قتل شرطيون مسلحون رجلا يحمل قوسا ونشابا في جنوب شرق لندن صباح الثلاثاء، في حادث نادر في بريطانيا حيث لا يحمل معظم عناصر الشرطة أسلحة نارية.

في البلاد يتم استدعاء شرطيين مسلحين كتعزيزات حسب الضرورة.

بحسب شرطة لندن، فإن الرجل البالغ من العمر 30 عاما، هدد بمهاجمة سكان. وكان يحمل أسلحة بما في ذلك القوس والنشاب، بحسب الشرطة.

واضاف المصدر ان “عناصر الشرطة المحلية توجهوا إلى مكان الحادث للتحاور مع الرجل” لكن بعد تلقيهم تهديدات تم استدعاء شرطيين مسلحين حضروا “بسرعة” إلى الموقع.

وقالت شرطة لندن “دخل الرجل المنزل وتم استخدام سلاح ناري”. ورغم محاولة معالجة اصابته توفي الرجل بحسب سكوتلانديارد.

وفقا لسيب أدجي أدوه احد المسؤولين في شرطة لندن، فإن الشرطيين يستخدمون أسلحتهم “نادرا جدا” و”يدركون ويتوقعون أنه عندما يفعلون ذلك، سيتم درس أفعالهم عن كثب”.

أحصت وزارة الداخلية البريطانية 18395 عملية شملت وحدات مسلحة في إنكلترا وويلز في العام المنتهي في 31 آذار/مارس 2023.

ولم يتم تسجيل سوى عشر حالات لاستخدام متعمد للأسلحة النارية ضد الأشخاص، مقارنة بأربع قبل عام.

ووفقا لجمعية إنكويست التي تتعقب الوفيات المرتبطة بقوات الامن قُتل 82 شخصا برصاص الشرطة في إنكلترا وويلز منذ عام 1982.

المصدر أ ف ب الوسومإطلاق نار الشرطة بريطانيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إطلاق نار الشرطة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

محاكمات وتوقيفات لضباط شرطة بكينيا بعد وفاة أستاذ رهن الاحتجاز

في تطورات القضية المتعلقة بوفاة الأستاذ الكيني، ألبرت أوجوانغ، الذي كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية، مثُل ضابط من الشرطة أمس الجمعة أمام القضاء، وتم اعتقاله لغاية الانتهاء من التحقيق.

ويُعد ضابط الشرطة جيمس موخوانا، أول عنصر أمني يتم اعتقاله في قضية وفاة الأستاذ الثانوي التي أثارت غضبا واسعا في الشارع الكيني، وتسببت في انتقادات واسعة للحكومة على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان الأستاذ الثانوي ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما) قد تمّ توقيفه في السادس من يونيو/حزيران الجاري، بعد أن وجّه انتقادات لمسؤول كبير في جهاز الشرطة في مقاطعة هوما باي غرب البلاد، وتمّ نقله إلى العاصمة نيروبي عبر مسافة تبلغ 350 كيلومترا، حيث توفي فيها بعد يومين.

ويعد مثول ضابط الشرطة موخوانا أمام القضاء، أحدث تطور في هذه القضية التي تسارعت مجرياتها بشكل لافت.

وقال جهاز الشرطة إن الضابط موخوانا كان مسؤول المناوبة ليلة وصول القتيل إلى مركز الشرطة في العاصمة نيروبي.

أقوال متضاربة

في البداية، قالت الشرطة إن الأستاذ أوجوانغ توفي بعدما ضرب رأسه بجدار الزنزانة التي كان معتقلا بداخلها، لكن تقرير التشريح الطبي كشف عن عدة إصابات، تشير إلى تعرضه لاعتداء جسدي.

إعلان

والأربعاء الماضي، قدّم المفتش العام للشرطة، دوغلاس كانجا، اعتذارا رسميا باسم القطاع الذي قدّم معلومات مغلوطة عن سبب وفاة الأستاذ.

سيارات أحرقها المتظاهرون في العاصمة نيروبي احتجاجا على مقتل أوجوانغ (الفرنسية)

وفي سياق متصل، فتحت هيئة الرقابة تحقيقا داخليا يبدأ من مرحلة اعتقال الأستاذ، وإرساله إلى العاصمة نيروبي، وحتى وفاته داخل مركز الشرطة.

وقال الناطق باسم الشرطة الكينية مايكل موتشيري إن 5 ضباط تم توقيفهم عن العمل مؤقتا للسماح بإجراء تحقيق حيادي، وشفاف، لا يتأثر بأي ضغوط.

مظاهرات وانتقادات

وتسببت وفاة الأستاذ أوجوانغ في مركز الشرطة في إثارة موجة من الغضب ضد الحكومة، وأجهزتها الأمنية، التي توصف بأن لها سجلا مع الاعتقالات والقتل خارج الأطر القانونية.

وخرجت مظاهرات في العاصمة نيروبي تطالب بمحاسبة المسؤولين، وإقالة إليود كيبيوكويتش نائب المفتش العام للشرطة الذي كان انتقاده سببا في اعتقال الأستاذ وموته.

ويوم الخميس الماضي، أضرم محتجون النار في سيارات قرب المقر المركزي للشرطة داخل العاصمة نيروبي، لكن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

من جانبه، صرح رئيس البلاد وليام روتو هذا الأسبوع بأن وفاة أوجوانغ تمت على يد الشرطة مشيرا إلى أن ذلك مفجع وغير مقبول، وقال إنه يدين بشدة هذه السلوكيات.

وسابقا، تعهد روتو بالعمل على وضع حدّ لعمليات الاختطاف والقتل خارج القانون، لكن ناشطين حقوقيين يقولون إن حكومته لم تف بالتزاماتها في هذا الموضوع.

مقالات مشابهة

  • مقتل شابين برصاص والدهما في إب
  • بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
  • العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة
  • محاكمات وتوقيفات لضباط شرطة بكينيا بعد وفاة أستاذ رهن الاحتجاز
  • القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل
  • لصوص ومتسللون في قبضة الشرطة
  • بيكهام يحصل على لقب فارس من ملك بريطانيا
  • مقتل مواطن برصاص قناص حوثي في شبوة
  • مقتل مدني برصاص قنّاص حوثي في مرخة العليا بشبوة شرقي اليمن
  • عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما