ثمَّن دور جبهات المقاومة واستنكر الاعتداءات على اليمن ولبنان والعراق ■ النخالة : لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن تضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار ■ أبو حمزة : لو فتش العدو كل رمال غزة لن يعود أسراه إلا بقرار من المقاومة

الثورة / متابعات
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، أن الحركة تلقت المقترح المتداول باجتماع باريس حول وقف العدوان والإفراج عن الأسرى، وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات العدو كليا إلى خارج القطاع.


وقال هنية في بيان له امس إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم.
وثمن هنية الدور الذي يقوم به الأشقاء في كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والأسرى في سجون الاحتلال.
وأوضح أن قيادة الحركة تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور.
واستنكر رئيس الحركة المواقف والقرارات التي صدرت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتعليق مساهماتها والتزاماتها المالية للأونروا بدلا من زيادتها.
وأكد هنية أن هذه القرارات جاءت في مخالفة صريحة لقرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالب بزيادة المساعدات لغزة بدلا من تقليصها، وأن هذه المواقف إنما تدل على وجود سياسة ممنهجة لدى هذه الدول لمؤازرة الاحتلال من خلال التجويع والحصار لشعبنا بدلا من الاستجابة للقرار التاريخي للمحكمة وما سيتبعه من إجراءات لمحاكمة الاحتلال بتهمة الابادة الجماعية والتي نأمل أن تطال كل من يساندون هذا الاحتلال في جرائمه المتواصلة.
وكرر هنية الشكر والتقدير لدولة جنوب أفريقيا الصديقة التي سجلت موقفا تاريخيا في رفع الدعوى وانتصارها للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة.
وعبر رئيس الحركة عن اعتزازه بما يجري على جبهات المقاومة المساندة لغزة من تطورات نوعية ومؤثرة، والتي تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
واستنكر رئيس المكتب السياسي لحماس الاعتداءات التي يتعرض لها الأشقاء في لبنان واليمن وسوريا والعراق والتهديدات المتواصلة لإيران.. معبرا في الوقت ذاته عن تقديره لكل الجهود والفعاليات المتواصلة في الشارع العربي والإسلامي ولدى أحرار العالم لنصرة غزة وفلسطين
من جانبه أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن الحركة لن تنخرط في أية تفاهمات دون أن تضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار.
وشدد النخالة في تصريح صحفي نقلته وكالة «فلسطين اليوم» على موقف حركة الجهاد الثابت «بأنها لن تنخرط في أية تفاهمات دون أن تضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات العدو الصهيوني، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسياً واضحاً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
بدوره اكد الناطق باسم سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي «أبو حمزة» –أن الأسرى الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة.
وقال أبو حمزة في كلمة مسجله له امس «نؤكد للعدو أنه لو فتش رمال غزة لن يعود أسراه إلا بقرار من المقاومة»
وأشار إلى أن «فكرة النصر الصهيوني على قوى المقاومة في قطاع غزة بدأت تتلاشى”
وأعلن عن «سلسلة عمليات جهادية مثل القنص والكمائن الهندسة والاستحكامات المدفعية في محاور غزة والشمال وخان يونس»، فضلا عن استهداف خطوط الإمداد لجيش الاحتلال شرقي جباليا (شمالا) والمنطقة الوسطى، وإسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرات.
وأضاف قائلا “ما زلنا عند وعدنا وعهدنا لشعبنا الصابر أقوياء أشداء أعزاء كرماء”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على لبنان، واستهداف مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أن زادت من إصرار حزب الله على الاستمرار في جبهة الإسناد الداعمة لفلسطين، وأن العدو لن يفلح في فصل ساحات الإسناد.

 

حركة حماس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدة أنها جريمةَ ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل، وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وتصعيداً للعدوان.

 

وأشارت الحركة إلى أنّ ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائمُ حرب موصوفة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، مشددةً على أن "العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير، بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".

 

وأضافت "نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكد تضامننا الكامل معهم". 

 

وثمّنت حركة "حماس" مواقف إخواننا في حزب الله الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز إلى القيم القومية والدينية والإنسانية، والاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة.

 

الجهاد الإسلامي

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الغادر الذي شنه العدو على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق سكنية، وثمّنت التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني.

ورأت أنّ حكومة العدو تمضي في جرائمها، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، أولها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.

 

الجبهة الشعبية

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدورها، الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان، وأكدت أنّ غارة الاحتلال على الضاحية في لبنان جريمة جديدة لن توهن عزيمة المقاومة.

 

وشدّدت الجبهة الشعبية على أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال.

 

حركة المجاهدين

واستنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الجديد على بيروت، والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزّة بحق المدنيين والأطفال، وشجبت الصمت والتواطؤ الدوليين، والخذلان العربي الرسمي، تجاه اعتداءات العدو وجرائمه.

 

وأكدت حركة المجاهدين أن "العدوان الوحشي ضد المدنيين في لبنان وغزّة لم يكن ليحدث لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدو النازية"، مشدّدة على أنّ "العدو لن يستطيع، عبر المجازر، أن يستعيد ردعه، ولن يفلح في فصل ساحات الإسناد والمواجهة أو إيقافها".

 

الجبهة الديمقراطية

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن "استهداف الضاحية، بعد مجزرة الأجهزة اللاسلكية، يؤكد إرهاب العدو وإصراره على إشعال الحرب".

 

وأكّدت الجبهة الديمقراطية أن "المقاومة الفلسطينية تقف جنباً إلى جنب المقاومات العربية، وفي القلب منها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله"، لافتةً إلى أن "قوى المقاومة تعرف جيداً كيف تدافع عن شعوبها، وكيف تقتص من العدو الإسرائيلي وجيشه الفاشي في الميدان".

 

فتح الانتفاضة

وأدانت حركة فتح الانتفاضة بشدّة "العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني، والذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت"، مؤكدةً أن "كيان الاحتلال لن يحصد من هذا العدوان الهمجي على بيروت سوى الذلة والانكسار، وسيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه".

 

وأكدت الحركة، في بيانٍ، أن "العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت يمثل تصعيداً خطيراً يتحمل العدو كامل المسؤولية عن تداعياته".

 

وأعلنت الحركة وقوفها "إلى جانب حزب الله في هذه المعركة، وسينتصر فيها شعبنا مهما كانت التضحيات".

 

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرد على العدوان الإسرائيلي بصواريخ من جنوب لبنان
  • الفصائل: العدوان الإسرائيلي على الضاحية اللبنانية تصعيد خطير بدعمٍ أمريكي
  • رئيس مكتب خامنئي: الرد على اغتيال هنية سيأتي قريبا
  • عاجل - قيادة عسكرية رفيعة المستوى.. من هو إبراهيم عقيل الذي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • رئيس مكتب المرشد الإيراني: الرد على اغتيال «هنية» قريبًا
  • خلافات حول الأجور تهدد بإضراب محتمل وشل الحركة في الموانئ الأمريكية
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • فصائل فلسطينية تعقب على خطاب نصر الله
  • ناقشا سبل تفعيل الحركة الثقافية.. محافظ مطروح يلتقي نائب رئيس هيئة قصور الثقافة