تكالة يدعو لتوحيد جهود المؤسسات المعنية بحقوق قدامى المحاربين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” دعم المجلس لجهود المجتمع المدني، التي تعني بمصلحة المواطن والوطن، وتسهم في إنجاح مبادرات المصالحة الوطنية ولم الشمل.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس أن “تكالة” شدد خلال لقائه أعضاء منظمة “القلعة” بمقر المجلس، على ضرورة توحيد جهود المؤسسات التي تطالب بحقوق قدامى المحاربين، بما يمكنها من تقديم مشروع موحد باحتياجات هذه الفئة من المجتمع ومطالبها، وتحديد الصعوبات التي تواجهها.
وتناول اللقاء جهود المنظمة لصالح فئة قدامى المحاربين، ونقل وفد المنظمة مطالب هذه الفئة بشأن التعويضات المستحقة والاهتمام بها، عرفانا بالجهود القيمة التي قدمتها لأجل الوطن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قدامى المحاربين محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: سندعو أوروبا إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إنه سيدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بسبب انتهاكها الاتفاقية بشكل صارخ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وسط الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سانشيز، قبيل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وانتقد فيه الاتحاد الأوروبي بشدة لعدم تعليقه اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بسبب عدوانها على غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي وصفه لازدواجية المعايير لدى الاتحاد الأوروبي، قال “سانشيز”: “إنه لا معنى لفرض الاتحاد عقوبات جديدة على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا، بينما يواصل اتفاقية الشراكة مع إسرائيل رغم انتهاكاتها في غزة”.
وأضاف: “بمعايير مزدوجة، لا نزال عاجزين حتى عن تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في حين أنها تنتهك المادة الثانية من الاتفاقية بشكل صارخ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان”، موضحًا “أنه سيضغط على الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقية مع إسرائيل فورًا خلال اجتماع اليوم”.
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، تُشكّل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة، التي تمنح امتيازات تجارية لإسرائيل، مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وأكد “سانشيز” أنه “من الواضح تمامًا” أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب الاتفاقية، وأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الانتظار أكثر لاتخاذ إجراء.
وبدأت إسبانيا وأيرلندا الضغط على الاتحاد لمراجعة الاتفاقية، منذ فبراير 2024، ومع ذلك، لم يوافق الاتحاد على مراجعتها إلا بعد مبادرة هولندية، مايو الماضي.
اقرأ أيضاًالعالمأدت لأضرار كبيرة بالمباني والسيارات منها مبنى “مايكروسوفت”.. إيران تطلق مجموعة من الصواريخ على إسرائيل صباح اليوم
والاثنين الماضي، اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للرد على المراجعة، التي وجدت “مؤشرات” على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في غزة.
وبعد الاجتماع، استبعدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، تعليق الاتفاقية في الوقت الحالي.
وقالت: “هدفنا الأول تغيير الوضع على الأرض، إذا لم يتحسن الوضع، فيمكننا مناقشة المزيد من الإجراءات، يوليو المقبل”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال – إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.