لسنا منفصلين عن المجتمع.. نيفين الكيلاني: هناك استعادة للدور الثقافي المصري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن كل الأشخاص القريبين من العمل الإداري والثقافي يعلمون جيدا أن هناك ما قبل 2011 وما بعدها.
وقالت نيفين الكيلاني في حوارها مع الغعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" نحن لسنا منفصلين عن المجتمع، بل نحن نمثل جزءً منه، فما طال أجهزة الدولة في تلك الفترة طال أيضا وزارة الثقافة، كما أن أحداث 2011 تسببت في حالة ارتباك شديدة للدولة على المستوى الثقافي ومختلف مناحي الحياة، والتي امتدت حتى 2014".
وتابعت نيفين الكيلاني:" هناك استعادة للدور الثقافي وعمل جاد يتم على مدار سنوات، وبعد عام 2014 تحديدا حدث إعادة ترتيب أوراق، فالثقافة ليست في معزل عن ما يحدث في المجتمع، ونعمل الآن في إطار سياسة الدولة، وأرى أن هناك إنجازات عديدة للوزارات الحكومية في مختلف القطاعات، ونحاول حاليا أن نضع الثقافة في المكانة التي تستحقها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة الكيلاني الشاهد اخبار التوك شو نیفین الکیلانی
إقرأ أيضاً:
السجن 22 عامًا للرئيس التونسي الأسبق المرزوقي ومستشاره الكيلاني
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بتونس حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة اثنين وعشرين عاما مع النفاذ العاجل بحق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
كما أصدرت الدائرة ذاتها الحكم نفسه على كل من عماد الدائمي، المستشار السابق للمرزوقي، وعبد الرزاق الكيلاني، عميد المحامين سابقا.
وشمل الحكم ذاته متهمين اثنين آخرين.
وكانت دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس قد قررت سابقًا إحالة المرزوقي والدائمي والكيلاني والمتهمين الآخرين، وهم في حالة فرار، إلى الدائرة الجنائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بتونس، وذلك لمحاكمتهم بتهم وجرائم ذات طابع إرهابي.
جدير بالذكر أن القضية تتعلق بتصريحات وندوة صحافية عقدها المرزوقي خارج تونس، واعتُبرت هجوما على مؤسسات الدولة وبعض القضاة، من خلال "نسبة أمور غير صحيحة إليهم"، و"المساس بسمعتهم والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم للخطر".
يشار إلى أن المنصف المرزوقي، وهو طبيب وسياسي تونسي من مواليد 7 يوليو 1945، شغل منصب الرئيس الرابع للجمهورية التونسية، وتولى الرئاسة بصفة مؤقتة بين عامي 2011 و2014 خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي التي أعقبت سقوط نظام زين العابدين بن علي.