"يداك ملطختان بالدماء".. سيناتور أميركي يهاجم مارك زوكربيرغ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إن يد رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ "ملطخة بالدماء" بسبب أضرار الشبكات الاجتماعية التي يملكها على المستخدمين الصغار.
وقال السيناتور في الكلمة التي ألقاها في جلسة استماع أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي: "السيد زوكربيرغ، أنت وجميع الشركات هنا.
وخصصت الجلسة لبحث قضية الاستغلال الجنسي للأطفال على الإنترنت، وقد شارك فيها بالإضافة إلى زوكربيرغ، مدراء تنفيذيون من X (تويتر سابقًا) تيك توك، وديسكورد، وسناب.
وقال رئيس "ميتا" بدوره إن الشركة اتخذت إجراءات لحماية المستخدمين الصغار من الأذى المحتمل في الشبكات الاجتماعية.
إقرأ المزيدوأضاف أنه على مدى السنوات الثماني الماضية، قدمت الشركة أكثر من 30 أداة وميزة مختلفة تسمح للآباء بوضع حدود زمنية لاستخدام أبنائهم المراهقين لتطبيقاتنا، ومعرفة المتابعين.
وقال زوكربيرغ، إن الشركة استثمرت في عام 2023 أكثر من 5 مليارات دولار لتامين سلامة الأطفال على منصاتها.
وقال زوكربيرغ إن الأبحاث الحالية لا تظهر علاقة سببية بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وضعف الصحة النفسية لدى الشباب، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور.
وبدأ بعض الحاضرين في الجلسة بالصراخ والتعبير عن عدم الرضا عن كلام رجل الأعمال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر تيك توك فيسبوك facebook مارك زوكربيرج
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.