ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، اتجاه الحكومة نحو تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، لدورها المهم في تحفيز الاستثمار في مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، باعتباره أحد المجالات المهمة التى تعتمد عليه العديد من الصناعات الحيوية، فضلًا عن خلق البيئة الملائمة لتلك الصناعة.

وقال "صبور" فى بيان صحفى له ، إن الرقائق الإلكترونية تدخل، في كافة الصناعات الهندسية الحديثة، فهي ليست صناعة استهلاكية في حد ذاتها، بل إنها صناعة وسيطة، لذلك فهي مرتبطة بمئات الصناعات، من الألعاب البسيطة، إلى الطب، إلى علوم الفضاء والطيران والسيارات والكمبيوتر والهاتف المحمول ومعظم الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية.

وأكد،  أن اهتمام الدول بالرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات ليس فقط من منظور تجاري وأهمية اقتصادية، بل إن صناعة أشباه الموصلات باتت جزءا مهما من الأمن القومي للدول الكبرى، كذلك سوقا ضخمة تحظى بمعدلات نمو سريعة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حجم إيرادات سوق أشباه الموصلات بلغ العام الماضي 622 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون و884 مليار دولار بحلول 2032، مؤكدا على أهمية وجود خطة واضحة بخطوات تنفيذية محددة حول كيفية التحرك في هذا المجال وتحديد آليات واضحة لجذب الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب إمكانية تطبيق العديد من المزايا الممنوحة للشركات الخاضعة لقانون الاستثمار أو القوانين المنظمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة أو نظام المناطق الحرة، كذلك الاستعانة بالخبرات اللازمة في المجال حتى تتسنى دراسة الخطوات الواجب اتخاذها لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية ووضع خطة تنفيذية يمكن التحرك على أساسها.

وأكد النائب أحمد صبور، أن الرقائق الإلكترونية هي أساس الصناعة الأن، ومصر تمتلك مقومات مهمة للانطلاق في هذا المجال وهي الرمال البيضاء والرمال السوداء، مؤكدا أنه قطاع واعد في ظل اعتماد العام على التكنولوجيا وكل الأجهزة تعتمد على الرقائق الالكترونية ، منوها عن أن توقف صناعة الرقائق خلال أزمة كورونا أثر ذلك على الأسواق العالمية وهو ما دفع العديد من الدول لاقتحام لهذا المجال للحفاظ على استقرار أسواقها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرقائق الإلكترونية الاستثمار الطب علوم الفضاء الرقائق الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

الصناعة والتعدين في المقدمة.. «الخريف»: المملكة تمتلك فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية

رأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في العاصمة موسكو، الذي ناقش تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعرض أبرز الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية للإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.

وعُقد الاجتماع بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، واتحاد الغرف السعودية، بحضور مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبد الله الدبيخي، وعدد من المسؤولين الحكوميين قادة قطاعات الصناعة والتعدين، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية.

وأشاد الوزير خلال الاجتماع بمتانة العلاقات السعودية الروسية الراسخة، حيث يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى المئوية لبداية العلاقات الدبلوماسية بينهما، مسلطاً الضوء على العوامل الاقتصادية المشتركة والمتشابهة بين البلدين، لا سيما في الموارد المعدنية غير المستغلة، وقوة قطاعات النفط والغاز.

وفي كلمته أمام المشاركين في الاجتماع، أكد الخريف امتلاك المملكة فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، في مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين، اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنوع الاقتصادي، منوهًا بالمقومات الاستراتيجية للمملكة، والمزايا التنافسية، التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات العالمية، منها الموقع الجغرافي، والبنية التحتية الصناعية المتقدمة، وشبكة الخدمات اللوجستية الفعالة، التي تربط المدن الصناعية بالموانئ والمجمعات الصناعية المتخصصة، إلى جانب استثمارات المملكة النوعية في التكنولوجيا والبحث والتطوير، ومواردها الطبيعية الوفيرة وسهولة ممارسة الأعمال فيها، وقوة الكفاءات الوطنية المؤهلة.

وأكد وزير الصناعة على أهمية قطاع التعدين السعودي باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن تحديثات برنامج المسح الجيولوجي العام واكتشافاته التعدينية رفعت تقديرات قيمة الثروة المعدنية في المملكة بنسبة (90%) لتصل قيمتها الحالية إلى (2.5) تريليون دولار أمريكي، منوهًا بدور منظومة الصناعة والتعدين في تطوير القطاع، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليل الفترة الزمنية للحصول على رخص التعدين لتصبح (90) يوماً فقط.

وأشار الخريّف إلى أهمية مؤتمر التعدين الدولي في مناقشة قضايا قطاع التعدين والمعادن العالمي، وإيجاد الحلول المرنة لمعالجة تحدياته، وما يشكله من منصة مهمة تجمع قادة القطاع في العالم وكبرى شركات التعدين والمستثمرين، ومؤسسات الأبحاث، داعيًا المستثمرين إلى المشاركة في النسخة الخامسة من المؤتمر المقرر عقده في يناير 2026.

الجدير بالذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا الاتحادية تشهد نموًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، إذ ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا من (491) مليون دولار أمريكي في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.

أخبار السعوديةأهم الأخباروزارة الصناعةوزير الصناعة في روسياالصناعات الحيويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحوّلت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله
  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحولت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله؟
  • الصناعة والتعدين في المقدمة.. «الخريف»: المملكة تمتلك فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية
  • علي القرني: التكنولوجيا أحدثت تحولاً جذرياً في صناعة الإعلام
  • توطين الصناعة.. رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
  • رجال الأعمال المصريين تبحث التعاون مع غرف دبي للوصول إلى الأسواق العالمية
  • سامسونغ تكشف عن خسائر ضخمة بسبب قيود أمريكية
  • أستاذ هندسة البترول والطاقة: مصر تمتلك بنية تحتية قوية لخطوط الغاز
  • الثعابين تمتلك ألوانا خفية.. أبرز العجائب المذهلة في عالم الحيوان| تعرف عليها
  • باستثمار 9.6 مليون ريال.. توطين مشروع للصناعات الكيميائية في "صور الصناعية"