“دبي للمستقبل” تستضيف الفائز بجائزة “نوابغ العرب”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استضافت “مؤسسة دبي للمستقبل”، البروفيسور فاضل أديب، الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) والفائز مؤخراً بجائزة “نوابغ العرب” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، في جلسة حوارية مميزة بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بقطاعات العلوم والهندسة.
وتناولت الجلسة التي نظمتها أكاديمية دبي للمستقبل، أهمية دور مبادرة “نوابغ العرب” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في تشجيع المواهب والكفاءات العربية على الإسهام في مسيرة التقدم الحضاري والإنساني.
وأكد البروفيسور فاضل أديب خلال الجلسة التي أدارها الدكتور محمد قاسم مدير أكاديمية دبي للمستقبل، ضرورة التعريف بالمساهمات العربية القيمة في القطاعات العلمية والبحثية والطبية والأكاديمية والاقتصادية المختلفة، وتهيئة الظروف المناسبة للشباب العربي لصناعة مستقبليهم المشرق بالاعتماد على مهاراتهم ومواهبهم وتحصيلهم العلمي وإيمانهم بالمستقبل.
وتعرف الحضور على أهم الإنجازات التي حققها البروفيسور فاضل أديب خلال مسيرته المهنية، وأبرز التحديات التي مر بها والتي شجعته على بذل المزيد ومواصلة العمل الجاد لتحقيق أثر إيجابي في مجال عمله.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.. برامج تعزز جاهزية الكوادر الوطنية للمستقبل
توفر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية منظومة متكاملة من البرامج الدراسية المبتكرة، التي تسهم في تعزيز جاهزية الكوادر الوطنية الشابة للمستقبل؛ فالأكاديمية لا تمنح الطلبة مجرد شهادة، بل تقدم لهم أدوات حقيقية لصنع الفارق، وتؤهلهم ليكونوا فاعلين في رسم ملامح المستقبل.
وقال البروفيسور أريك آلتر، عميد برامج الدراسات العليا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن العالم يشهد تغيرات متسارعة وتحولات معقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ما يبرز الحاجة إلى كوادر وطنية شابة تمتلك فكراً إستراتيجياً، وفهماً عميقاً للعلاقات الدولية، وقدرة على قيادة التغيير الإيجابي، وإن برامج الماجستير التي تقدمها الأكاديمية تُعد إحدى الركائز الأساسية في مسيرة تمكين الشباب الإماراتي، وإعدادهم ليكونوا قادة وصنّاع قرار قادرين على تمثيل الدولة بكفاءة وثقة في المحافل الدولية.
وأوضح أن برامج الماجستير التي تقدمها الأكاديمية مصممة لتواكب متطلبات العصر، حيث تجمع بين العمق الأكاديمي والجانب العملي التطبيقي، مضيفاً: “في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية لا نقدم فقط مقررات دراسية تقليدية، بل نوفر بيئة تعليمية تفاعلية تتضمن دراسات حالة، ومحاكاة حقيقية لقضايا واقعية، وورش عمل تطبيقية، ما يتيح لطلبتنا فهماً أعمق للتحديات التي تواجه الدبلوماسيين والعاملين في ميادين العمل الإنساني والقانون الدولي على أرض الواقع”.
وعن طبيعة هذه البرامج، قال: “تختلف مدة برامج الماجستير بين برنامج وآخر، وتتراوح بين 9 أشهر وعام كامل، وتُعقد المحاضرات في الفترة المسائية في مقر الأكاديمية بأبوظبي، ما يمنح الطلبة فرصة التوفيق بين متطلبات الدراسة والتزاماتهم المهنية أو الشخصية، وذلك انطلاقاً من حرص الأكاديمية على أن تكون تجربة التعليم فيها مرنة، وفي الوقت ذاته محفّزة، بحيث تُشجع على البحث والتحليل والتفكير النقدي”.
وأضاف: “تغطي برامجنا ثلاثة مسارات رئيسية، تشمل: ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، الذي يركّز على تنمية مهارات القيادة، وإدارة الأزمات، والتفاوض الدولي؛ وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية، الذي يعزز وعي الطلبة بمجال العمل الإنساني، ويدعم قدراتهم في إدارة المشاريع التنموية، وصناعة القرار في بيئات متعددة الثقافات؛ بالإضافة إلى ماجستير الآداب في القانون الدولي وحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية، الذي يهدف إلى تمكين الطلبة من الإلمام بالأطر القانونية الدولية، والدفاع عن حقوق الإنسان، وممارسة الدبلوماسية بروح العدالة والاحترام”.
وأكد أن برامج الماجستير في الأكاديمية ليست مجرد برامج دراسات عليا، بل هي استثمار مباشر في رأس المال البشري الوطني، حيث تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الإنسان في صلب مسيرة التنمية، وتؤمن بأن تأهيل الكفاءات الوطنية هو الطريق نحو تعزيز تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف: “نعمل من خلال هذه البرامج، على بناء جيل من القادة يتمتعون بالوعي السياسي، والقدرة على التحليل، والمهارة في التفاوض، والتواصل الفعال مع الثقافات المتعددة، كما نحرص على ترسيخ قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح، والاعتدال، والانفتاح، والحكمة في إدارة العلاقات الدولية”.
وقال: “اليوم، ومع استمرار فتح باب التسجيل للعام الأكاديمي 2025–2026 حتى 14 مايو الجاري، أدعو الشباب الإماراتي الطموح إلى اغتنام هذه الفرصة، والانضمام إلى واحدة من أكثر البيئات التعليمية تميزاً على مستوى المنطقة، فنحن نبحث عن طلاب يحملون الشغف والرغبة في التأثير، لأن التحديات العالمية تحتاج إلى عقول مستنيرة، ومهارات مرنة، وقيادة واعية”.
وأكد أن مهمة الأكاديمية تتجاوز التعليم، فهي تسهم في رسم مستقبل الدبلوماسية الإماراتية، وتعزيز حضورها في المحافل الدولية، وتمد من خلال برامج الماجستير، جسوراً بين الطموح الشخصي للطلبة، والرؤية الكبرى لدولة الإمارات.وام