أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية البريطانية للوزير " ديفيد كاميرون " إلى العاصمة العمانية " مسقط" ستكرس لحث سلطنة عمان على لعب دور الوسيط لدى إيران وجماعة الحوثي لوقف التصعيد في البحر الأحمر ونقل رسائل بريطانية حازمة الى الطرفين من خطورة التداعيات التي ستترتب عن مواصلة تصعيد التوتر في البحر الأحمر .

وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مارب برس" أن استعانة بريطانيا بسلطنة عمان للعب دور الوسط الإقليمي لدى كل من إيران والحوثيين جاء عقب فشل الولايات المتحدة في اقناع الصين للعب نفس الدور استنادا الى العلاقات الجيدة التي تربط الصين بالنظام الإيراني.

ولفتت المصادر الى أن توقيت زيارة "كاميرون " الى مسقط يتزامن مع اعلان الرئيس الأمريكي التوصل الى الطريقة التي سترد بها واشنطن على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن وهو ما يؤكد بأن زيارة وزير الخارجية البريطاني للسلطنة تستهدف في الغالب توجيه انذار أخير الى كل من إيران والحوثيين بالتزام التهدئة كون ذلك هو الخيار الوحيد لتجنب تداعيات تصعيد امريكي _ بريطاني وشيك .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تمضي قدما في التهديد بالتوسع في منشآت اليورانيوم بعد قرار صدر من الوكالة الأسبوع الماضي ضد طهران.

وفي تقرير سري وزعته على أعضائها، ذكرت الوكالة أن إيران قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي عالية الأداء.

وحصلت عدة وسائل إعلام على التقرير الذي أدى لرد فعل قوي وعلني من الولايات المتحدة أمس الخميس.

وأضافت الوكالة أن السلطات الإيرانية أعلنت أيضا تركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي القوية الإضافية لتعزيز عمليات الإنتاج.

وبحسب التقرير، تم تنصيب حوالي 350 جهازا جديدا في منشأة أسفل الأرض بقرية فوردو (32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم). وأشارت الوكالة إلى أنه يجري تنصيب 350 وحدة أخرى.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا في 5 يونيو/حزيران الجاري يدعو طهران إلى التعاون مع المفتشين "بعد سنوات من المماطلة".

ودعت طهران للإجابة عن أسئلة بشأن أنشطة نووية سرية سابقة مشتبه بها.

وهددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بصورة غير مباشرة بتحويل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تقدم إيران إجابات.

ومن جانبها، هددت الحكومة الإيرانية بمواجهة القرار بـ"الرد الفوري المتناسب والفعال".

وردت وزارة الخارجية الأميركية بشكل حاد على الإجراءات التي اتخذتها إيران مؤخرا بحسب وصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر على أن الخطوات الإيرانية التي أوجزها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تقوض مزاعم إيران بأن برنامجها النووي سلمي حصريا".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه إذا نفذت إيران الخطوات التي أعلنتها "فسنرد وفقا لذلك".

مقالات مشابهة

  • مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
  • لندن وباريس وبرلين تدين الخطوات الأخيرة لإيران بشأن برنامجها النووي
  • إجلاء طاقم السفينة التجارية تيوتر في البحر الأحمر
  • ضربة أمريكية جديدة تدمر أهدافًا مهمة للحوثيين في اليمن
  • مسؤول حكومي يفضح ابواق وسائل إعلام الحوثي:السفن المستهدفة في البحر الأحمر لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها أي علاقة باسرائيل وأمريكا
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • محاولات لإخماد حريق على متن سفينة أوكرانية استهدفها الحوثيون
  • القوات اليمنية تستهدف 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي
  • عاجل: الحوثيون يعلنون عن 3 عمليات عسكرية جديدة في البحر الأحمر وبحر العرب
  • “الحوثي” تعلن مقتل وإصابة 11 من عناصرها بغارات أمريكية بريطانية