إنقاذ مسنة فلسطينية بعد شهرين تحت الركام.. حالتها الصحية سيئة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استطاع الأهالي وطواقم الإنقاذ في قطاع غزة، إنقاذ المسنة الفلسطينية، نايفة بربخ، بعد أن علقت تحت الركام لقرابة شهرين، بحسب ابن اخيها.
وفي مقطع مصور متداول، يتحدث ابن أخيها قائلا إنهم عادوا إلى مكان المنزل بعد شهرين من قصفه، ليجدوا عمته المسنة لا تزال على قد الحياة، لكن في حالة صحية سيئة.
تغطية صحفية: حدث في خانيونس.
في سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم كلا من مقرها ومستشفى الأمل بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان مقتضب: "اقتحمت قوات الاحتلال ساحة مبنى الجمعية ومستشفى الأمل في خانيونس، تحت تهديد السلاح وإطلاق النار والقذائف.. وتطالب النازحين والطواقم بإخلاء المبنى".
ويعد هذا الهجوم أحدث حلقة في سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مستشفيات ومراكز طبيعية؛ مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وحتى الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 26 ألفا و751 فلسطينيا وأصاب 65 ألفا و636، معظمهم أطفال ونساء، وفقا للسلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».