إتفاق “جزائري صيني” لمرافقة الخبراء الجزائريين لتحيين النظام المضاد للزلازل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إلتقى وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بوزير السكن والتحسين الحضري والريفي لجمهورية الصين الشعبية ني هونغ (Ni Hong).
وجاء هذا اللقاء على هامش ترأس الوزير بلعريبي لأشغال الدورة الثامنة (08) للجنة المشتركة الجزائرية – الصينية. للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني المنعقدة بالعاصمة الصينية “بكين”.
واتفق الطرفان خلال اللقاء على مرافقة الأخصائيين من قطاع السكن لجمهورية الصين الشعبية للمشاريع المتفق عليها. لا سيما مشروع المدينتان الجديدتان قيد الإنجاز في الجزائر (بوغزول – المنيعة). بالإضافة إلى مرافقة الخبراء الصينيين لنظرائهم الجزائريين وذلك بهدف تحيين النظام الجزائري المضاد للزلازل RPA.
يشار أن اللقاء كان فرصة لتقييم ما تم التوصل إليه والتنسيق ما بين الطرفين وهذا بعد اللقاء. الذي جمع الوزيرين بتاريخ 20 جويلية 2023 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية الصين الشعبية.
تبادل الخبرات في مجال انتهاج التكنولوجيا في البناءوكمحطة ثانية تنقل محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة، رفقة سفير الجزائر بجمهورية الصين الشعبية. إلى المدينة الجديدة “سيون آن Xiong An” والتي تبعد 105 كم عن العاصمة الصينية “بكين” والتي من المفترض أن تستقطب 05 ملايين نسمة.
أين تلقى الوزير شروحات حول التكنولوجيا المنتهجة في بناء وتهيئة هذه المدينة. التي من شأنها فك الخناق عن العاصمة “بكين”.
حيث ألح الوزير على ضرورة تبادل الخبرات خاصة وأن الجزائر بصدد تشييد مدن جديدة استعملت فيها تكنولوجيا. جد متطورة كالمدينة بوغزول، المنيعة وحاسي مسعود.
وفي سياق آخر، قام وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بزيارة إلى أكاديمية الفلاحة والغابات. حيث تم استقباله من طرف وفد من الباحثين على رأسهم رئيس الأكاديمية “يان جي يي”.
حيث طاف الوزير بمختلف أجنحة وأقسام هذه الأكاديمية ذات المستوى العالمي، أين قُدِمت له شروحات. متعلقة بالطرق الحديثة والتكنولوجيا المستعملة في المجال الزراعي وإدماج الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وفي ذات السياق، تنقل الوزير إلى مزرعة نموذجية أين قدمت له شروحات حول آخر التطورات العلمية. المتعلقة بإنتاج بذور القمح في مناخ جاف.
وفي ختام الزيارة اجتمع الطرف الجزائري برئاسة وزير السكن والعمران والمدينة، مع مدير الأكاديمية. حيث تباحث الطرفان سبل التعاون ونقل التكنولوجيا مع إمكانية تكوين إطارات جزائرية. ما سيسمح بمكاحاة التكنولوجيا المستعملة في الصين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصین الشعبیة
إقرأ أيضاً:
بالصور: اللجنة الشعبية للاجئين بالمغازي تنظّم لقاءً وطنياً لتعزيز السلم الأهلي ودور المخاتير
نظّمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، لقاءً وطنياً بعنوان: "دور المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في المجتمع والحفاظ على السلم الأهلي"، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للنكبة، وبرعاية الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين.
وجاء تنظيم هذا اللقاء في وقت حرج تمرّ به الساحة الفلسطينية، حيث تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقمت الأوضاع الإنسانية والاجتماعية، مما جعل الحاجة ملحة لتفعيل دور الشخصيات المجتمعية والاعتبارية في حفظ النسيج الاجتماعي وترسيخ السلم الأهلي.
مشاركة واسعة من وجهاء ومخاتير المنطقة الوسطى
عُقد اللقاء في ديوان المختار فرحان أبو ظاهر، أحد رموز الإصلاح في المحافظة الوسطى، بحضور نخبة من المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح، وبمشاركة الدكتور عادل منصور، مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية، ممثلاً عن الدكتور أبو هولي، إلى جانب المختار أبو طلال أبو شحادة، مفوض لجنة الإصلاح الوطنية في المنطقة الوسطى.
كلمات وطنية تؤكد على دور المخاتير في حماية المجتمع
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من المختار فرحان أبو ظاهر، عضو اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم و مفوض المخاتير ورجال الإصلاح بالمغازي ، رحّب فيها بالحضور وأشاد بجهود الدكتور أحمد أبو هولي ودعمه المتواصل لقضايا اللاجئين، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد الدكتور تيسير عبد الجواد، عضو اللجنة الوطنية العليا بالمغازي لإحياء ذكرى النكبة ٧٧، أن غياب المؤسسات الرسمية في بعض المناطق يمثل تهديداً لوحدة المشروع الوطني، قائلاً: "غياب المؤسسات ليس مجرد تقصير، بل انتصار للفوضى". وأضاف أن ما يتعرض له قطاع غزة اليوم لا يقتصر على العدوان العسكري، بل هو "إبادة جماعية تستهدف الأرض والإنسان والهوية".
أبو مشايخ: المخاتير و رجال الاصلاح والوجهاء صمام أمان للسلم ال مجتمعي
من جهته، شدد الأخ واصف أبو مشايخ، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، على أهمية الدور الذي يؤديه المخاتير ورجال الإصلاح، مشيراً إلى أن تعليمات الدكتور أبو هولي منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة بضرورة دعم ومساندة هذه الفئة المجتمعية التي تُعد ركيزة السلم الأهلي.
وأوضح أن الوجهاء يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع نظراً لحكمتهم وخبراتهم وسيرتهم المجتمعية، مشيراً إلى أن لجان الإصلاح ساهمت في حل أكثر من 70% من النزاعات العائلية، الأمر الذي يُجنب المواطنين اللجوء إلى المحاكم ويحافظ على الروابط الاجتماعية.
كما دعا أبو مشايخ إلى تعزيز المبادرات المجتمعية، ودعم مشاريع التنمية المحلية، وتفعيل دور رجال الإصلاح في التوجيه والإرشاد الأسري والمجتمعي، خصوصاً في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الحرب المستمرة.
شلط: رجال الإصلاح صمام أمان في أوقات الشدة
في كلمته، تناول قاضي عشيرة الغدايرة، أبو نضال شلط، الدور التاريخي للمخاتير والوجهاء خلال فترات الحرب والنزاع، مؤكداً أنهم عملوا بلا مقابل وكانوا صمام أمان حقيقياً في وجه الفوضى. وشدد على ضرورة تمكين رجال الإصلاح وتوفير بيئة ملائمة لأداء دورهم، مثمّناً الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ومطالباً بمزيد من الجهود العربية والدولية لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
توصيات اللقاء: نحو ميثاق وطني للسلم الأهلي
في ختام اللقاء، تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى تعزيز دور المخاتير ورجال الإصلاح وترسيخ السلم المجتمعي، أبرزها:
1. تجديد الفكر العشائري بما يرسخ القيم الإيجابية ويُدين التعدي على الحقوق والحريات.
2. صياغة ميثاق وطني يحدد ضوابط ومعايير عمل رجال الإصلاح والمخاتير كمدونة سلوك.
3. تفعيل دور القوى السياسية والمجتمعية في تعزيز ثقافة التسامح والحوار.
4. إشراك القطاع الأهلي والخاص في معالجة الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على السلم الاجتماعي.
5. تطوير الخطاب الإعلامي لمحاربة التحريض على العنف والتطرف وتعزيز القيم الوطنية.
6. تمكين رجال الإصلاح وتعزيز دورهم في الوقاية من الجريمة، خاصة في صفوف الأطفال والشباب.
7. تنمية المهارات في إدارة النزاعات والقضايا المجتمعية.
8. عقد ندوات توعوية تستهدف الأسر والمجتمع، خاصة في ظل غياب دور بعض المؤسسات الحكومية.
9. تعزيز دور رجال الدين في نشر ثقافة التسامح عبر المنابر الدينية.
ختام اللقاء: دعوة للوحدة والعمل المشترك
وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة حماية الوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن رجال الإصلاح والمخاتير يشكلون ركيزة أساسية في هذا المسار، وأن دعمهم وتمكينهم هو مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة: 4 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف محال تجاري في حي الرمال الأكثر قراءة 19 شهيدا جنوب القطاع - "مجزرة" باستهداف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة صورة: استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة "التنمية والإعلام المجتمعي" يصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025