ذات الضفائر العنَّابة (8)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مُزنة المسافر
أين هي القصص؟
أين اختبأت هذه الليلة عن العيون؟
لابد أن تعود.
لتأتي بالرغبة والمجون.
انظروا وتذكروا.
الجدائل التي غابت عن البلدة.
لقد أراد الكبار أن يتبعوا ذات الضفائر.
ويدونوا عنوانها.
و يدركوا قلبها الممتلئ بالقصص.
لقد وضعوها نصب أعينهم.
ولن يفوتوا الفرصة.
للحديث معها.
ليعرفوا ويدركوا الحكاية القادمة.
ومن سيكون بطلها؟
هل يمكن إيقاف البطل؟
من المشي عبر كلمات ماجدالينا.
المنطلقة من قلبها.
وفؤادها الراجي.
للكلام الكثير.
المثير.
العميق.
الذي يبدو كالرحيق.
أين ملكات النحل؟
أين البيوت والشرانق؟
واليرقات القادمة للحياة.
المندفعة نحو الفُتوة.
والصبا الدائم.
هل سيجدوا العنبات التي تسكن شعرها؟
وتعيش وسط شرائطها الرائعة.
يا ترى ما هي بصانعة؟
لا يوجد حلم أو قلم.
يمكنه أن يرافق كلماتها.
إنها تنبعث كلعُب نارية.
أو كلغم يُسهل دعسه.
لا يمكن أن يدرك أحد كلماتها السريعة.
أنها تتحرك بسرعة بديعة.
إنها تأتي على السجية.
والسليقة.
دعوا ذات الضفائر وشأنها تعيش الحرية.
في الكلام.
وتلقي السلام على الكبار.
الذين صاروا يرغبون بشدة بالغة.
سماع الحكاية.
دون نهاية.
ومع بداية.
مشوقة.
ممتعة.
تمنع عنك الكلل.
والممل.
لا لن تجده في قاموس ما.
أو ناموس قديم يخص الأجداد.
إنه قنديل الحظ الجديد.
إنه يتوهج بشدة وبرغبة.
في اللمعان والإتيان.
بما هو غير معهود.
وغير موجود.
إنه الأمنية الفريدة.
المريدة للحياة.
القادرة على الانبثاق وعلى خلق الوفاق.
بين الشطار.
وماجدالينا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
أظهرت بيانات أبرز الدول العربية المعتمدة للنفط في توليد الكهرباء، تراجع حصته في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم بلدان المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وسط التوجه نحو المشروعات النظيفة لمحاربة الانبعاثات والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة.
وجاء ذلك مع انخفاض حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء العالمي إلى 2.77% خلال 2024، مقابل 2.92% في العام السابق له، حسبما ذكرته منصة “الطاقة”.
ويعدّ الفحم والغاز أكبر مصدرين لتوليد الكهرباء عالميًا، ومع ذلك انخفضت حصتهما إلى 34.32% و22.03% على التوالي خلال العام الماضي، مع ارتفاع للطاقة المتجددة، وتحديدًا طاقة الرياح بحصّة 8.1%، والطاقة الشمسية بـ6.9%.
أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء
تُعدّ كل من الكويت والسعودية والعراق من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في مزيج توليد الكهرباء، بفارق كبير عن العديد من الدول الأخرى، وفقًا للتالي:
الكويت: 46.7%
العراق: 40.7%
السعودية: 36%
مصر: 6.61%
المغرب: 4.13%
وتُظهِر الأرقام السابقة أن حصة النفط في توليد الكهرباء لدى الكويت انخفضت إلى 46.7% خلال العام الماضي، مقابل 46.9% في عام 2023.
والغاز هو أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في الكويت بحصّة ارتفعت العام الماضي إلى 51.08%.
كما يستعمل العراق والسعودية النفط في توليد الكهرباء بحصة في المزيج بلغت 40.7%و36% على الترتيب خلال عام 2023، حسب أحدث البيانات المتاحة.
ومن حيث الكمية، فإن السعودية أكبر مستهلك للنفط في توليد الكهرباء عالميًا، أكبر من مليون برميل يوميًا، لكنها تتجه نحو التخلّص منه نهائيًا بحلول 2030، لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
وجاءت مصر كذلك من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة انخفضت إلى 6.61% خلال 2024، مقابل 7.55% في عام 2023.
يظهر المغرب في قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة في المزيج انخفضت إلى 4.13% خلال العام الماضي، مقابل 4.3% في العام السابق له.
ويشهد مزيج توليد الكهرباء في المغرب تغيرًا لافتًا في الآونة الأخيرة، مع صعود طاقة الرياح لتكون ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
كما تأتي سلطنة عمان من أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، بحصّة ارتفعت في المزيج إلى 2.75% خلال 2024، مقابل 2.64% في العام السابق له.
وما يزال الغاز يستحوذ على غالبية مزيج توليد الكهرباء في سلطنة عمان بحصة بلغت 93.1%.
جاءت تونس ضمن الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، مع ارتفاع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء خلال العام الماضي إلى 1.01%، مقابل 0.99% في العام السابق له،
ومن أبرز الدول كذلك اليمن وجيبوتي ولبنان بحصّة بلغت 65.2% و65%و 52.6% على الترتيب خلال 2023، وموريتانيا وفلسطين وسوريا بحصّة في مزيج توليد الكهرباء 72.6%و66.7% و57.3% على التوالي، حسب أحدث البيانات المتاحة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب