شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن سعيّد الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي والقضاء على الفقر يقتضي جهدا، 18 07 2023 19 35استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء 18 جويلية 2023 بقصر قرطاج، مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعيّد: الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي والقضاء على الفقر يقتضي جهدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سعيّد: الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي والقضاء...
18/07/2023 19:35

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء 18 جويلية 2023 بقصر قرطاج، مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية.

وتناول اللقاء نشاط الوزارة بوجه عام ودورها في الإحاطة بذوي الدخل المحدود على وجه الخصوص، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية.

وأكّد رئيس الجمهورية مجدّدا على أنّ الدولة لا يمكن أن تتخلّى عن دورها الاجتماعي وعلى أنّ القضاء على الفقر يقتضي جهدا وطنيا وتشريعات جديدة تكون في مستوى تطلعات الشعب التونسي.

كما تناول الاجتماع وضع الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة مساهمتهم في وضع النصوص القانونية التي تتعلق بهم.

وذكّر رئيس الجمهورية، في هذا السياق، بما ورد في الفصل الرابع والخمسين من الدستور الذي نص على أن الدولة تحمي الأشخاص ذوي الإعاقة من كل تمييز وتتخذ كل التدابير التي تضمن لهم الاندماج الكامل في المجتمع. كما أشار إلى ما ورد بالمرسوم المتعلق بانتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي جاء بفصله 27 تخصيص مقعد إضافي بكل مجلس محلي لفائدة نائب من ذوي الإعاقة له الحق في التصويت وذلك حتى يكون هذا النائب مشاركا في صنع القرار.

وتمّ التطرّق أيضا لموضوع الشركات الأهلية وتذليل كل العقبات أمام باعثي هذه الشركات حتى تكون مصدرا لخلق الثورة خاصة بالنسبة إلى الشباب العاطل عن العمل، علما وأنه تم تأسيس إحدى وثلاثين شركة إلى حدّ اليوم وهناك ستّ وثلاثون أخرى في طور التأسيس، وفق نصّ البلاغ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

فقراء بجدارة!

لكل يومٍ عالمي ـ من الأيام التي حدَّدتها الأمم المتحدة، كمناسبات دولية للاحتفاء بها ـ حكاية تُروى.. بعضها يكون مثيرًا للاهتمام، وكثير منها يمر مرور الكرام، سواء أكان لغرابته، أو أنه يُثير الشَّفَقَة.. أو حتى السخرية!
في السابع عشر من أكتوبر كل عام، يحتفي العالم باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يرجع تاريخ الاحتفال به للعام 1987، حين اجتمع أكثر من مائة ألف شخص، في ساحة تروكاديرو بباريس، لتكريم ضحايا الفقر المدقع والجوع.. حتى اعتُمد رسميًا في يناير 1992.
ورغم مرور عقود طويلة على الاحتفاء رسميًّا بتلك المناسبة، إلا أن الجوع لا يزال يطرق أبواب الملايين كل صباح، والفقر ينهش كرامتهم قبل أجسادهم، لنشاهد وجوهًا منسيَّة، وأيادي ممدودة، لا للسؤال، بل للنجاة! 
الآن، لم يعد الفقر مجرد رقم في تقرير، ولا حالة اجتماعية قابلة للبحث، بل وجع إنساني صامت، يسكن العيون، ويختبئ خلف ابتسامات مُتعَبة ومنهَكَة، حتى بات الاحتفال بهذا اليوم، مشابهًا لغيره من الأيام العالمية «المهمة»، التي تُذَكِّر العالم البائس بأيام «القضاء على ناسور الولادة» و«المرحاض».. وغيرها!
في يوم القضاء على الفقر، لا نُحيي ذكرى، بقدر ما نوقظ ضمائر، ونستحضر مسؤولية إنسانية، تجاه من حُرموا أبسط حقوق العَيْش الكريم، حتى لا يكون مجرد احتفال شكلي، وشعارات برَّاقة ليس لها وجود على أرض الواقع، فيما تشير عقارب «ساعة الفقر العالمي» إلى وجود مئات ملايين الفقراء حول العالم!!
ورغم أننا نعيش عصرًا غير مسبوق في التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، وتنوع الثروات والموارد المالية، إلا أن ما يشهده العالم الآن، وصمة عارٍ أخلاقية على جبين الإنسانية، حيث تشير معظم الإحصائيات الدولية إلى تزايد نسبة الفقر والجوع، التي بدورها انعكست على معدلات التضخم والبطالة وانتشار الأوبئة والأمراض!
وبما أنه لا توجد وَصْفة سحرية أو مثالية جاهزة، للخروج من دائرة الفاقة والعَوَز، لكن بعض السياسيين والخبراء الاقتصاديين، يرون أن أفضل طريقة «سهلة» و«بسيطة» للقضاء على الفقر، هي التخلص من الفقراء!!
نظريةٌ مفادها أنه يجب تقليص الفقر، بـ«تعقيم وإخصاء» الفقراء، لمنع ولادة الأطفال «ذوي المواهب الطبيعية الناقصة»، لأنهم ـ بحسب رؤيتهم ـ سيعيشون في أسر محرومة، ويفشلون في تطوير ذواتهم ومهاراتهم!
وهناك نظرية تسمى «حكم الجدارة»، مفادها أن الفقراء لا يمتلكون جدارة أن يصبحوا أغنياء، بل يستحقون الفقر بجدارة، في مقابل نظريات اقتصادية أخرى، ترى أن مثل هذا الفكر يُحمّل مسؤولية الفقر للفقراء أنفسهم، بينما الواقع ـ بحسب «جون ستيورات» ـ أن «الأغنياء يقمعون ويستغلون الفقراء».
أخيرًا.. ثمة نظريات تُحَمِّل الأنظمة والحكومات المسؤولية عن التزايد الرهيب في معدلات الفقر والجوع، وأخرى تُحَمِّلها للأغنياء وحدهم، أو تضع اللَّوْم على الجغرافيا والمجتمعات البائسة!

فصل الخطاب:

يقول الاقتصادي الفرنسي «روبير تيرجو»: «إذا لم نُحارب الفقر والجهل، فسنضطر يومًا ما لمحاربة الفقراء والجهلة».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • «التنسيقية» تهنئ رئيس الجمهورية وشعب مصر بالفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • فقراء بجدارة!
  • الشئون النيابية: موعد الجلسة الافتتاحية للشيوخ يصدر بقرار من رئيس الجمهورية
  • أشرف صبحي: الجمهورية الجديدة جعلت الرياضة المصرية في قلب التنمية الشاملة
  • رئيس الجمهورية: الدفاع وقرينة البراءة ركيزتان لضمان المحاكمة العادلة
  • رئيس الجمهورية يُعزي أمير دولة قطر في وفاة 3 دبلوماسيين
  • رئيس الجمهورية: صدور القانون الأساسي للقضاء قبل نهاية سنة 2026
  • محمد العرابي بعد تعيينه بالشيوخ: دعم رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة
  • رئيس الجمهورية يشرف على إفتتاح السنة القضائية 2025-2026
  • رئيس الجمهورية يفتتح السنة القضائية 2025-2026