معرض الكتاب .. هيئة قصور الثقافة تستعيد سليمان العطار ومحمود علي مكي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
معرض الكتاب .. استعادت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اثنين من رموز الفكر والنقد في مصر، هما العالم الراحل د. محمود علي مكي، الذي يعد من أوائل المتخصصين في الدراسات الأندلسية والإسبانية، والمترجم الراحل د. سليمان العطار، أحد أبرز من ترجم الكثير من الأعمال من الأدب الإسباني إلى العربية.
تأتي هذه الاستعادة من خلال نشر ترجمة "العطار" لرائعة ماركيز "مائة عام من العزلة"، التي راجعها د.
ومما جاء بغلاف الرواية: "كانوا غجرا جديدا، رجال ونساء شبان لا يعرفون إلا لغتهم الأصلية: نماذج حلوة، بجلد زيتي، وأياد ذكية، زرعت رقصاتهم وموسيقاهم شوارع القرية ببهجة صاخبة، وببغاواتهم المزركشة بكل الألوان مضوا يرتلون حكايات شعرية إيطالية، والدجاجة التي تضع مائة بيضة ذهب على صوت الضجيج، والقرد الأستاذ الذي يتكهن بما تفكرون، والماكينة متعددة الأعمال: تصنع الأزرار وفي نفس الوقت تزيل الحمى وجهاز نسيان الذكريات الحزينة، ومرهم تضييع الوقت، وألف اختراع أكثر من اختراعات بهذا القدر من العبقرية".
وتقدم هيئة قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مشاركة مميزة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 ضمن برنامج وزارة الثقافة، حيث أصدرت مجموعة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها في المعرض، تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة، وتشهد إقبالا كبيرا من جمهور المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الكتاب هيئة قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بأسيوط تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي لذوي الهمم، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية من خلال قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط، وذلك بمدرسة الوحدة العربية الابتدائية للدمج.
شهد الاحتفالية جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتورة رحاب أحمد زكي أستاذ مساعد للنسجيات اليدوية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط ومستشار رئيس الجامعة لذوي الهمم، والدكتور محمود محمد سيد عبد الله أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة أسيوط، إلى جانب أحمد سيد مدير التعليم الابتدائي ومدير الدمج بإدارة أسيوط التعليمية، وحسن حسني مدير قصر الثقافة، وعزة عبد السلام مدير المدرسة.
استُهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم ألقى مدير عام الإقليم كلمة أكد فيها أهمية دعم ذوي الهمم ودمجهم في الأنشطة الثقافية والتعليمية، وتعزيز دور المؤسسات الثقافية في اكتشاف مواهبهم ورعايتها.
وتضمنت الاحتفالية باقة من الفقرات المتنوعة التي قدمها الأطفال من ذوي الهمم، وشملت عروضا فنية واستعراضية، من بينها أوبريت "كلنا واحد"، وفقرة بلغة الإشارة، وعرض فيلم تسجيلي تناول جانبا من إبداعاتهم. كما تضمنت الفعاليات جولة داخل غرفة المصادر بالمدرسة للتعرف على الخدمات المقدمة للأطفال.
واستكملت الاحتفالية بورش للفنون التشكيلية قدمها الفنان إبراهيم حسين، حيث قدم للأطفال شرحا مبسطا حول مبادئ الرسم والتلوين بما يتناسب مع أعمارهم.
كما قدمت فرقة الطفل للفنون الشعبية بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين، بقيادة الفنان خالد نصر الدين وإشراف جمال جلال، مجموعة من العروض الفنية التي شملت تابلوه العصا والتنورة والحجالة.
نفذت الاحتفالية بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي وضمن برنامج الإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تأكيدا على أهمية تمكين الأطفال من ذوي الهمم وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات الفنية والثقافية.