للبالغين.. استخدام الهاتف ساعتين يوميا يصيبك بهذا المرض !
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن استخدام الهواتف الذكية قد يكون السبب وراء تزايد حالات الإصابة باضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط ADHD بين البالغين.
ووجدت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" أن استخدام الأفراد هواتفهم الذكية ساعتين أو أكثر يوميا يعرضهم لخطر الإصابة باضطراب فرط النشاط، ونقص الانتباه بنسبة 10%.
ورأى الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأفراد بالمعلومات بشكل مستمر، ما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم اليومية للتحقق من هواتفهم.
وأضافوا: "الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة، ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت إلى تطوير فترات انتباه أقصر لدى البالغين، فيصبح من السهل تشتيت انتباههم".
من جانبه، أشار جون راتي، أستاذ الطب النفسي المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، لمجلة ناشيونال جيوغرافيك: "معظم الأفراد اليوم مجبرون على القيام بمهام متعددة خلال يومهم، والاستخدام الشامل للتكنولوجيا يمكن أن يسبب إدمان الشاشة، ما قد يؤدي إلى قصر فترة الانتباه".
اضطراب الحركة ونقص الانتباه ADHDوفرط الحركة ونقص الانتباه ADHD هو اضطراب في الصحة العقلية يمكن أن يتسبب في محدودية انتباه الأشخاص، أو فرط النشاط أو الاندفاع الذي يمكن أن يؤثر على حياته اليومية، بما في ذلك العلاقات والوظائف، ما يجعله أقل إنتاجية.
وأكد الأطباء أنه رغم أن الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مرتبطة أكثر بالأطفال، إلا أن الإصابة به فترة البلوغ ترجع حتما لعوامل بيئية وسلوكية، قد تكون خلقتها الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والأفلام والمسلسلات.
يذكر أن عدد البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في جميع أنحاء العالم قفز من 4.4 بالمائة في عام 2003 إلى 6.3 بالمائة في عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرط الحركة استخدام الهاتف ساعتين يوميا الهواتف الذكية نقص الانتباه الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%
أظهرت نتائج دراسة نُشِرَتْ في مدينة فرانكفورت الألمانية تسارع وتيرة نمو ثروات الأفراد على مستوى العالم في عام 2024.
ووفقًا لتقرير "الثروة العالمية" الصادر عن بنك "يو بي إس" السويسري، ارتفعت ثروات الأفراد عالميًا بنسبة 4.6 بالمئة لتصل إلى نحو 470 تريليون دولار في العام الماضي، وذلك بعد أن كانت حققت ارتفاعا بنسبة 4.2 بالمئة في عام 2023.
وسُجّل التقرير أكبر نمو في أميركا الشمالية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 11 بالمئة، مدفوعة بمكاسب كبيرة في أسواق الأسهم وقوة الدولار آنذاك.
وفي المقابل، لم تزد نسبة النمو في ثروات الأفراد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن 0.4 بالمئة. وفي أكثر من نصف الأسواق الـ56 التي شملتها الدراسة، تقلصت القيمة المجمعة للأصول المالية والعقارية، بحسب ما أفاد به البنك السويسري الكبير.
وتصدرت سويسرا مرة أخرى تصنيف الدول الأكثر امتلاكا للثروات إذ لطالما اعتبرها الأثرياء ملاذًا آمنًا، وبلغ متوسط ثروة الفرد البالغ فيها في عام 2024 نحو 687 ألف دولار، وجاء في المرتبة الثانية الولايات المتحدة بـ 620 ألف و654 دولارًا، ثم هونغ كونغ بحوالي 601 ألف دولار.
أما ألمانيا، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، فقد احتلت المرتبة 19 بمتوسط ثروة للفرد يناهز 257 ألف دولار، متأخرة بفارق واضح عن بريطانيا وفرنسا.
وأشار التقرير إلى أن الثروات الخاصة في ألمانيا نمت بوتيرة ضعيفة نسبيًا في عام 2024، حيث ارتفع متوسط الثروة المحتسبة باليورو، بعد احتساب التضخم، بأقل من 2.5 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وأوضح المصرف السويسري أن أقل من نصف إجمالي الثروة الخاصة في ألمانيا يأتي من الأصول المالية، ما يعني أن الألمان استفادوا بدرجة محدودة نسبيًا من أداء أسواق الأسهم القوي. في المقابل، يشكّل العقار والأراضي أكثر من ثلثي الثروة في البلاد.
ويميل المدّخرون في ألمانيا، تقليديًا، إلى إيداع أموالهم في حسابات مصرفية ويتجنبون غالبًا الاستثمار في البورصة.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي الألماني، ارتفعت الأصول المالية للأسر الخاصة في نهاية عام 2024 إلى مستوى قياسي بلغ نحو 9,050 مليار يورو. لكن أكثر من ثلث هذا المبلغ كان على شكل نقدي أو ودائع تحت الطلب، وهو ما يُعزى إلى الحذر خاصة بين أصحاب الدخول المنخفضة، والذين يفضلون أماكن تتسم بقدر أقل من المخاطر لحفظ أموالهم فيها.
وتوقع "يو بي إس" أن تواصل ثروات الأفراد البالغين نموها في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة أسرع معدل نمو، وهي التي تحتضن وحدها ما يقرب من 40 بالمئة من أصحاب الملايين بالدولار على مستوى العالم، تليها الصين.