إيموبلياري دبي تجري استبيانًا يُظهر زيادة الإقبال على تملك العقارات في دبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت شركة إيموبلياري، وهي شركة عقارية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لاستبيان أجرته على مستوى دولة الإمارات، عن إقبال لافت في سوق العقارات في دبي. ويظهر الاستبيان تزايد الإقبال على تملك المنازل على الإيجار، مما يدل على مكانة المدينة المتنامية كوجهة استثمارية رائدة، كما يعكس رغبة المستثمرين في التملك في قطاع العقارات.
وشارك في الدراسة الشاملة شريحة سكانية واسعة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقدم المشاركون من جميع الإمارات السبع، أفكارهم حول تفضيلاتهم وتصوراتهم لسوق العقارات في دبي. وتتراوح أعمار غالبية الذين شملهم الاستطلاع بين 18 و34 عامًا، حيث جاء متوسط الاستجابة بنسبة 70% من الرجال والباقي من النساء. وكان للاستطلاع دور محوري في فهم الاتجاهات المتغيرة نحو ملكية المنازل والاستثمار في المنطقة.
وكشفت نتائج الاستبيان أن غالبية المشترين المحتملين يبحثون عن منازل للاستخدام الشخصي. وأعرب ما يقرب من 60% من المشاركين عن نيتهم شراء عقار للعيش فيه، بينما تعتبر البقية العقارات فرصة استثمارية مناسبة. ويسلط هذا الاتجاه الضوء على سوق دبي المتطور، حيث لا تتوقف فكرة امتلاك المنزل على الرغبة في الحصول على مساحة شخصية فحسب، بل أيضًا هناك تطلعات للاستثمار العقاري وتحقيق العائد المالي.
علاوة على ذلك، كشف الاستبيان أن المعلومات العامة التي يمتلكها السكان حول عملية شراء المنازل في دبي مقسمة بالتساوي، حيث قال ما يقرب من نصف المشاركين أن لديهم الخبرة والمعرفة الكاملة حول عمليات الشراء. والنصف الآخر ليس لديهم معرفة بهذا المجال، وهنا تبرز الحاجة لتثقيف هذه الفئة حول عمليات الشراء وتفاصيلها. ويعتبر هذا الجانب بالغ الأهمية لأنه يعكس إمكانية نمو السوق بشكل أكبر مع تزايد إطلاع المزيد من الأفراد على الفروق الدقيقة في المعاملات العقارية في دبي.
كما كشف الاستطلاع عن رغبة المشاركين من حيث خيارات ونمط الحياة والمعيشة، وأظهرت أغلبية كبيرة الرغبة بالعيش في الفلل، حيث يفضّل ما يقرب من 75% من المشاركين هذا الخيار. ويؤكد هذا التفضيل الرغبة في الحصول على أماكن معيشة واسعة مع الخصوصية، وهو الاتجاه الذي يشكل التطورات المستقبلية بعيدًا عن وسط المدن وازدحامها، حيث أصبحت المشاريع المجتمعية مثل داماك لاغونز، والعنوان رزيدنسز، وجزر المرجان، وداماك هيلز 2 أكثر أهمية وطلباً لدى المستثمرين.
كما حظيت تفضيلات المشاركين واهتمامهم بالمناظر الطبيعية والبيئة المحيطة بإحصائيات مماثلة، حيث فضل 75% منهم المناظر المحيطة على الخيارات الأخرى، مما يسلط الضوء على التوجه للعقارات الساحلية في دبي. بالإضافة إلى ذلك، أشار الاستطلاع إلى وجود ميل متوازن نحو الحياة في المدينة والمعيشة المجتمعية، مما يشير إلى قدرة دبي على تلبية مجموعة متنوعة من أنماط الحياة للسكان.
من جهته، قال أوليفر متري، الخبير العقاري والشريك المؤسس لشركة Imobiliare Dubai: “إن النتائج التي حصلنا عليها من خلال الاستبيان تسلط الضوء على المشهد العقاري المتطور في دبي. ويعد التفضيل المتزايد لملكية المنازل مؤشراً واضحاً على قوة سوق العقارات في المدينة وجاذبيتها كملاذ استثماري آمن. يعد مزيج دبي الفريد من المعيشة الفاخرة ووسائل الراحة والرفاهية ذات المستوى العالمي والسياسات التي تدعم المستثمرين مثل الإقامة الذهبية من العوامل الرئيسية التي تدفع هذا الاتجاه. ولا يعكس هذا التحول الثقة في السوق فحسب، بل يشير أيضًا إلى مستقبل أكثر أمانًا ومدفوعًا بالاستثمار لأصحاب المنازل في دبي”.
وتؤكد نتائج الاستطلاع والتحليل التحول الكبير في توجهات سوق العقارات في دبي. ومع استمرار المدينة في النمو وجذب المستثمرين العالميين، من المتوقع أن يلعب التوجه نحو ملكية المنازل دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل المشهد العقاري فيها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق العقارات فی العقارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
كشفت مصر الأحد عن خطط لبناء مدينة في الصحراء ستشهد تحويل نحو 7% من حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل من أراضي الدلتا الخصبة لتمر عبر وحدات سكنية راقية بواجهات زجاجية قبل أن تصل في النهاية إلى مشروع زراعي ضخم.
وتواجه مصر نقصا متزايدا في المياه وقيودا في مجال الطاقة وأزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بيان أعلن فيه عن المدينة الجديدة، إن مصر تريد أن يساعد هذا المشروع في زيادة قيمة أصول الدولة ودعم أسعار الأراضي من خلال "أفكار مبتكرة وغير تقليدية".
وأضاف مدبولي خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة الأحد "نحن نتكلم عن ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".
وتابع "عندما نستعرض المشروع لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة… فيها كل نواحي التنمية والتعمير".
مشروع الدلتا الجديدةوالمدينة التي تحمل اسم "جريان" هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2.5 مليون فدان غرب دلتا النيل.
ويهدف المشروع الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2021 إلى تعزيز إنتاج محاصيل إستراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.
والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في مصر وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.
إعلانويشدد المسؤولون على أن هذه المشاريع حيوية لنمو مصر على المدى البعيد، لكنها تلاقي انتقادات خصوصا من جهة كلفتها المالية.
وزاد الدين الخارجي لمصر 4 أضعاف في الفترة بين عام 2015 وأواخر 2024، ليصل إلى 155.2 مليار دولار.
وتلقت القاهرة دعما بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضمان استقرارها المالي. وتعهد التكتل القاري الشهر الماضي بتقديم مليارات إضافية.
ولم تكشف الحكومة عن كلفة المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع 3 شركات تطوير عقاري مصرية هي "نيتشر أوف سكاي" و"بالم هيلز" و"ماونتن فيو".
تفاصيل مشروع مدينة جريان قال مطورون إن نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه نهر النيل ستتدفق يوميا إلى مدينة جريان التي تبلغ مساحتها 6.8 ملايين متر مربع على بعد 42 كيلومترا إلى الغرب من وسط القاهرة، مما سيساعد في ري مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.28 مليون فدان. يتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة. فيه أيضا فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة. كذلك مناطق تجارية ومناطق إعلامية وثقافية. بدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل 5 أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال 5 أعوام، وفق المصدر ذاته. توقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألا يقل سكان المدينة الجديدة عن 2.5 ملايين إلى 3 ملايين أسرة مصرية. أشار مدبولي إلى أن المشروع سيسهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة.