الأنبا باسيليوس يلتقي الباحثين عن الدعوات الكهنوتية بكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمكلف من قبل السينودس البطريركي المقدس، بمتابعة أحوال الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الباحثين عن الدعوات الكهنوتية بالإيبارشيات المختلفة.
جاء ذلك في إطار فعاليات الندوة التكوينية للباحثين عن الدعوة، المقامة بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بمشاركة الأب بيشوى رسمي، عميد الكلية، ومجلس آباء الإكليريكية، والشمامسة الإكليريكيين، وشباب الندوة.
وألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الدعوة الكهنوتية"، ثم دار حوار مفتوح بين الأنبا باسيليوس، والشباب الحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية الإصغاء إلى صوت الله.
وشدد الأب المطران على ضرورة التواصل الدائم مع منشطي الدعوات بالإيبارشيات، كما تضمن اليوم أيضًا الفقرات الروحية المختلفة.
كذلك، قدم الأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، شرحًا مفصلًا حول هدف الندوة، بالإضافة إلى عرض الخبرات المتنوعة، من قبل الشمامسة الإكليريكيين، فيما يخص مسيرتهم التكوينية.
دارت موضوعات الندوة التكوينية حول "الدعوة"، بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة، والأنشطة، والفقرات المختلفة التشجيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس المنيا الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
دعوات مكثفة لشد الرحال والصلاة في المسجد الأقصى اليوم الجمعة
الثورة نت/وكالات أطلقت فعاليات شبابية ومقدسية، فجر اليوم الجمعة، دعوات واسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول، لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه. وأكدت الدعوات على ضرورة الحضور المكثّف في باحات المسجد الأقصى، وتأدية صلاة الجمعة الأولى عقب إعادة فتح أبوابه أمام المصلين،حسب وكالة” سند”للانباء. ونادى النشطاء بتكثيف الرباط في المسجد الأقصى؛ تأكيدًا على التمسك بالحق الفلسطيني والإسلامي في المسجد، ورفضًا لكل محاولات العدو فرض وقائع جديدة أو الاستفراد بالمكان. وشددت الفعاليات أن التواجد الواسع في الأقصى يُشكل رسالة صمود في وجه العدو ومخططاته، خاصة بعد ما شهده المسجد من إغلاق وقيود. ودعت إلى اعتبار صلاة الجمعة يومًا للتعبير عن وحدة الموقف الشعبي في الدفاع عن المقدسات. وتأتي هذه الدعوات بعد أيام من قيام سلطات العدو بإغلاق المسجد الأقصى بشكلٍ كامل، بذريعة الأوضاع الأمنية المرتبطة بالحرب الأخيرة مع إيران. وكان العدو قد منع دخول المصلين إليه لأكثر من عشرة أيام، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، تستهدف حرية العبادة والمكانة الدينية للمسجد.