُمكن فعله بعد ذلك هو الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير الذي يُظهر للطلاب كيف يختلف عملهم عن عمل الجراحين الخبراء".
طُوِّرت هذه التقنية الرائدة في جامعة جونز هوبكنز، وعُرضت ونالت تكريمًا في المؤتمر الدولي لحوسبة الصور الطبية والتدخل بمساعدة الحاسوب.
يشاهد العديد من طلاب الطب حاليًا مقاطع فيديو لخبراء يُجرون عمليات جراحية ويحاولون تقليد ما يشاهدونه. حتى أن هناك نماذج ذكاء اصطناعي قائمة تُقيّم الطلاب، ولكن وفقًا لأونبراث، فإنها لا تُلبّي احتياجاتهم لأنها لا تُخبرهم إن كان ما يفعلونه صوابًا أو خطأً.
وقال "يمكن لهذه النماذج أن تُخبرك ما إذا كانت مهاراتك عالية أو منخفضة، لكنها تُواجه صعوبة في إخبارك بالسبب". ويؤكد "إذا أردنا تمكين التدريب الذاتي الهادف، فعلينا مساعدة المتعلمين على فهم ما يحتاجون إلى التركيز عليه وسببه".
يدمج نموذج الفريق ما يُعرف بـ "الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير"، وهو نهج للذكاء الاصطناعي يُقيّم، في هذا المثال، مدى جودة إغلاق الطالب للجرح، ثم يُخبره بدقة بكيفية التحسين.
درّب الفريق نموذجهم من خلال تتبُّع حركات أيدي الجراحين الخبراء أثناء إغلاقهم للشقوق الجراحية. عندما يُجرّب الطلاب نفس المهمة، يُرسل لهم الذكاء الاصطناعي رسالة نصية فورًا ليُخبرهم بنتائجهم مقارنةً بالخبير وكيفية تحسين أسلوبهم.
أخبار ذات صلةقالت كاتالينا غوميز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه في علوم الحاسوب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية "يريد المتعلمون أن يُخبرهم أحد بموضوعية عن أدائهم"، وأضافت: "يمكننا حساب أدائهم قبل وبعد التدخل ومعرفة ما إذا كانوا يقتربون من ممارسة الخبراء".
أجرى الفريق دراسة هي الأولى من نوعها لمعرفة ما إذا كان الطلاب يتعلمون بشكل أفضل من خلال الذكاء الاصطناعي أم من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو. عيّنوا عشوائيًا 12 طالبًا في الطب لديهم خبرة في الخياطة للتدرب على إحدى الطريقتين.
تدرب جميع المشاركين على إغلاق شق جراحي بالغرز. حصل بعضهم على تغذية راجعة فورية من الذكاء الاصطناعي، بينما حاول آخرون مقارنة ما فعلوه بجراح في مقطع فيديو. ثم حاول الجميع الخياطة مرة أخرى.
بالمقارنة مع الطلاب الذين شاهدوا مقاطع الفيديو، تعلّم بعض الطلاب الذين دربهم الذكاء الاصطناعي، وهم أكثر خبرة، بشكل أسرع بكثير.
قال أونبيراث "لدى بعض الأفراد، يكون لتغذية راجعة من الذكاء الاصطناعي تأثير كبير".
لا يزال الطلاب المبتدئون يواجهون صعوبة في أداء المهمة، لكن الطلاب ذوي الأساس المتين في الجراحة، والذين وصلوا إلى مرحلة يمكنهم فيها تطبيق النصائح، كان لها تأثير كبير.
يخطط الفريق لاحقًا لتحسين النموذج لتسهيل استخدامه. ويأملون في نهاية المطاف في إنشاء نسخة يمكن للطلاب استخدامها في المنزل.
يؤكد أونبيراث "نرغب في توفير تقنية الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التي تتيح للشخص التدرب براحة في منزله باستخدام طقم خياطة وهاتف ذكي. سيساعدنا هذا على توسيع نطاق التدريب في المجالات الطبية. يتعلق الأمر في الواقع بكيفية استخدام هذه التقنية لحل المشكلات".
مصطفى أوفى (أبوظبي)