نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد وحماس تدرسه وتشدد على وقف إطلاق نار دائم
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
ارتكب العدو الصهيوني أمس، مجازر جديدة بحق أهالي سكان غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة مئآت الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مشهد يتكرر كل يوم منذ العدوان الصهيوني وحرب الإبادة في القطاع.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 67 شهيدا، بينهم 64 شهيدا جديدا، وثلاثة انتُشلت جثامينهم، و184 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
و أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة جريمة الإبادة الجماعية، على قطاع غزة إلى 54,249 شهيدا، و123,492 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 3,986 شهيدا، و11,451 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف العدو الإسرائيلي عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
واستُشهد 23 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، في مجزرة جديدة للعدو في مخيم البريج وسط قطاع غزة .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن 23 مواطنا استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في غارة للعدو استهدفت منزلا يعود لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج.
كما أفادت مصادر طبية، بأن تسعة مواطنين استشهدوا وأصيب 60 آخرين بجروح خلال 48 ساعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات بمدينة رفح، فيما انتشلت طواقم الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء، أحدهم في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، والآخر عثر عليه بعد إصابة تعرض لها أول أمس برصاص جيش العدو أثناء محاولته الوصول إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح، والشهيد الثالث قرب ميدان العلم غرب رفح.
وانتشلت طواقم الإسعاف ثلاثة شهداء من تحت ركام منزل جراء قصف سابق للعدو الإسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 10 مواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزة بينهم أطفال ونساء في قصف العدو منزلاً يعود لعائلة عزام وروضة للأطفال.
وفي المقابل، بثت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس- ثاني عمليات «حجارة داود» التي أطلقتها ضد قوات وآليات الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة «الأقصى» ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت القسام، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك «عواء الذئب»، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.
وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
من جانبها أكدت سرايا القدس- الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الخميس- أنها استهدفت تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت السرايا في بيان مقتضب، أنها قصفت التجمع الصهيوني بصواريخ (107) وحققت إصابة مباشرة.
سياسيا.. قالت حركة حماس “إنها تسلّمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد الذي وافق عليه مجرم الحرب نتنياهو ، وأنها وتدرسه بمسؤولية بما يحقق وقف إطلاق النار الدائم”.
لكن مصادر في الحركة أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لخداع حماس وصاغت مقترحا مواليا لللاحتلال لا يضمن إنهاء الحرب.
وأضافت أن المقترح يضمن أن يكون جميع الأسرى في إسرائيل خلال أسبوع، وهو تبني كامل الشروط الإسرائيلية، حسب القناة الإسرائيلية.
وكانت حماس قالت إنها توصلت إلى اتفاق على إطار عام مع ويتكوف، يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع. وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت الحركة إن الاتفاق مع ويتكوف نص على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين، وتسليم جثث، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين بضمان الوسطاء.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن مفاوضات إنهاء الحرب ستستمر خلال وقف إطلاق النار.
وأوضحت أنه في حال الاتفاق على إطار عمل، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين، أحياء وأمواتا، أما في حال فشل المحادثات، فإن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمل العسكري، مع إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وفق الصحيفة.
وأضافت بموجب الخطة، ستُستأنف المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة والوكالات الدولية، وستُطلق إسرائيل سراح الأسرى (الفلسطينيين) وفقا للاتفاقيات السابقة. وتابعت أن جيش الإسرائيلي سينسحب إلى مواقعه قبل الهجوم (في مارس)، محافظا على وجوده على طول ممر فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر، لكنه سينسحب من ممر موراغ بين رفح وخان يونس (جنوب قطاع غزة).
وكانت حكومة الكيان وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
و نقلت القناة الـ12 عن نتنياهو قوله «نقبل بمخطط ويتكوف الجديد»، لكنه عبر عن عدم اعتقاده بأن حماس ستوافق على مقترح ويتكوف الجديد.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إنه من المرتقب أن يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا محدودا لبحث المسار الجديد الذي طُرح بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء المقترحات الأخيرة التي قدمها ويتكوف.
وقالت إن المقترح يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إلى جانب تسليم جثامين 10 آخرين، على دفعتين، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن على إسرائيل أن تقبل بشكل علني وفوري مقترح الوسيط الأمريكي ستيفن ويتكوف.
وأضاف لبيد أنه سيمنح نتنياهو شبكة أمان كاملة للموافقة على مقترح ويتكوف حتى لو حاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عرقلته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار ویتکوف الجدید مقترح ویتکوف على مقترح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، إن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للوسطاء ، لدفع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، وهي تنتظر رد حركة حماس عليه.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة قولها ، إن حماس غير مستعدة حاليًا للعودة إلى طاولة المفاوضات، "ما دام الجوع قائمًا في غزة".
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن إسرائيل تصرّ على عدم الإفراج عن أيّ من مقاتلي النخبة بكتائب القسام، والذين نفّذوا هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
كما ذكر التقرير أن تل أبيب تصرّ كذلك على الإبقاء على نقاط التوزيع الأميركية في غزة، وترفض إزالتها؛ وأنها تسعى إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات للقطاع، يوميًّا، ضمن النقاط المذكورة.
وذكرت القناة 12، نقلا عن مسؤول إسرائيليّ، أن "فرَص التوصّل لصفقة تتضاءل"، مشيرة إلى أنه لا اتفاقات بشأن أيّ من النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.
وفي حين أشار التقرير إلى زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى البلاد، التي تأتي لبحث مسار المفاوضات المتعثّرة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة؛ أضاف أن "حريّة تحركه محدودة، بالنظر إلى المطالب، التي لا تنوي إسرائيل التنازل عنها".
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب حدّدت مهلة زمنية لحركة حماس لتقديم رد إيجابي خلال الأيام المقبلة، بشأن صفقة تبادل، وإلّا فستباشر إسرائيل تنفيذ خطة ضمّ ما تسميه "محيط" قطاع غزة، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء.
ويقصد بـ"المحيط" أو "الغلاف الداخلي" المنطقة الحدودية العازلة التي سيطرت عليها إسرائيل داخل قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتحاول فرضها كمنطقة أمنية مغلقة.
كما قال مسؤول إسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه "ينشأ تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظلّ رفض حماس، على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع".
وادّعى المسؤول ذاته أن "إسرائيل ستعمل في الوقت نفسه، والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار القتال في غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة نتنياهو : نعمل على انجاز صفقة لاستعادة الأسرى من غزة محدث: ماكرون : سنعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل 3 دول أوروبية تجري محادثات طارئة الجمعة بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025