نائب: مصر تمتلك مقومات توطين صناعة الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، اتجاه الحكومة نحو تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، لدورها المهم في تحفيز الاستثمار في مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، باعتباره أحد المجالات المهمة التى تعتمد عليه العديد من الصناعات الحيوية، فضلًا عن خلق البيئة الملائمة لتلك الصناعة.
وقال "صبور" فى بيان صحفى له ، إن الرقائق الإلكترونية تدخل، في كافة الصناعات الهندسية الحديثة، فهي ليست صناعة استهلاكية في حد ذاتها، بل إنها صناعة وسيطة، لذلك فهي مرتبطة بمئات الصناعات، من الألعاب البسيطة، إلى الطب، إلى علوم الفضاء والطيران والسيارات والكمبيوتر والهاتف المحمول ومعظم الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
وأكد، أن اهتمام الدول بالرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات ليس فقط من منظور تجاري وأهمية اقتصادية، بل إن صناعة أشباه الموصلات باتت جزءا مهما من الأمن القومي للدول الكبرى، كذلك سوقا ضخمة تحظى بمعدلات نمو سريعة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حجم إيرادات سوق أشباه الموصلات بلغ العام الماضي 622 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون و884 مليار دولار بحلول 2032، مؤكدا على أهمية وجود خطة واضحة بخطوات تنفيذية محددة حول كيفية التحرك في هذا المجال وتحديد آليات واضحة لجذب الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب إمكانية تطبيق العديد من المزايا الممنوحة للشركات الخاضعة لقانون الاستثمار أو القوانين المنظمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة أو نظام المناطق الحرة، كذلك الاستعانة بالخبرات اللازمة في المجال حتى تتسنى دراسة الخطوات الواجب اتخاذها لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية ووضع خطة تنفيذية يمكن التحرك على أساسها.
وأكد النائب أحمد صبور، أن الرقائق الإلكترونية هي أساس الصناعة الأن، ومصر تمتلك مقومات مهمة للانطلاق في هذا المجال وهي الرمال البيضاء والرمال السوداء، مؤكدا أنه قطاع واعد في ظل اعتماد العام على التكنولوجيا وكل الأجهزة تعتمد على الرقائق الالكترونية ، منوها عن أن توقف صناعة الرقائق خلال أزمة كورونا أثر ذلك على الأسواق العالمية وهو ما دفع العديد من الدول لاقتحام لهذا المجال للحفاظ على استقرار أسواقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقائق الإلكترونية الاستثمار الطب علوم الفضاء الرقائق الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية