الحرة:
2025-05-16@21:53:24 GMT

بعد خطوة الصين تجاه العراق.. ما هو مرض اللسان الأزرق؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

بعد خطوة الصين تجاه العراق.. ما هو مرض اللسان الأزرق؟

بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق، حظرت الصين الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة ومنتجاتها من العراق.

وجاء ذلك في إعلان للإدارة العامة للجمارك الصينية بتاريخ 26 يناير في أعقاب تقرير من العراق إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بعد اكتشاف المرض في الأغنام.

كما حظرت الصين مثل هذه الواردات من بلجيكا وهولندا بعد تفشي هذا المرض أيضا.

عن ماذا ينتج؟

وهذا المرض ينتج عن فيروس يسبب الحمى وتقرحات في الفم، وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق، ويمكن أن يكون خطيرا جدا على الأغنام والأبقار.

وبحسب المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، اللسان الأزرق هو مرض فيروسي قد يكون معديا، ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء والجمال.

والعدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات ولكنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا.

ووفقا لوزارة الزراعة وتطوير القرية الإسرائيلية، اللسان الأزرق هو مرض فيروسي يسببه فيروس (BTV).

وأظهرت دراسة من منظمة الصحة الحيوانية في باريس، ونشرتها فرانس برس قبل سنوات، أن التغير المناخي يؤدي إلى ظهور أمراض جديدة بين الحيوانات، وقد تنتقل عدوى بعضها إلى البشر.

ويسمح التغير المناخي كذلك لأمراض حيوانية معروفة بأن تنتشر جغرافيا مثل مرض اللسان الأزرق لدى الأغنام، الذي ضرب في بعض الدول شمال أوروبا.

كيف ينتقل؟

ووفقا للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب "Onssa"، تعتبر الحمى الرشحية عند الغنم أو اللسان الأزرق مرض غير معدي يسببه فيروس من فصيلة الفيروسات الرجعية.

ويصيب هذا المرض خصوصا المواشي مثل الأغنام والماعز والأبقار، والجمال والمجترات البرية. وعلى العموم فإن العلامات السريرية لهذا المرض تظهر فقط عند الأغنام، وفقا للمصدر ذاته.

وينتقل هذا المرض عن طريق البعوض، ومن أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، توذم وزرقة في اللسان، عرج بسبب التهاب في الساق والعضلات. ويمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض كما يمكن أن يؤدي إلى النفوق في حدود 8 إلى 10 أيام أو الشفاء البطيء مصحوب بتساقط الصوف والعقم وتأخر النمو.

ووفقا لوزارة الزراعة وتطوير القرية الإسرائيلية، ينتقل المرض عادة عن طريق البعوض أيضا، كما يمكن أن ينتقل بين الحيوانات أثناء الحمل أو الولادة، أو من خلال إعادة استخدام الأدوات المستخدمة لعلاج الحيوانات، مثل الحقن، مقاييس الحرارة وغيرها.

وينتج عن المرض أضرار كبيرة وخسارة في إنتاج الحليب، وتلف في الصوف، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة، وفقدان كبير في الوزن.

ومن أعراضه الحمى ونزيف وتقرحات في أنسجة الفم والأنف، والإفراط في إفراز اللعاب وإفرازات الأنف، وتورم الشفتين واللسان والفك، والتهاب (فوق الحافر) والعرج، والضعف والاكتئاب وفقدان الوزن، والإسهال والقيء والالتهاب الرئوي.

هل يوجد خطر على الإنسان؟

ولا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بمرض اللسان الأزرق، وفقا للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، ولا من خلال استهلاك الحليب.

ويستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملانية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال انتقاله من الحيوان المصاب عبر النواقل، إلى جانب اتخاذ تدابير لمكافحة الحشرات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عن طریق

إقرأ أيضاً:

واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى

الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.

ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.

ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.

ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.

فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • مستوطنون صهاينة يعتدون على متضامنين أجانب بمسافر يطا جنوبي الخليل
  • مفاجأة في سوق الأضاحي: "الطليان الحريات" بأسعار غير مسبوقة بعد قرار حكومي مفاجئ
  • ‏«الزراعة» تُصدر 345 ترخيصا لتشغيل مشروعات ‏الثروة الحيوانية خلال 15 يوما ‏
  • من يتولى تدريب سموحة؟.. سامي قمصان وخالد جلال على طاولة إدارة الأزرق
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف عرض الفيلم الإسباني النجم الأزرق
  • وفاة الشاعر اليمني ياسين البكّالي بعدَ مُعاناةٍ مع المرض
  • إريك داير ينتقل رسميا إلى موناكو في صفقة انتقال حر بعقد يمتد حتى 2028
  • واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
  • نجم الأهلي ينتقل إلي الدوري السعودي مقابل مليون و600 ألف دولار
  • ضبط مركبتين تسيران بسرعة تجاوزت 190 كيلو/ ساعة على طريق الأزرق