وفد حماس يصل القاهرة غدا وتوقعات بالتوصل لصفقة مطلع الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
توقعت مصادر مصرية وقطرية مساء اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024 ، التوصل إلى اتفاق بتعليق إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و حماس في غزة مطلع الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يصل وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية الى العاصمة المصرية القاهرة يوم غد الخميس الأول من فبراير 2024 ، وذلك لعقد لقاءات واجتماعات مع المسؤولين المصريين وفي مقدمتهم وزير المخابرات العامة اللواء عباس كامل .
ونقلت قناة العربي عن مصدر مصري قوله إن :" وفد من المكتب السياسي لحركة حماس يلتقي غدا في القاهرة مع رئيس المخابرات المصرية (..) مبينا أن المحادثات في القاهرة ستركز على تفاصيل مدة الهدنة في المرحلة الأولى وعدد الأسرى في عملية التبادل".
من جهته قال القيادي في حماس محمد نزال للتلفزيون العربي إن حركته تهدف من خلال المباحثات إلى وقف نهائي لإطلاق النار وتبادل للأسرى.
وأضاف :" التوصل إلى صفقة عبر مراحل يتيح تقييم كل مرحلة قبل المرور إلى أخرى ، ولا بد من خروج آلاف الأسرى من سجون الاحتلال خلال صفقة التبادل".
مقترح باريسمن جهتها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في حركة حماس قوله إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار يشكل ثلاث مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى ، فيما المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح كل المجندين والمجندات.
وبين أن المرحلة الثالثة تشمل تسليم الجثامين ،مشيرا الي أن العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف خلال المراحل الثلاث.
وقال المسؤول في حماس إنه لم يتم تحديد عدد الأسرى الإسرائيليين المطلوب الإفراج عنهم والأمر متروك لعملية التفاوض.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
يمانيون../
توسّعت رقعة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مع تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى ميادين تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بإجبار رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم عائلات لجنود ومستوطنين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتات تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط المباشر على نتنياهو، متهمين إياه بتفضيل الحرب على عودة المدنيين المختطفين خلال فترة ولايته.
ونقلت قناة “i24 news” العبرية عن ذوي الأسرى انتقادات لاذعة لنتنياهو، إذ قالوا في بيان مشترك: “بالنسبة لنتنياهو، الحرب الأبدية أفضل من استعادة المختطفين الذين أُخذوا في عهده”. وأضافوا: “لقد حوّل قضية الأسرى إلى ورقة مهملة في حساباته السياسية، فيما تتآكل فرص إعادتهم يومًا بعد يوم”.
وفي تصعيد لافت، طالبت العائلات المحتجة بتغيير اسم العملية العسكرية الحالية من “عربات جدعون” إلى “عربات الموت”، في إشارة إلى حجم الخسائر المتزايدة التي تُمنى بها قوات العدو، سواء في صفوف الجنود أو الأسرى المحتجزين في غزة، والذين باتوا معرضين لخطر الموت نتيجة استمرار العدوان.
وأضاف البيان: “العملية العسكرية لا تحقق أي أهداف حقيقية، بل تؤدي إلى وفيات غير مبررة بين الأسرى والجنود، فيما تتجاهل الحكومة نداءات العائلات وتصر على المضي في طريق مسدود”.
وتشهد الساحة الداخلية لكيان العدو حالة من الانقسام الحاد، وسط تنامي السخط الشعبي على الأداء العسكري والسياسي لحكومة نتنياهو، التي تتعرض لاتهامات بالتضحية بالأسرى في سبيل إطالة أمد الحرب، وتجنب أي إنجاز لحركة حماس قد يُفهم على أنه انتصار سياسي أو عسكري.