محمد سلماوي يقدم روشتة حل أزمة ارتفاع أسعار الكتب.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الكاتب محمد سلماوي أن معرض الكتاب مكان تنويري وإشعاع ثقافي وفكري وإبداعي، لافتا إلى أن الوضع تغير حاليا عن السابق في مواطن التثقيف والتنوير لدى البشر وخاصة الشباب من قلة القراءة وشراء الكتب والمجلدات والمطبوعات.
وأشار محمد سلماوي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك ملايين من المواطنين يزورون معرض الكتاب للفكر والثقافة، لافتا إلى أن سعر الكتب وصل لمكان في غير مقدور المواطن وخاصة المثقفين والطلبة والشباب.
وأضاف سلماوي أنه أدخل فصلا مستقلا في الدستور المصري، عن الثقافة باعتبارها حقا وواجبا على الدولة تكفله للمواطنين دون تمييز، بصرف النظر عن إمكانيات عن القارئ المادية، منوها أننا نحتاج إلى «الطبعات الشعبية» التي توفر كثيرا على المواطنين، علاوة على رفع الجمارك عن مواد تصنيع الكتب؛ باعتباره سلعة استراتيجية تحارب التطرف وتبني وتقوم الإنسان.
وحول رأيه في الأديب الراحل نجيب محفوظ، أشار محمد سلماوي إلى أنه ليس لديه مثيلا من كل الجوانب العلمية والعملية، خاصة أن كل الصفات الحميدة في الإنسان المصري تجسدت في «محفوظ»، معلقا: بعد فوزه بجائزة نوبل حدثت غيرة وحقد تجاه محفوظ، وقيل إن الكاتب يوسف إدريس كان أكثر حقدا عليه ولكنها أقاويل غير حقيقية، لأنهما تواصلا سويا وتم توضيح الأمور فيما بينهما.
واستكمل سلماوي: نجيب محفوظ قابل اتهامات ومعارك فكرية كثيرة، وأزمة رواية «أولاد حارتنا» لم تنشر في مصر؛ بسبب هجوم البعض عليها لاعتقادهم أنها تخص الذات الإلهية وخاصة من بعض أتباع مؤسسة الأزهر، وبالفعل لم تنشر في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب محمد سلماوي معرض الكتاب معرض الکتاب محمد سلماوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.
النفط والتضخم في دائرة الخطر
يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.
وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.
سيناريوهات محتملة
يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.
ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.
في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.